تتجه الأنظار في ألمانيا إلى المهاجرة من أصول تركية، إليف إيرالب، المرشحة لتكون عمدة لبلدية العاصمة برلين، عن حزب السيار، في صورة مشابهة لفوز زهران ممداني في نيويورك الأمريكية.

ونشرت إيرالب، المعروفة باسم "ممداني برلين"، رسالة تهنئة بعد فوز ممداني، موضحةً أنه ألهمها. وأشادت إيرالب بفوز ممداني على حسابها على إنستغرام، مشيرةً إليه كمصدر إلهام لحملتها الانتخابية.





وتُجري برلين انتخابات برلمان الولاية في أيلول/ سبتمبر 2026، لاختيار رئيس البلدية للسنوات الخمس المقبلة.

وتعتبر إيرالب الآن أقوى منافس للعمدة المحافظ كاي فيجنر، في استطلاعات الرأي الأخيرة.

View this post on Instagram A post shared by Şule Yücebıyık (@suleyucebiyik)

وتقول: "في العديد من الأماكن، يُنظر إلى المهاجرين والمسلمين بعين الريبة. يجب الاعتراف بهذا ومكافحته".



وتنحدر إيرالب من عائلة مهاجرة، وتكافح ضد العنصرية منذ سنوات عديدة وجعلتها من المواضيع الرئيسية لحملتها الانتخابية، إلى جانب معالجة أزمة السكن، وتحسين المواصلات العامة، وخفض تكلفة المعيشة.

وقالت المهاجرة التركية المسلمة بحسب وسائل إعلام تركية: "أزور المساجد والتجمعات الإسلامية بانتظام، وخاصة في منطقة كرويتسبيرغ التي أمثلها في مجلس النواب، العنصرية والتمييز ضد المسلمين هما موضوعنا المشترك. سأطرح هذا الموضوع على البرلمان وأعمل على إرساء هياكل وتدابير لمنع التمييز".

وُلدت في ميونيخ عام 1981، وهي ابنة مهاجرين تركيين ومحامية وأم لطفلين.

درست القانون في هامبورغ، وانخرطت في العمل السياسي منذ 2010، وأصبحت عضوًا في مجلس ولاية برلين ومتحدثةً باسم الهجرة ومكافحة التمييز.

تتحدى إليف السياسات التي تؤدي إلى أزمة السكن والظلم الاجتماعي في برلين، وتقترح حلولًا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية برلين ممداني المانيا برلين ممداني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: ابتسامات ترامب المصطنعة تخفي خوفه أمام ممداني

قال مقال نشرته صحيفة إندبندنت البريطانية إن سلوك الرئيس دونالد ترامب الهادئ أثناء لقائه بالمرشح المسلم الفائز بمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني يخفي خوفا عميقا، فنجاح ممداني يهدد سردية الحزب الجمهوري، وفي الوقت نفسه يخلق انقساما خطيرا داخل صفوف الديمقراطيين بين التيار اليساري المتشدد والوسط المعتدل.

وسبق أن وصف ترامب خصمه بأنه "شيوعي مجنون بنسبة 100%"، بينما هاجمه ممداني واصفا إياه "بالفاشي". ومع ذلك، تجنب الطرفان الصراع المباشر خلال لقائهما الأخير، إذ أظهرا توافقا مصطنعا يتعلق بحب مدينة نيويورك والسعي لتنميتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنترسبت: جامعات أميركية تتجسس على طلابها بالذكاء الاصطناعي إرضاء للمانحين العسكريينlist 2 of 2صحف عالمية: المقاطعة الأكاديمية تحاصر إسرائيل وصراع نتنياهو والجيش يتفاقمend of listقناع سياسي

ويرى مراسل الصحيفة في إيطاليا مايكل داي أن ثقة ترامب وابتساماته ومزاحه مع ممداني لم يكن سوى قناع أمام كاميرات الإعلام، إذ يمثل السياسي الشاب نموذجا سياسيا فعالا لقيادة اشتراكية قادرة على جذب الناخبين، مما يهدد القدرة السردية للحزب الجمهوري على السيطرة على النقاش السياسي.

