قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنه قرعت أجراس كنيسة بشارة العذراء مريم والدة الإله في أسمرة لحضور الأب الأرشمندريت اسطفانوس كاتيفوريس، برفقة البروفيسور الدكتور/ كريستوس كاريديس ورئيس قسم البيئة بالجامعة الأيونية والسيد/ فاسيليوس جيانوبولوس.

وقد زار  الأب الأرشمندريت والوفد المرافق له مقبرة الروم الأرثوذكس في أسمرة، حيث أقام الأرشمندريت اسطفانوس مراسم التأبين "تريصاجيون" لراحة نفس جميع أبناء الطائفة اليونانية في أسمرة وجميع الراقدين.

بعد ذلك قام البروفيسور الدكتور كريستوس كاريديس بمساعدة السيد فاسيليوس بتسجيل وتوثيق جميع الأيقونات المحمولة واللوحات والأقمشة الكنسية (في المجموع أكثر من 47 قطعة) التي في كنيسة البشارة التاريخية لوالدة الإله. بهدف وغرض توثيق جميع الأعمال الفنية وكذلك تسجيل الأضرار للصيانة المستقبلية.

بعد ظهر اليوم نفسه، في كنيسة السيدة العذراء مريم، تم أقام الأب استفانوس صلاة الزيت المقدس، ومسح به أعضاء الكنيسة "لشفاء النفس والجسد".

كما إنه بعد نحو 40 عامًا، قرعت أجراس كنيسة في كنيسة القديس السابق والصابغ يوحنا المعمدان في ثاني أكبر مدينة في دولة إريتريا، مدينة كرن. لأقام الأب الأرشمندريت اسطفانوس كاتيفوريس القداس الإلهي ببركة المتروبوليت دانيال مطران أكسوم (الحبشة وإريتريا)،

حضر القداس الإلهي الوفد الآتي من اليونان والذي يضم البروفيسور الدكتور/ كريستوس كاريديس ورئيس قسم البيئة في الجامعة الأيونية،  والسيد/ فاسيليوس جيانوبولوس. والمؤمنين من اليونانيين والأرتريين.

تعود إبراشية أكسوم في إريتريا إلى العام 1896 بتواجد جماعة يونانية في العاصمة أسمرة. ومنذ ذلك الحين، لا يزال تواجد بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا من خلال متروبوليتية أكسوم المقدسة قائمًا حتى اليوم. وقد أسس الراحل فلاسيس فرانجوليس رعية صغيرة هي الكنيسة المقدسة والمدرسة الابتدائية التي لا تزال موجودة.

بلغ عدد الجالية اليونانية الإريترية، في العقود الأولى بعد الحرب، نحو 400 عضو. ومع ذلك، خلال السبعينيات، وبسبب التغيرات الكبيرة، السياسية والاقتصادية، تلقت ضربات رئيسية. وهي تتألف اليوم من عدد صغير من اليونانيين والإرتريين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله

 
في أغلب الأحيان تمنع الأم الحاضنة والد الأطفال من رؤيتهم بعدما حكمت محكمة الأسرة لصالحها بحضانة الأطفال مما يجعلها تعرض نفسها للمسائلة القانونية.


ففي الفترة الأخيرة شهدت محكمة الأسرة قصص وحكايات لشباب وفتيات عديدة، نقف أمامها في ذهول حيث انقلب بهم الحال، فبعدما كانوا يعيشون في جو أسري هادئ صاروا يقفون أمام بعضهم في المحاكم، وتكون الضحية الرئيسية هم الأطفال الذين يتشردون ويتشتتون بين الأبوين.

العقوبة القانونية:

ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية شرع بحبس حقوق من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، حينما يقم الطرف الأخر بإقامة دعوى قضائية بمحكمة الأسرة لعدم تنفيذ حكم الرؤية، ويطالب بحبس الحاضن للأطفال ويطالب بتعويض مالي يصل لـ 60 ألف جنيه.


وشرع قانون الأحوال الشخصية بمعاقبة الطرف الذي يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية عقوبة قانونية ألا وهي سحب الحضانة منه، وذلك بناء على تعديلات القانون لسنة 2000.

مقالات مشابهة

  • شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس
  • اليوم.. بدء صرف معاشات يونيو 2025 في جميع أنحاء الجمهورية
  • تحتفل "وحده مكافحة العدوى " اليوم العالمي لغسيل الأيدي بمستشفيات جامعة سوهاج
  • اليوم.. بدء تشغيل القطارات الإضافية لعيد الأضحى 2025 على جميع الخطوط
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • أب وابنه يتناوبان لخدمة الحجاج في الحرم المكي
  • الراعي استقبل بطريرك السريان الأرثوذكس وزوار ومكتب راعوية المرأة
  • من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
  • أهم مباريات اليوم الجمعة 30-5- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة