إقامة 94 منفذا لبيع السلع واللحوم ضمن مبادرة تخفيض الأسعار بمراكز المنيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا إقامة 94 منفذاً لبيع السلع الغذائية الأساسية واللحوم بأسعار مخفضة للمواطنين على مستوى جميع مراكز المحافظة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، وضمن تطبيق مبادرة "تخفيض الأسعار" موجهاً جميع الأجهزة التنفيذية بالاستمرار في التوسع بعدد المنافذ الثابتة والمتحركة، فضلاً عن التفتيش المستمر على كافة الأسواق والشوادر والمعارض والمحال التجارية للتصدي لأى محاولات احتكارية للسلع أو التلاعب بالأسعار.
وأكد المحافظ تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام التوسع في تنفيذ مثل تلك المبادرات أو الفعاليات التي تهدف إلى تقديم خدمات أفضل للمواطنين في كافة القطاعات وتوفير احتياجاتهم بأسعار مخفضة بالتنسيق مع مديرية التموين والغرفة التجارية المصرية والشركة المصرية لتجارة الجملة.
مناشداً الجميع بالمشاركة والتكاتف والوقوف جنباً إلى جنب مع أجهزة الدولة لتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة دون مغالاة.
واستعرض المحافظ جهود الوحدات المحلية في إقامة منافذ متحركة وثابتة على مستوى مدن المحافظة والقرى التابعة لها منذ انطلاق المبادرة الرئاسية " تخفيض الأسعار" ففى مركز ديرمواس تم إقامة منفذين بالمدينة، بشارع الجيش، وشارع الوحدة المحلية الغربي، و5 منافذ بالقري، ومنفذين متحركين، كما أقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا 11 منفذاً منها 5 منافذ ثابتة بشوارع ( طه حسين- عبدالمنعم رياض بجوار مجلس المدينة- سكة تلة- التنظيم والإدارة- الحرية بجوار مدرسة السعدية) ومنفذا بمقر الوحدة المحلية لقرية صفط الخمار بالإضافة إلي 5 منافذ متحركة، وجاري الإعداد لفتح المزيد من المنافذ بقري المنيا، وفى سمالوط تم إقامة 12 منفذا ثابتا بالمدينة منها المنفذ الرئيسي بمقر الإدارة الزراعية بطريق مصر أسوان، بالإضافة إلي منافذ متنوعة بشوارع المدارس-الصفصافة- الريفية- متفرعات شارع الجلاء- الشيخ أحمد- شارع عزبة الفبريقة ،إلى جانب 3 منافذ بقري ( شوشة- الصليبة- البيهو) ومنفذا متحركا.
كما أقامت الوحدة المحلية بمطاى 9 منافذ ثابتة بالمدينة منها ( 3 منافذ بطريق مصر أسوان الزراعي- 4 منافذ بشارع الثورة- منفذ بشارع الرحمة خلف مسجد صلاح الدين- منفذ خلف مركز الشرطة) بالإضافة إلي 8 منافذ بقري المركز، وفى بنى مزار أقامت الوحدة المحلية 5 منافذ ثابتة بالمدينة بشوارع ( المحكمة- طريق مصر أسوان الزراعي- طريق البحر شرق المحطة- شارع ترعة أبو حسيبة)، بالإضافة إلي 6 منافذ بقري المركز، وفى مغاغة افتتحت الوحدة المحلية منفذين بشارعي الزهور وطه حسين، ومنفذ بقرية طنبدي، وجاري الإعداد لافتتاح عدد من المنافذ بقرى المركز.
وفى ذات السياق، أقامت الوحدة المحلية لمركز العدوة 3 منافذ بشوارع ( البحر بجوار الكوبري القديم- أبو حمامة طريق العدوة الجديد- أبو حبشي بشارع مصطفي كامل)، كما افتتحت الوحدة المحلية بملوى منفذا رئيسيا بالمدينة بشارع أبوبكر الصديق و3 منافذ متحركة بشارع العرفانى القبلى والبحرى، فيما توسعت الوحدة المحلية بأبوقرقاص في عدد المنافذ ليصل إلى 9 منافذ ثابتة بالمدينة بشوارع ( 3 الجمهورية- الاتحاد- النقيب فوزي- مكة- عمر بن الخطاب- 2 بشارع رمسيس)، و 8 منافذ بقري المركز، بالإضافة إلى 3 منافذ متحركة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار مخفضة للمواطنين أسعار مخفضة التلاعب بالاسعار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية السلع الغذائية الأساسية الغرفة التجارية المصرية منافذ متحرکة بالإضافة إلی
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تتراجع أسعار بعض السلع في سوريا رغم ارتفاع الليرة؟
دمشق– تشكو المواطنة شادية مطر من ارتفاع أسعار بعض السلع والخدمات في الأسواق السورية رغم ارتفاع سعر الليرة مقابل الدولار، قائلة: "لم تعد خرجية (مصروف) الـ200 دولار التي يرسلها لي ابني من العراق تكفيني لمنتصف الشهر.. لا بد من إيجاد حل لارتفاع الأسعار لأن الأمر أصبح لا يُطاق".
وتضيف المدرِّسة المتقاعدة (56 عاما) في حديث لـ(الجزيرة نت): "ما يزال إيجار شقتي مليون ليرة (110 دولارات) بالرغم من أن قيمة الدولار قد انخفضت إلى نحو النصف مقارنة بقيمته في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إذ كان إيجار شقتي حينها يعادل 75 دولارا فقط، أما الآن فتخطى الـ100 دولار وأنا لا طاقة لي بذلك. وهناك أيضا مواد غذائية كثيرة لم تنخفض أسعارها بصورة متناسبة مع ارتفاع سعر صرف الليرة".
وشهد الاقتصاد السوري تحولات كبرى منذ سقوط نظام الأسد المخلوع في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وارتفعت الليرة بصورة ملحوظة أمام العملات الأجنبية لا سيما بعد صدور القرار الرسمي برفع العقوبات الأميركية ولاحقا الأوروبية عن سوريا الشهر الماضي.
وسجل سعر صرف الدولار في السوق الموازية، في أحدث تعاملات 9250 ليرة مقابل الدولار، مقارنة بـ16 ألف ليرة في مطلع ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
غير أن أسعار بعض السلع والخدمات الأساسية في سوريا ما تزال مرتفعة مقارنة بتحسن سعر صرف الليرة، مما يشكل عبئا مضافا على السوريين، ولا سيما موظفي القطاع العام، وأولئك الذين يعتمدون في مصروفاتهم والتزاماتهم على الحوالات الخارجية التي يرسلها إليهم أبناؤهم وأقاربهم المهاجرون.
إعلان أسعار مرتفعةوتبرز السلع الغذائية المنتجة محليا من أجبان وألبان ومعلبات ومنتجات للأطفال كأقل السلع تأثرا بالتحسن الذي يشهده سعر صرف الليرة مؤخرا، إذ تحافظ بعض هذه السلع على أسعارها التي كانت عليها قبل نحو شهر عندما كان سعر صرف الدولار يعادل 12 ألف ليرة. وتليها بضائع مصنعة محليا مثل الألبسة، والأدوات الكهربائية والصحية، والأدوية، وخدمات عديدة مثل المطاعم والفنادق والعيادات الطبية، بحسب ما رصدته الجزيرة نت في جولة لها في دمشق وريفها.
وأوضح مدير دائرة الإعلام في وزارة الاقتصاد والصناعة السورية، حسن الأحمد، أن التحسن في سعر صرف الليرة من الطبيعي أن يواكبه انخفاض تدريجي في الأسعار.
وقال في تصريح لـ(الجزيرة نت): "رأينا بالفعل تراجعا في أسعار بعض السلع والخدمات، خصوصا في القطاعات التي تعتمد على مدخلات محلية وتخضع للمنافسة الفعلية".
لكن المسؤول الحكومي استدرك قائلا إن هذا التراجع لا يشمل جميع القطاعات، فما تزال الأسعار مرتفعة في قطاعات على رأسها الصناعات الغذائية وخدمات المطاعم وقطاع الألبسة، مرجعا ذلك إلى جملة من العوامل، أبرزها اختلال العرض والطلب، وارتفاع تكاليف التشغيل، وتفاوت جودة الخدمات المقدمة.
وقال: "السوق لا يستجيب فورا وبشكل متساوٍ في جميع المجالات".
وحول دور الحكومة في ضبط الأسعار، أوضح الأحمد أن الدولة بتوجهها نحو اقتصاد السوق الحر التنافسي، فإن وزارة الاقتصاد والصناعة لا تتدخل في فرض الأسعار، بل تركز على ضمان بيئة سوق عادلة وشفافة، إذ تُحدد الأسعار بناء على التكلفة والجودة وحجم الطلب، لا على قرارات إدارية.
وأكّد أن دور الوزارة "يقتصر على ضبط الإطار العام للسوق، ومنع الاحتكار والمغالاة، وتشجيع المنافسة وزيادة العرض، حتى تصبح الأسعار أكثر توازنا واستقرارا بشكل طبيعي، وضمن منطق السوق".
إعلان مضارباتويجمع خبراء اقتصاديون على أن التحسن الأخير في سعر صرف الليرة السورية لا يستند بالمجمل إلى عوامل اقتصادية موضوعية، بل يعود بدرجة كبيرة إلى المضاربات في السوق الموازية والعوامل النفسية التي تحرك سلوك المتعاملين.
ويرى الخبير الاقتصادي السوري حازم عوض أن ما يتحكم بسعر صرف الليرة في السوق الموازية هو قوى العرض والطلب والمضاربات، وهو ما يفسر انخفاض سعر الصرف فيها (9200 ليرة للدولار) عنه في المصرف المركزي (11 ألف ليرة للدولار).
وأشار إلى أن السوق الموازية لا تحكمها عوامل اقتصادية واضحة، بل عوامل أخرى نفسية متعلقة بالخوف أو الراحة، فمتى ما نُشرَ خبر عن وجود استثمارات ضخمة دخلت إلى سوريا، أو عن رفع للعقوبات، يسود الخوف ويبيع المتعاملون أو التجار مدخراتهم من الدولار، فترتفع قيمة الليرة لكنها تعود إلى سعرها شبه الحقيقي بعد فترة وجيزة.
ويوضح الخبير، في تعليق لـ(الجزيرة نت) أن بعض السلع المرتبطة بالدولار بصورة مباشرة قد تسجل انخفاضا جزئيا في أسعارها مع تحسن سعر صرف الليرة، لكن هذا الانخفاض لا يكون مكافئا لتحسن سعر الصرف تماما، لأن التاجر يتعامل مع واقع سوق غير مستقر، ويفضل الاحتفاظ بـ"هامش أمان" في التسعير، مما يدفعه إلى عدم خفض الأسعار بالوتيرة المتوقعة، في حين أن بعض السلع المنتجة محليا قد لا يتأثر سعرها إطلاقا بتذبذب سعر الصرف لأنها غير مستوردة وتخضع لشروط إنتاج مختلفة.
ويشير الخبير الاقتصادي أدهم القضيماتي في تعليق لـ(الجزيرة نت) إلى مجموعة من العوامل التي تلعب دورا في ارتفاع أو انخفاض أسعار السلع والخدمات في سوريا، أبرزها:
غياب اقتصاد حقيقي يقوم على أسس اقتصادية متينة: المؤسسات الاقتصادية في البلاد تعاني من إنهاك شديد منذ عهد النظام البائد، وهو ما يحدّ من قدرتها على إدارة الاقتصاد، رغم وجود جهد ملحوظ تبذله الحكومة السورية لمحاولة تمكين هذه المؤسسات من أداء دورها. تقلّب أسعار الصرف: وهي تنتج بمعظمها عن المضاربات في السوق الموازية، تلقي بظلالها على أسعار السلع والخدمات، إذ تُسعَّر معظم المواد وفق هذه التغيرات غير المستقرة. غياب الإنتاج المحلي الكافي: خاصة في السلع الغذائية الأساسية، مما يحول دون تحقيق الاكتفاء الذاتي ويجعل الأسواق المحلية مرتهنة للأسعار العالمية. استيراد أغلب السلع من الخارج مما يجعلها أكثر عرضة لتأثيرات التقلبات الخارجية، لا سيما في ظل غياب ثبات حقيقي في سعر الصرف. إعلان