ويفاقم انزعاج ترامب أنه مر بأسبوع مضطرب، فرغم حصوله على استثمارات سعودية ضخمة فإن أزمة "قضية إبستين ألزمته القبول بنشر ملفات القضية، مما أثار غضبه وقلقه على عواقب ذلك.

ومع ذلك، لم يرد ترامب إظهار ضعفه أمام ممداني، برأي الكاتب، فلجأ إلى المزاح للإجابة عن بعض الأسئلة الصعبة، ومنها سؤال صحفية عما إذا كان ترامب يمانع ما قاله ممداني عنه، ليرد بسخرية قائلا: "لقد وُصفت بأسوأ من كلمة فاشي".

وأبرز المقال أن ممداني يثير اهتمام ترامب -الذي يحب الانتصار ويقدر الفائزين- لأنه يمثل نموذجا للنجاح الصادم، فقد استطاع شاب مسلم من أصول هندية أوغندية يبلغ 34 عاما التغلب على عائلة أندرو كومو القوية سياسيا.

وفي هذا الصدد، لفت الكاتب إلى قول ترامب إن ممداني "خاض سباقا لا يُصدق ضد أشخاص أذكياء".

بين التخوف والإشادة

ويرى الكاتب أن صعود ممداني يمكن أن يؤدي إلى انقسام داخل الحزب الديمقراطي، فالتيار اليساري المتشدد قد يدعمه بالكامل، بينما قد يشعر الوسط المعتدل بالقلق من أفكاره الاشتراكية مثل تجميد الإيجارات وتقديم خدمات حكومية.

إعلان

ويمكن أن يؤدي ذلك -وفق المقال- إلى صراعات داخلية تضعف موقف الديمقراطيين أمام الجمهوريين في الانتخابات القادمة.

وواجه ممداني ضغوطا سياسية إضافية في الكونغرس في اليوم الذي سبق لقاء البيت الأبيض، إذ صوّت 86 ديمقراطيا مع الجمهوريين لإدانة "رعب الاشتراكية". ويرى الكاتب أنه كان عليهم إدانة ولاية ترامب الثانية بدلا من ذلك.

ورغم الانتقادات، أبرز المقال قوة ممداني الانتخابية، إذ استخدم أسلوبا رقميا مبتكرا، مركزا على رسالة رئيسية هي خفض تكلفة المعيشة، وكسب قاعدة شعبية واسعة.

وخلص المقال إلى أن اللقاء الودي بين ترامب وممداني يخفي توترا سياسيا عميقا، ويعكس قدرة ممداني الانتخابية التي قد تهدد الحزبين معا، بينما يراقب الرئيس بحذر الشباب الطموح والطاقة السياسية التي قد تغير قواعد اللعبة في نيويورك وأميركا عموما.

مقالات مشابهة

  • تحت نيران الحرب.. مظاهر تضامن السودانيين تتحدى العنصرية
  • فرض عقوبات على أتلتيكو مدريد بسبب العنصرية
  • ريبيكا غرينسبان.. مرشحة كوستاريكا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة
  • الأرجنتين ترشّح رافائيل جروسي رسميًّا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة
  • محمد يحيى: أزمة استقالة مجلس الزمالك مرتبطة مباشرة بمسألة الأرض
  • الرئيس سيسي: الدولة تطمح لتطبيق الرقمنة في التعليم وتعزيز الصحة العامة
  • تظاهرة في العاصمة الألمانية برلين تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • كاتب بريطاني: ابتسامات ترامب المصطنعة تخفي خوفه أمام ممداني
  • كا ما تريد معرفته عن طريقة فرز الأصوات وتجميعها حتى إعلان النتيجة في انتخابات مجلس النواب