لجنة الكهنة بـمجلس كنائس مصر تصلي من أجل السلام فى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عقدت لجنة الكهنة والرعاة بـمجلس كنائس مصر، المؤتمر السنوي الثامن ببيت أنافورا تحت عنوان "نافعًا للسيد"، بحضور 80 كاهنًا وقسيسًا من الكنيسة الإرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية والأسقفية من محافظات مصر.
حيث أقيمت صلوات وتضرعات من أعضاء المؤتمر لأجل إحلال السلام في الشرق الأوسط وخاصة غزة، كما ثمن المجتمعون موقف القيادة السياسية في الحفاظ على تراب الوطن ومساعدة الشعب الفلسطيني ليبقوا في أرضهم.
دار اللقاء بروح المحبة والتقارب والود بين الجميع في جو من الشركة والصلاة، بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية من القس يشوع يعقوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر وعميد مساعد بكاتدرائية جميع القديسين، كما قدم القس بطرس فؤاد كلمة نيابة عن القس بيشوي حلمي الأمين المشارك عن الكنيسة الأرثوذكسية، والقس بولس جرس الأمين المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية، وقدم القس ناجح فوزي كلمة نيابة عن القس رفعت فتحي الأمين المشارك عن الكنيسة الإنجيلية، وشارك بكلمة القس رفعت فكري رئيس لجنة الإعلام بمجلس مصر والأمين المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط وقدم القس يشوع يعقوب كلمة عن تاريخية العمل المسكوني بمصر.
واختتم المؤتمر فعالياته اليوم الأربعاء، بتقديم الشكر للرب على روح الحب والود التي سادت بين الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس كنائس مصر السلام الشرق الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
في قمة شرم الشيخ.. ترامب: اتفاق غزة بداية عهد جديد للسلام في الشرق الأوسط
شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم انطلاق قمة السلام الدولية بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والدوليين، لبحث سبل تثبيت الهدنة في غزة ووضع أسس خطة سلام شاملة تنهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، وصف ترامب القمة بأنها “يوم عظيم للشرق الأوسط”، مؤكدًا أن الوثيقة التي سيتم توقيعها في ختام أعمال القمة “ستتضمن القواعد والأنظمة التي ستحكم المرحلة المقبلة من عملية السلام وإعادة الإعمار.”
وقال ترامب في خطابه أمام القادة: “ما نشهده اليوم ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، بل بداية عهد جديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط.” وأضاف أن الوثيقة، التي أُطلق عليها مبدئيًا اسم “اتفاق غزة للسلام”، تعتبر “شاملة للغاية” وتشمل بنودًا تتعلق بوقف العمليات العسكرية، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع مصر والأمم المتحدة وشركائها الدوليين لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، مشددًا على أن نجاح المرحلة الحالية يتطلب التزامًا سياسيًا وإنسانيًا من جميع الأطراف. وقال: “لقد عانى الفلسطينيون والإسرائيليون كثيرًا، وحان الوقت لأن يعيش الأطفال على جانبي الحدود في أمان وسلام.”
وأشار ترامب إلى أن القمة تمثل “فرصة تاريخية لإعادة بناء الثقة بين شعوب المنطقة”، مؤكدًا أن بلاده ستدعم إنشاء صندوق دولي لإعادة إعمار غزة، يضم مساهمات من الولايات المتحدة وأوروبا ودول عربية، تحت إشراف الأمم المتحدة. كما دعا إلى تشكيل لجنة متابعة دائمة لضمان تنفيذ الاتفاقات ومراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الوثيقة النهائية للاتفاق ستشمل آليات واضحة للمساءلة وضمانات أمنية لكافة الأطراف، بالإضافة إلى خارطة طريق لإطلاق مفاوضات سياسية تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل. وأضاف أن “خطة السلام لن تكون مجرد كلمات على ورق، بل التزامًا عمليًا لإنهاء الكراهية وبناء مستقبل مشترك.”
واختتم ترامب كلمته بتوجيه الشكر إلى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي على “الدور القيادي والحاسم في جمع الفرقاء تحت مظلة الحوار”، مشيرًا إلى أن شرم الشيخ “تعود اليوم لتكون عاصمة للسلام في العالم.” وقال: “من هنا، من أرض السلام، نبدأ فصلًا جديدًا من تاريخ الشرق الأوسط — فصلًا عنوانه الأمل لا الحرب.”