فراشة كونية تُضي أعماق الفضاء في صورة مذهلة لـ«سديم الفراشة»
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
التقط تلسكوب في تشيلي صورة جديدة مذهلة لفراشة كونية كبيرة ورائعة الجمال.
ونشر مركز الأبحاث الأميركي "نوار لاب" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية الصورة.
ويقع سديم الفراشة، الذي يعرف بهذا الاسم الملائم، على مسافة تتراوح بين 2500 و3800 سنة ضوئية في كوكبة العقرب، وقد التقط تلسكوب "جيميني ساوث" صورة الفراشة الشهر الماضي.
أخبار ذات صلة
وتبلغ السنة الضوئية الواحدة 6 تريليونات ميل، وفي قلب هذا السديم ثنائي القطب يقع نجم قزم أبيض كان قد أطلق منذ زمن بعيد طبقاته الغازية الخارجية. ويشكل الغاز الذي تم إطلاقه الأجنحة الشبيهة بالفراشة التي تتدفق من النجم الهرم، الذي تتسبب حرارته في توهج ذلك الغاز.
وقد اختار تلاميذ المدارس في تشيلي هذا الهدف الفلكي "سديم الفراشة" للاحتفال بمرور 25 عاماً على تشغيل مرصد جيميني الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفضاء تشيلي تلسكوب
إقرأ أيضاً:
قطرة دم قد تحل اللغز.. علماء يحوّلون بق الفراش لأداة مذهلة في حل الجرائم
#سواليف
#طور #فريق_بحثي من #جامعة_العلوم_الماليزية في بينانغ تقنية غير تقليدية لاستغلال #بق #الفراش في التحقيقات الجنائية، بعد أن أثبتت الدراسات قدرة هذه الحشرات على الاحتفاظ بالحمض النووي البشري حتى 45 يوماً بعد امتصاص الدم.
دراسة معمّقة على بق الفراش الاستوائي
أجرى فريق البحث، بقيادة عالم الحشرات عبد الحفيظ أب مجيد والباحثة الحاصلة على الدكتوراه ليم لي، تجربة دقيقة داخل مختبرات كلية العلوم البيولوجية.
واستخدم الباحثون حاويات صغيرة مغطاة بشبك لحماية الحشرات، وسمحوا لها بالتغذي على دم بشري تحت إشراف دقيق، بهدف دراسة مدى حفظ الحمض النووي واستعماله في التحقيقات الجنائية.
وأوضح الدكتور عبد الحفيظ أن بق الفراش، الذي يفضل الاختباء في شقوق الأسرة ووسائد النوم، قادر على حفظ معلومات عن الضحية تشمل الجنس ولون العيون والشعر والبشرة، ما يجعلها مصدر أدلة محتمل في مسرح الجريمة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن هذه الحشرات الصغيرة، التي يعرفها الماليزيون باسم “musuh dalam selimut” أي “العدو في البطانية”، يمكن أن تتحوّل إلى “جواسيس” تساعد المحققين في كشف هوية الجناة.
استخراج الحمض النووي
كما تمكن الباحثون من استخراج الحمض النووي من بق الفراش باستخدام تقنيات تحليل تتابعات DNA المعروفة بـ STR وSNP، مما يتيح تحديد خصائص ظاهرية للضحية أو الجاني، بحسب ما نقل موقع “RTÉ”.
وتتميز هذه الطريقة عن استخدام البعوض أو الذباب في التحقيق الجنائي، إذ أن بق الفراش غير قادر على الطيران ويظل قريباً من المكان الذي تغذّى فيه، ما يجعله دليلاً مستقراً لا يهرب بسهولة من مسرح الجريمة.
وتشير الدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports إلى أن بق الفراش يمثل أداة مهمة، خصوصاً في المشاهد التي تُمسح فيها سوائل الجريمة لتدمير الأدلة، إذ غالباً ما تكون الحشرات مخفية بشكل طبيعي في البيئة المحيطة.
تجربة شخصية
وفي المختبر، قامت الباحثة ليم لي بتجربة عملية تغذية الحشرات على دمها الشخصي لمراقبة مدى تحلّل الحمض النووي مع الوقت.
وأكدت الباحثة أن بق الفراش كائنات “مُساء فهمها”، إذ لا تنقل الأمراض رغم أن لدغاتها تسبب حكة قج تستمر لأسابيع.
وأشارت إلى إمكانية توعية الجمهور بأن هذه الحشرات ليست ناقلة للعدوى، وأن استخدامها في التحقيقات قد يفتح أفقاً جديداً في الأدلة الجنائية.
ورغم النتائج الواعدة، أكد الدكتور عبد الحفيظ أن الاعتماد على بق الفراش ليس حلاً سحرياً، حيث إن الحشرات محدودة الفعالية في القضايا القديمة، إذ يمكن استخدامها فقط ضمن إطار زمني يصل إلى 45 يوماً بعد وقوع الحادثة، وبشرط وجودها في مسرح الجريمة.
وأضاف أن هذه الطريقة تُعد وسيلة مساعدة للمحققين وليست بديلة عن الأدلة التقليدية، لكنها توفر فرصة جديدة للحصول على معلومات دقيقة قد تساعد في التعرف على الجناة.