مساحات شاسعة من التلال والوديان الخضراء، مخبأة منذ ملايين السنين، تم العثور عليها، تحت القطب الجنوبي، وفق دراسة جديدة نُشرت هذا الأسبوع.

مختارات مشهد مذهل ..جبل جليدي بحجم لندن ينفصل عن القارة القطبية الجنوبية دراسة حديثة تثير مخاوف من انهيار "دورة حياة" المحيطات!

تنبأ تحليل جديد أجراه باحثون أستراليون وأمريكيون بأن توقف دورة حياة المحيطات وتجدد المياه سيحدث على الأرجح في فترة زمنية أقل بكثير مما كان متوقعاً وأن مكانه سيختلف عما ذكرته الأبحاث السابقة.

المسبار الهندي براجيان يبدأ مهمته في استكشاف القمر

بعد نجاح المسبار الهندي براجيان في مهمته وهبوطه بسلام على سطح القمر، بدأت المركبة الفضائية رحلة استكشاف سطح القطب الجنوبي للقمر وإجراء التجارب المطلوبة. ومن المتوقع بقاء عمل المسبار لمدة أسبوعين.

القمة الأمريكية الأوروبية تخفق في التوصل لحل النزاع التجاري القائم

أخفق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في محاولتهما حل النزاعات التجارية الرئيسية في اجتماع قمة بينهما. وساد التوتر بشأن قانون أمريكي ينص على تخصيص مليارات الدولارات من الاستثمارات لدعم الصناعة الأمريكية.

الباحثون البريطانيون والأميركيون الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف، رجحوا أن تكون هذه اللوحة الطبيعية قد بقيت على حالها من دون أي تغيير طوال 34 مليون سنة، لكنهم حذّروا من أن ذوبان الجليد بسبب ظاهرة الاحترار المناخي قد يجرّدها من غطائها الأبيض الحافظ.

وقال المعدّ الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" ستيوارت جاميسون من جامعة دورهام البريطانية لوكالة فرانس برس إنه "مشهد طبيعي لم يسبق اكتشافه ولم يره أحد من قبل".

ولم يحتَج الباحثون إلى بيانات جديدة لاكتشاف هذا المشهد، لكنّهم اكتفوا ببساطة بانتهاج مقاربة جديدة لرصد هذه الأرض المجهولة الواقعة تحت الغطاء الجليدي في شرق القطب الجنوبي، والتي تتوافر عنها أبحاث ومعلومات أقلّ بكثير من تلك المتاحة عن سطح المريخ.

وتطلّبت رؤية ما يكمن تحت الطبقة الجليدية ضخّ موجات راديوية داخل الطبقة الجليدية، فيما تتولى طائرة التحليق فوقها، ما يتيح تحليل الأصداء، وهي تقنية تُسمّى فحص الموجات فوق الصوتية الراديوية.

 لكنّ تنفيذ هذه العملية على نطاق القارة القطبية الجنوبية التي تََفوق أوروبا مساحةً، ينطوي على صعوبة كبيرة. وأوضح ستيوارت جاميسون أن الباحثين استخدموا تالياً صور أقمار اصطناعية موجودة للسطح "لترسيم الوديان والتلال" بعمق أكثر من كيلومترين.

ومن خلال دمج هذه البيانات مع بيانات المسح الراديوي بالموجات فوق الصوتية، تكوّنت صورة مشهد طبيعي يخترقه نهر، ويتألف من وديان عميقة وتلال ذات قمم شديدة الانحدار، تشبه تلك الموجودة حالياً على سطح الأرض.

وشبّه عالِم الجليد المشهد الذي أنتجته الدراسة بذلك الذي يبدو للناظر من نافذة طائرة لدى مرورها فوق  منطقة جبلية، مقارناً إياه بمنطقة سنودونيا في شمال ويلز.

وتبيّن أن هذه المساحة الممتدة على 32 ألف كيلومتر مربع كانت في السابق تضمّ غابات وكانت على الأرجح موطناً لحيوانات، قبل أن يغطيها الجليد "ويجمّدها في الزمن".

تبيّن أن هذه المساحة الممتدة على مساحة 32 ألف كيلومتر مربع كانت في السابق تضمّ غابات وكانت على الأرجح موطناً لحيوانات، قبل أن يغطيها الجليد "ويجمّدها في الزمن". -أرشيف

ورغم صعوبة التحديد الدقيق لزمن تعرّض  المنطقة آخر مرّة للشمس، أشارت التقديرات إلى أن ذلك حصل قبل 14 مليون سنة على الأقل. لكنّ "حدس" العالم جاميسون هو أن الأمر يعود إلى أكثر من 34 مليون سنة، عندما بدأت القارة القطبية الجنوبية بالتجمد.

وسبق لباحثين أن اكتشفوا بحيرة بحجم مدينة تحت جليد القارة القطبية الجنوبية، ويأمل معدو هذه الدراسة في اكتشاف المزيد من المناظر الطبيعية. لكن ظاهرة الاحترار المناخي يمكن أن تهدّد اكتشافهم الأخير.

غير أن ما يشفع بالمنظر الطبيعي المكتشف هو كونه يقع على بعد أميال من حافة الغطاء الجليدي، ما من شأنه أن يحميه من التعرض للضوء في المستقبل.

أما العامل الآخر الذي يحمل على الاطمئنان، فهو أن هذا العالم الخفي لم يتأثر بتراجع الجليد خلال فترات الاحترار القديمة، كفترة البليوسين، قبل 3 إلى 4,5 ملايين سنة.

