بالفيديو: استشهاد أفراد من عائلة مراسل "الجزيرة" وائل الدحدوح وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استشهد عدد من أفراد عائلة مراسل قناة "الجزيرة" وائل الدحدوح، مساء اليوم الأربعاء، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في قطاع غزة المحاصَر، الذي يتعرّض لقصف مستمرّ من قبل طائرات جيش الاحتلال الإسرائيليّ.
وأكّدت قناة الجزيرة "استشهاد أفراد من عائلة الزميل وائل الدحدوح بمن فيهم زوجته وابنه وابنته بقصف إسرائيلي، استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع".
وقال الدحدوح بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته، وهو جاث أمام جثامينهم: "بنتقموا منا بالأولاد؟، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال".
كما أكّد الدحدوح، أن "القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة تبعد عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه".
ولاحقا، قال الدحدوح: أسرتي لجأت إلى منزل أقاربنا تجنبا للقصف"، فاستشهدت هناك.
وأضاف: "اخترنا طريقنا وبقيت إرادتنا وإيماننا ونرجو أن يمدنا الله بالعزيمة".
وأفادت الجزيرة، بأن "القصف الإسرائيلي في النصيرات استهدف عائلتَي الدحدوح وعوض".
وتابع: "لن أغادر موقعي ولا مكان آمنا في قطاع غزة من عدوان الاحتلال"، مؤكدا أن "الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمر".
وأضاف: "نعمل بمهنية وعملنا يظهر على الهواء مباشرة دون تحريف".
وأشارت إلى أن "عددا من أفراد عائلتَي الدحدوح وعوض لا يزال في عداد المفقودين". وشدّد مراسل لها من غزة، على أن "القصف استهدف عائلة الزميل وائل الدحدوح في جنوب وادي غزة وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن "الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة الزميل الصحفي وائل الدحدوح تعدّ حلقة من حلقات المحرقة الصهيونية النازية التي تمارس ضد أهالي قطاع غزة، والصحافيين الذين يستهدفهم بشكل مباشر".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وائل الدحدوح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة".. وإدانات دولية
غزة- الوكالات
اقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" المتجهة إلى قطاع غزة، في اليوم السابع من رحلتها التي أطلقتها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن القطاع، بهدف إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.
وجاءت عملية الاقتحام خلال وجود السفينة في المياه الدولية، بعد سلسلة من التهديدات الإسرائيلية لطاقم السفينة، تضمنت السيطرة عليها بالقوة في حال واصلت الإبحار نحو سواحل غزة.
وبحسب الصور الأخيرة التي بُثت قبيل انقطاع الاتصال، ظهر جنود إسرائيليون وهم يصادرون كاميرات المراقبة، ويوقفون البث المباشر من السفينة، وسط إعلان حالة الطوارئ على متنها بعد اقتراب قاربين مجهولين وطائرات مسيرة إسرائيلية
.
وأكد النشطاء المتضامنون على متن السفينة "حنظلة" في تصريحاتهم الأخيرة، استعدادهم التام لجميع السيناريوهات المحتملة، وشددوا على أنهم ماضون في مهمتهم لكسر الحصار مهما كانت النتائج.
كما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن المتضامنين -ومن بينهم ممثلون عن برلمانات أوروبية وشخصيات فنية وإعلامية- سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام إذا تم اعتراض السفينة.
وأدانت اللجنة الدولية اعتراض السفينة في المياه الدولية، خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة سواحل غزة، واعتبرته "خرقًا واضحًا للقانون الدولي البحري".
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة العملية الإسرائيلية، معتبرة أنها "تحدٍ سافر للإرادة الإنسانية، وكشف لزيف الاحتلال"، وحمّلت حكومة نتنياهو مسؤولية سلامة النشطاء، مطالبة باستمرار تسيير القوافل البحرية حتى إنهاء الحصار.
كما استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينعملية الاقتحام بشدة، واصفة إياها بأنها "جريمة قرصنة جديدة" تضاف لسجل الاعتداءات الإسرائيلية ضد النشطاء الدوليين، داعية المجتمع الدولي لإدانة الحادثة وتكثيف الجهود لكسر الحصار المفروض على غزة.
وقالت آن رايت، عضو في اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية: "إسرائيل لا تملك أي سلطة قانونية لاحتجاز مدنيين دوليين على متن سفينة حنظلة. هذه ليست مسألة داخلية إسرائيلية. هؤلاء مواطنون أجانب يعملون وفق القانون الدولي وفي المياه الدولية. احتجازهم تعسفي وغير قانوني ويجب أن ينتهي فورًا".
وتُقل السفينة حنظلة 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من 17 عاما.
ومنذ إبحار السفينة من ميناء غاليبولي الإيطالي الأحد الماضي، كان تحالف أسطول الحرية يبث تحركاتها على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي.