موقع 24:
2025-05-11@00:37:47 GMT

أطفال غزة.. ماذا عن العلاج النفسي بعد الحرب؟

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

أطفال غزة.. ماذا عن العلاج النفسي بعد الحرب؟

"ما يتعرض له الأطفال في غزة من مشاهد عنف ودم، لها انعكاسات سلبية على نفسياتهم، ستظهر على المدى القريب والبعيد للأطفال"، بهذا الحديث بدأت المستشارة الأسرية والمرشدة المجتمعية همسة يونس حديثها لـ 24.

وتكمل يونس قائلة: "يجب أن نهتم بتوفير الإمكانيات النفسية لمساعدة الأطفال على تجاوز هذه المرحلة بأقل الأضرار"، وتعلّق بقولها: "المرحلة القادمة ستصحب مشاعر الخوف من الموت، وفقدان الأهل لدى أطفال غزة".

إنكار الفقد.. أولى مراحل الصدمة

وتفسّر يونس ما يعيشه الأطفال من صدمات لفقدانهم أقاربهم وعائلاتهم قائلة: "سيدخلون في حالة إنكار لفقدانهم عزيز أو قريب"، وهذا من شأنه أن ينعكس على تركيز الطفل في حياته الدراسية واليومية.

وتعتمد شدة النوبات النفسية التي يتوقع أن يجابهها أطفال الحرب، على مدى الصلابة النفسية للأطفال أنفسهم.
وبالإشارة إلى ما بعد مرحلة الصدمة التي يتعرض لها أطفال غزة، تؤكد المستشارة الأسرية والمرشدة المجتمعية أهمية توفير إمكانيات العلاج النفسي داخل المدارس، ومختلف المؤسسات الاجتماعية.

العلاج الجماعي لأطفال غزة

وتشير يونس في حديثها لـ 24 أن أهم الطرق العلاجية التي يجب أن يخضع لها الأطفال، تتمثل في "جلسات العلاج السلوكي الجماعية، والجلسات الإرشادية الجماعية"، ومن خلالهما نحاول استكشاف الأطفال، الذين تعرضوا لضرر أكبر لعلاجهم بشكل فردي.
وبالسؤال عن كيفية علاج الأطفال ما بعد الصدمة، تقول يونس: "هناك جلسات تفريغ انفعالي بالقراءة والكتابة، أو من خلال الرسم واللعب".

ولأن الأطفال في هذه المواقف والتجارب المؤلمة تصبح لديهم عدد أفكار سلبية تجاه جدوى الحياة والمستقبل، فعلينا محاولة صياغة الأفكار والتعامل مع هذه الأحداث، ومساعدتهم على تقبل الألم ومشاعر الحزن.
وبحسب يونس: "الطفل إذ لم يقم بتفريغ مشاعره السلبية، ستنتقل معه إلى مستقبله، وتترسخ في عقله الباطن، مما يمنع بناء مشاعر إيجابية جديدة في حياته".
ولذلك، ففي توجيه علاج الأطفال علينا ألا نكتم مشاعرهم، بل ندع الطفل يتحدث عنها دون الضغط عليه.

شظايا الحرب على نفسية الأطفال

وتؤكد يونس أن الأطفال سيمرون بنوبات غضب وبكاء وهلع، عند استرجاع هذه الذكريات، ويتوقع أن تبنى لديهم ردود فعل جسدية ونفسية سيئة في المستقبل، لذا علينا تدريب الأطفال على التعامل مع هذه الذكريات.

ومن الضروري بحسب يونس "أن نعزز دور المرشد الاجتماعي والنفسي، والتركيز على استعادة الصحة النفسية لأطفال الحروب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

خطوة بخطوة.. كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟

يعتبر تعليم الأطفال المشي من الأشياء المهمة والمبهجة للآباء والأمهات، والتي يحرصون عليها لأنها أساس نمو الطفل أثناء انتقاله من الحمل للزحف إلى المشي على الأرض.

