بنك ناصر الاجتماعي يدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث الأجهزة العالمية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في فعاليات الاحتفال الذى نظمته جمعية واحة نور الحياة بمناسبة افتتاح وتشغيل جهاز C-Mill VR، أحد أحدث الأجهزة العالمية المستخدمة في تأهيل مرضى الشلل الدماغي، والمقدم بتبرع من بنك ناصر الاجتماعي بقيمة 12 مليون جنيه.
وشهدت الاحتفالية حضور خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعي، مصطفى الليثي رئيس مجلس إدارة جمعية واحة نور الحياة، وعدد من قيادات بنك ناصر الاجتماعي ووزارة التضامن الاجتماعي وأولياء أمور الأطفال مرضى الشلل الدماغي.
ويُعد جهاز C-Mill VR نقلة نوعية في مجال التأهيل العصبي والحركي، حيث يجمع بين جهاز المشي المتطور (Treadmill) وأنظمة الواقع الافتراضي المتقدمة، ما يتيح للمرضى محاكاة مواقف الحياة اليومية في بيئة آمنة، وتحسين قدراتهم الحركية والتوازن بطريقة علمية دقيقة ومدعومة بالأبحاث السريرية.
وأعرب خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة عن سعادته بالمشاركة في الفعالية، والتي تعد نموذجا للتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع المصرفي لخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة، خاصة حالات الشلل الدماغي الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة.
وأشار خليل إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي وضعت قضية الإعاقة في مقدمة أولويات عملها من خلال برامج الرعاية والتأهيل والتشغيل والدعم النفسي والاجتماعي المقدمة من خلال 548 هيئة تأهيلية موزعة على مستوى الجمهورية، مضيفا أنه من خلال برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة تم تقديم الدعم لما يقرب من مليون و٢٩٧ ألف من الأشخاص ذوى الإعاقة، كما تم إصدار مليون و٥٠٠ ألف بطاقة خدمات متكاملة.
وأشار خليل إلى أن الفترة الماضية شهدت تقييما لمكاتب التأهيل وإعادة هيكلتها ورفعا لمهارات العاملين بها لتقديم أفضل مستويات الخدمة، كما تقوم الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وبنك ناصر الاجتماعي بتوفير المعينات الحركية والسمعية للأشخاص ذوي الإعاقة، موجها الشكر للجمعية وأولياء أمور الأبناء على ما يقدموه من جهد والشكر لبنك ناصر لهذا الدعم الذي يأتي انطلاقا من المسئولية المجتمعية، ليؤكد أن العدالة الاجتماعية ليست شعارًا، بل التزام حقيقي يُترجم إلى مبادرات ملموسة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي أن التبرع يأتي في إطار استراتيجية بنك ناصر الاجتماعي الهادفة إلى دعم التنمية المستدامة، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية كجزء أصيل من التزامه بالمسؤولية المجتمعية.
وأضاف عطية أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لرؤية البنك كبنك اجتماعي في الاستثمار في الإنسان، خاصة في القطاعات التي تمس جودة الحياة مباشرة، وعلى رأسها الصحة والتعليم والمبادرات الخاصة بذوي الإعاقة، مشددا على أن مثل هذه الشراكات هي الأدوات لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأوضح رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي أن البنك يمثل الذراع الاقتصادي للوزارة ويقدم الدعم من قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك وتتنوع الخدمات والأنشطة الاجتماعية ما بين مساعدات نقدية للأسر الأولى بالرعاية والأيتام والمرأة المعيلة وأصحاب الحالات المرضية، والقروض الاجتماعية الحسنة للمواطنين.
ومن جانبه أعرب مصطفى الليثي، رئيس مجلس إدارة جمعية واحة نور الحياة، عن تقديره واعتزازه بالتعاون البناء مع بنك ناصر الاجتماعي، والذي يجسد حرص البنك ووزارة التضامن الاجتماعي على دعم الأطفال من ذوي الشلل الدماغي، واختيارهم لهذه الفئة ضمن أولوياتهم في المسؤولية المجتمعية.
وأكد أن اختيار جمعية واحة نور الحياة لتقديم هذا الدعم يعكس ثقة المؤسسات الوطنية في الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية في تقديم خدمات تأهيلية متكاملة، تمكن الأطفال من استعادة قدراتهم وتحقيق حياة أكثر استقلالية وكرامة، ويأمل في أن يكون هذا التعاون بداية لشراكة طويلة الأمد، تسهم في تعظيم الأثر وتحقيق المزيد من النجاحات الصالح الأطفال الأكثر احتياجا.
هذا وتفقد الحضور فرع الجمعية، حيث استمعوا لشرح حول الخدمات المقدمة للجمعية التي تعمل في علاج وتأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي من العلاج الطبيعي وغرفة التكامل الحسي والتخاطب والعلاج المائي والعلاج الوظيفي والدعم الأكاديمي، حيث أكدوا على التنسيق ونشر التوعية بالشلل الدماغي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي بنك ناصر الاجتماعي الشلل الدماغي بنک ناصر الاجتماعی التضامن الاجتماعی الشلل الدماغی قطاع التکافل ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مقتل 114 شخصًا في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن 114 شخصاً، من بينهم 63 طفلاً، قُتلوا في هجوم عنيف استهدف روضة أطفال بولاية جنوب كردفان في السودان، واستمر الهجوم حتى أثناء محاولة إسعاف المصابين ونقلهم إلى مستشفى مجاور.
وأكد المدير العام للمنظمة «تيدروس أدهانوم جيبريسوس» في بيان صدر يوم 4 ديسمبر أن الهجمات شملت قصفاً متكرراً على الروضة بأسلحة ثقيلة، ثم استهداف المسعفين والمدنيين الذين كانوا يحاولون إنقاذ الجرحى أثناء نقلهم إلى المستشفى.
وأشار تيدروس إلى أنه جرى نقل الناجين لاحقاً إلى منشأة طبية أخرى، مع إطلاق نداءات عاجلة لتوفير الإمدادات الطبية والدم.
وأدانت جامعة الدول العربية، أمس الأحد، الانتهاكات الخطيرة بحق المدنيين في إقليم كردفان السوداني، مطالبة بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة لكشف ملابسات ما يجري هناك.
وحملت الجامعة العربية «المسؤولين عن مجزرة مدينة كلوقي كامل المسؤولية القانونية والجنائية عمّا ارتُكب من أعمال قتل وعنف ضد السكان».
وحذّرت من استمرار الانزلاق الخطير للأوضاع في السودان، مشيرة إلى أن اتساع رقعة العنف وتحوله إلى ممارسة ممنهجة يشكل تهديداً بالغ الخطورة.
وأكدت الجامعة العربية أنها تواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين سعياً لوقف موجة العنف غير المسبوقة في السودان، والتوصل إلى حلول تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد.
اقرأ أيضاًبعد مقتل 10 أطفال.. اليونيسف تندد بالهجوم على المدارس والمستشفيات جنوب كردفان
الجيش السوداني: أحبطنا هجومًا جديدًا للدعم السريع على مدينة بابنوسة
عاجل.. الجيش السوداني يُسقط طائرة شحن تحمل عتادا عسكريا لميليشيا الدعم السريع