خالد عكاشة: الرئيس السيسي تصدى لمخطط تهجير الفلسطينيين لدول الجوار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة ، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تصدى على نحو سريع وحاسم لمخطط تهجير الفلسطينيين لدول الجوار، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية حتى قبل التصعيد الأخير في قطاع غزة، كانت تروج لتهجير الشعب الفلسطيني لسيناء، وتهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن، وتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وهذا الأمر عبارة عن تطهير عرقي على نحو صريح.
وتابع «عكاشة»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «Ten»، مساء الأربعاء، أن هناك صراعاً ديموغرافياً داخل فلسطينيمنذ عام 1948، مشيرًا إلى أن الحقوق الفلسطينية في أدنى مستوى ، حتى ما قبل الجولة الأخيرة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ولفت إلى أن القوى الدولية الكبرى تتجاوب مع الطرح المصري لحل الأزمة الفلسطينية من خلال إنشاء الدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967، ولكن إسرائيل لا تستجيب لهذا الطرح، وهذا ما يؤكد بأن مشكلة عدم حل الأزمة، مسؤولية دولة الاحتلال الإسرائيلي.
مصر تقود حملة المسار الإنساني لقطاع غزةوأشار إلى أن مصر تقود حملة المسار الإنساني لقطاع غزة ، وهذا المسار معقد، وتبذل مصر جهدًا كبيراً في إيصال المساعدات بجانب المسار السياسي المتعلق بأصل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر من أوائل الدول التي تحدث على أن القضية الفلسطينية قابل للانفجار في وقت ، وهذا ما حدث مؤخرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الحقوق فلسطين غزة الاحتلال الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها استراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
وأوضح خالد عكاشة خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف خالد عكاشة أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.