ووفقًا لموقع" timesofindia"، يبدأ معظم الأطفال المشي في أوقات مختلفة، لكن دفعة بسيطة من الوالدين يمكن أن تجعلم يرون مشهد الطفل يمشي على الأرض سريعًا بخطوات بسيطة.

كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟

كثرة الممارسة

من الضروري جدا تحضير طفلك لاتخاذ خطواته الأولى، حيث اجعليه يحاول الوقوف منتصبًا واتخاذ خطوات صغيرة عندما يبلغ من العمر حوالي 7 أشهر. يساعد ذلك في بناء ذاكرة العضلات وتدريب الطفل على الوقوف دون دعم. بذلك سيتمكن من اتخاذ خطواته الأولى.

اتركيه حافي القدمين

رغم إنك قد تكوني قلقة من أن الأرضية متسخة، إلا الكثير من أطباء الأطفال يوصون بإبقاء الأطفال حفاة القدمين في سنواتهم الأولى.

ومن المعروف أن البقاء حافي القدمين يساعد الصغار على الشعور بالسطح، وتطوير وضعية معينة قد لا تحدث مع الأحذية. سيساعدهم ذلك على الوقوف بقليل من الدعم والمشي في النهاية.

امنحي طفلك الحافز

تقول الدراسات الحديثة، إن الأطفال يستجيبون جيدًا للمساعدات البصرية والنغمات الموسيقية، حيث يمكن أن يعمل الاحتفاظ بألعابهم أو وجباتهم الخفيفة المفضلة على مسافة قصيرة منهم في بعض الأحيان كحافز لهم للمشي والاستيلاء على الأشياء.

كما تظهر الكثير من الدراسات أيضًا إلى أن تشغيل الموسيقى والإيقاعات البسيطة تصقل مهارات الطفل الحركية واتخاذ خطواته الأولى.

أظهري لهم كيفية التحرك

مثال صغير لا يفشل أبدًا. في حين أن الأطفال لا يستطيعون النهوض أو المشي بسرعتك، سيكون من المفيد حقًا أن تريهم طريقة الوقوف بشكل مستقيم أو التحرك بخطوات إلى الأمام. إن إمساك أذرعهم وأيديهم أثناء محاولتهم المشي يمكن أن يحفزهم.

تقوية أطرافهم وعضلاتهم

من المهم جدا اتخاذ الخطوات الأولى فعليًا في تقوية أطراف الطفل وجذع وعضلات الطفل، مما يساهم بناء توازن قوي لازم للمشي. يمكن أن يساعد تدليك الأطفال أيضًا في تغذية عضلاتهم وبناء جسم قوي

لا تستعجلي طفلك

أخيرًا، لا تحاولى استعجال طفلك للمشي، واعلمي أن بعض الأطفال يبدأون في المشي حوالي 8-9 أشهر، بينما قد يستغرق البعض ما يصل إلى 15 شهرًا. حاولي أن لا تستعجليه قبل أن يكون جاهزا حقًا.

اقرأ أيضاًنصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال

الشوا: ارتفاع سوء التغذية يهدد حياة الأطفال في غزة

مقالات مشابهة

  • خطوة بخطوة.. كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟
  • "رحلة في قلب الهوية المصرية".. مجمع الأديان يستقبل أطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"
  • "صورة الطفل في الدراما المصرية" بالمجلس الأعلى للثقافة
  • دراسة تحذّر.. عادة يومية لدى الآباء تدمّر أدمغة أطفالهم
  • إلغاء حفل مدحت صالح في جامعة مصر للعلوم قبل ساعات من انطلاقه.. ماذا حدث؟
  • متلازمة غزة.. اضطرابات ما بعد الصدمة تضرب إسرائيل وجنودها
  • إيطاليا تصادر ألعاب أطفال مقلدة قادمة من المغرب بسبب مخاطر صحية
  • بهجة وسط العلاج.. مبادرة «ارسم ضحكة» تضيء يوم أطفال السرطان في الأقصر
  • الأقصر تحتفي بإبداعات براعم رياض الأطفال في معرض ختامي بهيج
  • بهجة وسط العلاج.. مبادرة «ارسم ضحكة» تضئ يوم أطفال أورام الأقصر