انطلاق فعاليات مؤتمر "الأدب في مصر القديمة" بقصر ثقافة روض الفرج
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر اليوم الواحد تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني في قصر ثقافة روض الفرج، تحت عنوان "الأدب في مصر القديمة مقارنة بين الماضي والحاضر" دورة الآثاري الكبير سليم حسن، بعد أن تم تأجيل المؤتمر حداداً على شهداء فلسطين.
وأعلنت رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي لاميس الشرنوبي انطلاق فعاليات المؤتمر، الذي بدأته بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين
جاء ذلك فى حضور إلهام واصف رىٔيس فرع ثقافة القاهرة، الكاتب عبده الزراع، ورئيس قصر ثقافة روض الفرج أحمد الشحات.
بدأ المؤتمر الذي يعقد برئاسة الدكتور محمد أمين عبد الصمد، وأمانة الأديب أحمد هاشم البنا، فعالياته بجلسة افتتاحية بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قبل أن يعزف السلام الوطني.
مؤتمر اليوم الواحدثم بدأت وقائع المؤتمر بكلمة لرئيس المؤتمر.
ثم ستعقد الجلسة البحثية الأولى التي يديرها الكاتب حمدي عبد الرازق، ويشارك فيها د. عصام محمود أحمد ببحث تحت عنوان "بواكير الثقافة العربية في مصر"، ويقدم الدكتور طارق منصور بحثا عن "مظاهر تأثيرات التراث المصري القديم على الأدب الحديث"، أما شاهيناز الفقي فتقدم بحثا عن "أدب المصريين القدماء بين الفن الأسطوري وواقع البسطاء".
أمسية شعرية يديرها الشاعر العزب فتحي أبو الفتوحالجلسة البحثية الثانية تتضمن حوارا عن شخصية المؤتمر عالم الآثار الشهير سليم حسن، يديرها الشاعر شرقاوي حافظ.
وتشهد فعاليات المؤتمر أمسية شعرية يديرها الشاعر العزب فتحي أبو الفتوح، ويشارك بها أعضاء نوادي الأدب.
المؤتمر ينظم بالتعاون بين إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وفرع ثقافة القاهرة برئاسة إلهام واصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر اليوم الواحد قصور الثقافة عمرو البسيوني قصر ثقافة روض الفرج سليم حسن
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تحتفي بمائة عام من التميز العلمي في مؤتمر تاريخي بدار الكتب
شهد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي عُقد برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وذلك بقاعة المؤتمرات بدار الكتب المصرية.
حضر فعاليات المؤتمر، د.أسامة طلعت رئيس الهيئة القومية لدار الكتب والوثائق القومية، ود.أحمد زكريا الشلق، ود.أحمد الشربيني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيس اتحاد المؤرخين العرب مقرر المؤتمر، ود.عبد الراضي عبد المحسن عميد كلية دار العلوم بجامعه القاهره السابق، ود.أنور مغيث رئيس المجلس القومي للترجمة بوزارة الثقافة السابق، ود.عبد المنعم محمد مدير مركز التاريخ المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، والأستاذة نهال خلف الميري بمركز التاريخ الحديث والمعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
وقال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، خلال كلمته، إن جامعة القاهرة الصرح العريق الذي يمثل امتدادًا حضاريًا وعلميًا لمسيرة التعليم المصري، التي بدأت منذ آلاف السنين على أرض هذا الوطن العظيم، مؤكدًا أن العالم قد عرف مصر منذ فجر التاريخ كمنارة للعلم والمعرفة، حيث قدّم المصريون القدماء أولى نماذج التخصص العلمي في الطب والهندسة والكيمياء والفلك والفنون والقانون والأدب، والصناع والحرفيين ورجال القانون، وتركوا لنا برديات علمية وطبية لا تزال شاهدة على سبقهم وريادتهم.
وأضاف الدكتور أحمد رجب، أن العصر الإسلامي قد شهد مواصلة العلماء المصريين لهذا الدور الحضاري، وكان من بينهم الموسوعيون أمثال الإمام جلال الدين السيوطي، الذين ألّفوا مئات الدراسات في شتى فروع المعرفة، وجاءت نهضة محمد علي في القرن التاسع عشر، فشهدنا تأسيس مدارس نوعية مثل المهندسخانة ومدرسة الطب، كخطوة نحو بناء منظومة تعليم عصري، لافتًا إلى أن تلك الجهود قد توجت بتأسيس الجامعة المصرية عام 1908، التي تحولت فيما بعد إلى جامعة فؤاد الأول، ثم أصبحت جامعة القاهرة في عام 1953، لتصبح القلب النابض للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم العربي.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل خرج من رحمها عدد كبير من الجامعات الكبرى، مثل جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الفيوم، وجامعة بني سويف، وغيرها، مشيرًا إلى مساهمة الجامعة بخبراتها وأساتذتها وبرامجها الأكاديمية في بناء الجامعات العربية الحديثة، وتواصل تحليقها في سماء التميز والابتكار، كجامعة من الجيل الرابع، تقود قاطرة تطوير التعليم العالي في مصر والمنطقة، وتسير بخطى ثابتة نحو العالمية والتميز.
كما شهد فعاليات المؤتمر لفيف من القامات العلمية المرموقة من بينهم د.سيد فليفل، ود.هدى الخولي،ود. حامد عيد، ود. الهام ذهني، ود. اشرف مؤنس، ود. سيد علي، ود. ماجدة صالح، ود.سرفيناز حافظ، ود. هناء عبد الرحمن، ود.احمد الشرقاوي، ود. اشرف قادوس.