النفط يستقر وسط مخاوف التصعيد في غزة وأخرى حول الإمدادات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقر خام برنت فوق 88 دولارا للبرميل، الأربعاء، إذ وازنت المخاوف من تصاعد الحرب في الشرق الأوسط القلق حول الإمدادات في ظل الآفاق الاقتصادية القاتمة في أوروبا.
تحركات الأسعار
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 11 سنتا إلى 88.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:48 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات إلى 83.
وتضغط الدول من أجل وقف عمليات التصعيد في غزة أو وقف إطلاق النار حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
وناقش زعماء الولايات المتحدة والسعودية أمس الثلاثاء جهود منع اتساع نطاق الصراع.
ومن ناحية أخرى قال جون إيفانز المحلل في بي.في.إم للوساطة في النفط إن سلسلة من أحدث بيانات أنشطة التصنيع والخدمات جاءت للتذكير بأن مؤشرات الاقتصاد الكلي القاتمة من بعض أكبر الاقتصادات يمكن أن تُضعف الطلب.
وأظهرت بيانات للبنك المركزي الأوروبي، الأربعاء، أن الإقراض المصرفي في منطقة اليورو قد توقف تقريبا الشهر الماضي، مما يقدم دليلا إضافيا على أن الكتلة التي تضم 20 دولة على شفا حالة ركود.
ومع ذلك هناك جانب مشرق إذ يمكن أن تجد أسعار النفط بعض الدعم حيث وافقت أكبر هيئة برلمانية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، على مشروع قانون لإصدار سندات سيادية بقيمة تريليون يوان (137 مليار دولار) والسماح للحكومات المحلية بإصدار سندات جديدة بناء على حصصها لعام 2024 لتعزيز الاقتصاد.
ولكن الطلب على الخام في الصين قد يكون محدودا نظرا لأن بكين حددت سقفا لقدرتها على تكرير النفط عند مليار طن متري بحلول عام 2025 لتنظيم قطاع معالجة النفط الضخم لديها والحد من انبعاثات الكربون.
وأفادت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء بانخفاض إمدادات الخام الأميركي بنحو 2.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر.
ويتعارض ذلك مع متوسط آراء ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم والذين قدروا أن مخزونات الخام زادت بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية بيانات المخزونات في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الولايات المتحدة السعودية منطقة اليورو النفط الصين نفط النفط أسواق الأسواق طاقة برنت الولايات المتحدة السعودية منطقة اليورو النفط الصين نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط تقييم بيانات المخزون الأمريكي وزيادة إنتاج أوبك+
سجلت أسعار النفط ارتفاعا في التعاملات الآسيوية اليوم (الأربعاء) ، مع تقييم المتداولين لتقرير مخزونات أمريكية متباين، وتركيزهم على النظرة المستقبلية للإمدادات، في ظل الزيادة المحدودة المقررة في إنتاج تحالف "أوبك+" خلال نوفمبر المقبل.
وارتفعت عقود خام "برنت" تسليم ديسمبر بنسبة 0.7% لتصل إلى 65.91 دولار للبرميل، فيما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.8% إلى 62.23 دولار للبرميل.
وكان الخامان قد أنهيا جلسة أمس الثلاثاء على استقرار نسبي بعد تقلبات حادة خلال التداولات.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي (API) ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بنحو 2.78 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في الرابع من أكتوبر، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى زيادة قدرها 2.25 مليون برميل.
وجاءت هذه الزيادة بعد تراجع في الأسبوع السابق بلغ 3.674 مليون برميل، ما يعكس مؤشرات على ضعف الطلب، وهو عامل سلبي نسبيا لأسعار الخام.
في المقابل، انخفضت مخزونات البنزين والمقطرات بمقدار 1.3 مليون و1.8 مليون برميل على التوالي، في إشارة إلى استمرار الطلب المستقر على الوقود، رغم تباطؤ عمليات التكرير بسبب بدء موسم الصيانة الدورية.
وينتظر المتعاملون صدور البيانات الرسمية لمخزونات النفط الأمريكية من إدارة معلومات الطاقة (EIA) في وقت لاحق اليوم لتأكيد هذه الأرقام.
وجاءت مكاسب الأسعار وسط استمرار المخاوف من فائض المعروض، بعدما قرر تحالف "أوبك+" الأسبوع الماضي زيادة إنتاجه بمقدار متواضع يبلغ 137 ألف برميل يوميا في نوفمبر، وهي نفس الزيادة التي أُقرت لشهر أكتوبر.
وينظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة حذرة للحفاظ على استقرار السوق مع استعادة الحصص تدريجيا.
في الوقت نفسه، يواصل المنتجون من خارج التحالف، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، ضخ النفط بمستويات قريبة من الأرقام القياسية، في حين تظهر مؤشرات على تباطؤ نمو الطلب العالمي.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد رفعت أمس الثلاثاء توقعاتها لإنتاج النفط في الولايات المتحدة لعام 2025 إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 13.53 مليون برميل يوميا، مقارنة بتقديرات سابقة عند 13.44 مليون برميل يوميا، مشيرة إلى إنتاج أقوى من المتوقع من خليج المكسيك وحوض بيرميان.
كما حذرت الوكالة من أن ارتفاع المخزونات العالمية قد يفرض ضغوطا إضافية على أسعار النفط حتى نهاية العام الجاري.