سياسية فرنسية: مصر تقف في وجه النار لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت جيهان جادو، السياسية الفرنسية إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون كان في منتهى القوى خاصة أن مصر تقوم بدور محوري في المنطقة، ولها ثقل كبير في العالم، منوهة بأن "ماكرون" كان حريص على زيارة مصر عقب زيارته لإسرائيل.
بسبب محمد سلام.. عمرو أديب وسط ساحات النقد والهجوم مجددًا "أخويا فلسطيني" يحصد المركز الأول على اليوتيوب مصر مصرة على عدم نزوح الفلسطينيين لأى دولةوأضافت "جادو" خلال حوارها ببرنامج " 90 دقيقة"، المذاع على قناة المحور، اليوم الأربعاء أن مصر دولة تقف بقوة مع القضية الفلسطينية منذ الأزل ولها جهود كبيرة ليحظى الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار، لافتة إلى أن مصر مصرة على عدم نزوح الفلسطينيين لأى دولة.
وأشارت إلى أن مصر تقف في وجه النار لدعم القضية الفلسطينية، ولها دور كبير في المفاوضات، منوهة بأن العالم كله يشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن تصريحات ومواقف ماكرون قسمت رأى الشارع الفرنسي، وعليه أن يقدم ما يثبت أن باريس بلد الحريات وتدعم الحفاظ على المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيهان جادو السياسية الفرنسية القضية الفلسطينية الفلسطنين اسرائيل القضیة الفلسطینیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة جزيرة غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، في خطوة قد تُفهم ضمنيًا على أنها ردّ غير مباشر على محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسط النفوذ على الجزيرة القطبية الشمالية. اعلان
أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان صدر يوم السبت، أن ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بكل من رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن.
وستركّز المحادثات المرتقبة على ملفات أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغيّر المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.
رسالة أوروبية وسط العاصفة الجيوسياسيةتكتسب غرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك وذات الحكم الذاتي، أهمية استراتيجية لما تتمتع به من موارد طبيعية. وقد تحولت في الأشهر الأخيرة إلى محور توتر جيوسياسي بفعل مطالبات ترامب المتكررة بضمها إلى الولايات المتحدة.
وبذلك، سيكون ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور غرينلاند منذ بدء ترامب حملته لضم الجزيرة، في ما يُعدّ رسالة واضحة حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانة غرينلاند. ورغم أن البيان الرسمي لباريس لم يذكر واشنطن أو ترامب، إلا أن التوقيت والرمزية يشيران إلى موقف سياسي معاكس لتوجهات البيت الأبيض.
وفي وقت سابق هذا العام، عرض وزير خارجية ماكرون، جان نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.
Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةمن غرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لن نرضخ للضغوط الأمريكيةيُقدّر عدد سكان غرينلاند بـ56 ألف نسمة، وهي تزخر بثروات من المعادن الأرضية النادرة التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة. ووفق دراسة دنماركية حديثة، تضم الجزيرة 31 من أصل 34 مادة يصنّفها الاتحاد الأوروبي على أنها أساسية، مثل الليثيوم والتيتانيوم.
وقد أثارت محاولة ترامب للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وبيّن استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان غرينلاند لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر عدد منهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة