الصين تعتزم إطلاق رحلة مأهولة إلى محطة الفضاء الصينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بكين "العمانية": تعتزم وكالة الفضاء الصينية اليوم إطلاق مركبة الفضاء المأهولة "شنتشو-17" وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية شمال غرب الصين بحسب وكالة أنباء "شينخوا".
وذكرت وكالة الفضاء الصينية في مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن رواد الفضاء الثلاثة سيجرون العديد من اختبارات وتجارب علوم الفضاء والتطبيقات في المدار وسيقومون بأنشطة خارج محطة الفضاء، وتركيب حمولات خارجها، بالإضافة إلى أعمال صيانة محطة الفضاء وغيرها من المهام بهدف تعزيز كفاءة تشغيل محطة الفضاء.
ووضحت أن طاقم "شنتشو-17" المكون من تانغ هونغ بوه، وتانغ شنغ جيه، وجيانغ شين لين، سيحل محل طاقم "شنتشو-16" في المدار، وسيقضي حوالي ستة أشهر في محطة الفضاء.
وجدد لين شي تشيانغ، نائب مدير وكالة الفضاء الصينية خلال المؤتمر، دعوة بلاده إلى رواد الفضاء من جميع دول العالم للمشاركة في مهام رحلات فضائية لمحطة الفضاء الصينية.
وتعهد لين شي تشيانغ بإشراك رواد فضاء أجانب في مهمة الصين للهبوط على سطح القمر، والتي تخطط لها بحلول عام 2030.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفضاء الصینیة محطة الفضاء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا
الثورة نت/وكالات نقلت وكالة رويترز ، الليلة الماضية ، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن “فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية. ولم يتضح على الفور إذا ما كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها، أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على نوع محدد من العقوبات. وقال المصدران إن من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا “منظمة إرهابية أجنبية”، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الخيار -الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا- لا يزال محل بحث جاد. وعبر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين. وأضاف المصدران أن موظفين مُعينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية ، عُيّنوا منذ بداية ولاية ترامب ، هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا. وذكرا أن عديدا من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه. وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.