انخفاض حجوزات الرحلات الجوية للشرق الأوسط منذ بدء أحداث غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تراجعت مبيعات تذاكر الطيران إلى كل من مصر والأردن ولبنان منذ بدء التصعيد في غزة في السابع من أكتوبر الجاري، مع امتداد آثاره إلى المنطقة.
وتسبب التصعيد في موجة إلغاءات للرحلات الجوية إلى إسرائيل، حيث قالت شركات طيران عالمية إنها لن تسير رحلات بعد الآن إلى هناك لأسباب أمنية، بحسب تحليل لبيانات السفر أجرته شركة "فورورد كيز".
وألغى منظمو الرحلات السياحية رحلاتهم إلى إسرائيل، وخلت العديد من الفنادق من النزلاء بعد فترة وجيزة لكن البيانات تظهر أن عدم الاستقرار أدى إلى تراجع السفر في أنحاء المنطقة.
وقال أوليفييه بونتي، نائب رئيس التحليلات في شركة فورورد كيز إن تذاكر السفر إلى مصر انخفضت 26 بالمئة على أساس سنوي وإلى الأردن بنسبة 49 بالمئة وإلى لبنان بنسبة 74 بالمئة.
وعلقت بعض شركات الطيران، ومن بينها لوفتهانزا ويورو وينجز والخطوط الجوية السويسرية، رحلاتها إلى لبنان في منتصف أكتوبر.
ولطالما حظيت وجهات مثل البتراء في الأردن ومنتجعات البحر الأحمر في مصر بإقبال كبير من السياح الذين يسافرون في بعض الأحيان إلى إسرائيل وهذه المواقع كجزء من جولات سياحية.
وأظهرت البيانات أن تذاكر الرحلات المستقبلية إلى إسرائيل انخفضت 187 بالمئة بين السابع والتاسع عشر من أكتوبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف بونتي أن "مثل هذا الانخفاض الكبير في الطلب على السفر أمر متوقع تماما، نظرا لحجم التصعيد والأوضاع الإنسانية المستمرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل مصر لبنان طيران الطيران مصر اقتصاد عربي لبنان التصعيد في غزة إسرائيل مصر لبنان سياحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تطبيق نظام دخول وخروج إلكتروني جديد في أوروبا ابتداءً من 12 أكتوبر
تبدأ القارة الأوروبية تطبيق نظام دخول وخروج إلكتروني جديد، ابتداءً من 12 أكتوبر الجاري، إذ سيتعين على المسافرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم الشخصية والبيومترية في النظام الرقمي المعروف باسم «نظام الدخول والخروج» أو (EES).
ويهدف النظام إلى استبدال ختم الجواز التقليدي بعمليات مسح للوجه وبصمات الأصابع عند نقاط الحدود الجوية والبرية في 29 دولة ضمن منطقة شنغن.
ويجمع النظام الجديد بيانات المسافرين من جوازات السفر ووثائق السفر والصور الشخصية والبصمات وتواريخ الدخول والخروج، ويتم تخزينها إلكترونياً لتعزيز أمن الحدود ومتابعة المكوث المفرط داخل المنطقة.
وبمجرد تسجيل بيانات المسافر في أول دخول له، تصبح المعاملات التالية أسرع وأقل تعقيدًا، فيما حذر خبراء في شؤون السفر والقانون الدولي، من أن المرحلة الأولى لتطبيق النظام ستشهد تأخيرات طويلة عند المعابر والمطارات بسبب الحاجة إلى إدخال البيانات لأول مرة.
وبموجب القواعد الجديدة، لن يُسمح لأي مسافر بالدخول ما لم يقدم بصماته وصورته الوجهية، وهو ما يجعل الامتثال لهذه المتطلبات شرطًا أساسياً للسفر.
وحذرت الجهات المختصة من مواقع إلكترونية مزيفة تنتحل صفة الجهات الرسمية لتقديم خدمات التسجيل أو التأشيرات، داعيةً المسافرين إلى استخدام القنوات الحكومية أو الوكلاء المعتمدين فقط.