ولكن من غير المعروف بعد، بحسب جاميسون، ما هي "نقطة التحوّل" المناخية التي تؤدي إلى ذوبان جليدي غير مضبوط النتائج. وقد نبهت دراسة حديثة إلى أن ذوبان الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية المجاورة يُرجّح أن يتسارع بشكل كبير في العقود المقبلة، حتى لو احترم العالم التزاماته بالحد من ظاهرة الاحترار المناخي.

ع.ا/ أ.ح ( أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الجليد الجنوبي القطب الجنوبي الاحترار المناخي الجليد الحرارة دراسات علوم القطب المتجمد الجليد الجنوبي القطب الجنوبي الاحترار المناخي الجليد الحرارة دراسات علوم القطب المتجمد القارة القطبیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

بعد اكتشاف التنقيب أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر.. الموقع يبعد عن الكباش 300 متر

 


 

عبر محمد همام  وكيل نقابة المرشدين  السياحيين بالاقصر على واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى الثقافة الحكومي بمنطقة أبو الجود بوسط مدينة الأقصر، بعد أن أكد تقرير اللجنة الأثرية العثور على شواهد أثرية داخل الحفرة الذي شكل حرف «L» والتى من الممكن أن يتم العثور على كشف أثرى ضخم.


واضاف أن عملية التنقيب بمنطقة أبو الجود تبعد عن طريق الكباش بمسافة 300 متر، وأن منطقة أبو الجود بأكملها تعج بالقطع الأثرية المتناثرة التي تعود  لعصور فرعونية مختلفة.


وأوضح  أنه في أواخر عام 2002 تم إحباط عدة أعمال حفر من قبل المواطنين للتنقيب خلسة عن الآثار، وأكثر من منطقة بناحية أبوالجود وتم العثور على احجار أثرية متفرقة آنذاك، كما أيضا أنه في 2003 أكتشف فريق المجلس الأعلى للآثار أثناء الحفائر أيضا عدة احجار فرعونية.

واضاف الخبير السياحى أنه في عام 1997 ميلاديا عثر المجلس الأعلى للآثار أثناء المعاينة الفنية بأعمال الحفائر، على لوحة أثرية وأيضا بقايا تمثال فرعوني، مشيرا إلى أنه من المحتمل السرداب القطرة الذي حفرة أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، قد يقود إلى كشف اثري رائع تزامنا من العثور اللجنة الأثرية الثلاثية على شواهد أثرية وما ارفقته بتقريرها.


وأفاد مصدر مسؤول من  اللجنة الثلاثية الأثرية التي تم ندبها لفحص واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، بأنه تم العثور على شواهد أثرية وقد تقود إلى كشف اثري كبير خلال الفترة القادمة.

وأوضح المصدر أنه الحفرة عقمها 3 متر والخط الأفقي لها 6 متر أي أنها «سرداب - قطرة» على شكل حفل «L» امتدت من الغرفة الشرقية إلي نهاية المبنى اتجاه طريق الكباش، وأثناء الفحص تم العثور على شواهد أثرية والتي قد تقود إلى كشف اثري كبير.


ترجع بداية القصة شركة مقاولات قامت بعرض طلب إهداء مجانًا على قصر ثقافة الأقصر  لتنفيذ أعمال صيانة داخل قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود، مقابل دعاية للشركة بأنها من قامت بذلك.

واضاف المصدر بأنه وافقت الثقافة في الأقصر، وعرضت عليهم عدد من الأماكن ومنها قصر ثقافة الطفل في ابو الجود، وهو عبارة عن شقتين بمساحة 140 متر دور أرضي في عمارة إسكان اجتماعي، وصمموا علي الموقع بحجة أنه مكان صغير مناسب للميزانية.

وكانت ثقافة الأقصر اكدت للشركة أن الموقع تابع للمحافظة ومجلس المدينة حيث أنه مؤجر ولا بد من الحصول على الموافقة وحسب تصريحات الثقافة، أنهم حصلوا على موافقة المحافظة ومجلس المدينة، وبدأوا يوم 25 فبراير الماضي فى العمل بالموقع لبدء أعمال الصيانة، فيما قادت الصدفة إلى حدوث هبوط أرضي في الشارع أمام قصر الثقافة مما أدى إلى كشف القصة.


كان زيارة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، رصد الوزير وجود حفرة عميقة داخل إحدى غرف شقة تابعة لقصر ثقافة الطفل، يشتبه بأنها نتجت عن أعمال تنقيب غير قانونية عن الآثار، وكشف الوزير عن وجود مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال الترميم بالحفر سرًا لمسافة عدة أمتار، في ظل غياب تام للمسئولين عن الموقع من فرع الثقافة بالأقصر والإقليم الثقافي التابع له.

وقرر وزير الثقافة إحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن، إلى التحقيق الفوري، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة حيال الواقعة.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران
  • التعددية القطبية الحضارية في عالم ما بعد أمريكا
  • 3 انتصارات في الجولة الثانية لآسيوية هوكي الجليد للسيدات
  • إحباط محاولة تهريب عشرات الأفاعي السامة والسلاحف إلى الهند
  • بعد اكتشاف التنقيب أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر.. الموقع يبعد عن الكباش 300 متر
  • شرم الشيخ تنضم إلى شبكة ICLEI الدولية كأول مدينة خضراء في مصر
  • أول مدينة مصرية خضراء.. وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ لشبكة ECLEI الدولية
  • انطلاقة قوية لبطولة آسيا لهوكي الجليد للسيدات في العين
  • وزيرة البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ECLEI الدولية
  • اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام