وزيرة إسبانية تدعو الدول الأوروبية لقطع علاقاتها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، الدول الأوروبية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واتخاذ عدة إجراءات عقابية بحقها بسبب قصفها المدنيين في غزة.
وقالت بيلارا في منشور على حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "دعونا نتحرك، لا يزال من الممكن وقف الإبادة الجماعية".
ودعت بيلارا الدول الأوروبية إلى اتخاذ 4 إجراءات ضد إسرائيل وهي "قطع العلاقات الدبلوماسية معها" و"فرض عقوبات اقتصادية شبيهة بالتي فرضها الغرب على روسيا".
كذلك طالبت بـ"حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل" و"تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وتسلّل مئات من مقاتلي حركة حماس إلى مناطق إسرائيلية من قطاع غزة، في السابع من أكتوبر، وترافق ذلك مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.
وتسبب الهجوم بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة بينهم أجانب، بحسب إسرائيل.
ومنذ الهجوم، تشنّ إسرائيل غارات جوية وقصفا مدفعيا على القطاع حيث ارتفع عدد القتلى إلى 6546، معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
واستدعت إسرائيل زهاء 360 ألف شخص من الاحتياط، وحشدت جنودها عند الحدود مع غزة تمهيدا لهجوم بري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكس الدول الأوروبية إسرائيل الأسلحة بنيامين نتانياهو غزة حماس إسرائيل إسرائيل غزة فلسطين إكس الدول الأوروبية إسرائيل الأسلحة بنيامين نتانياهو غزة حماس إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
الثورة نت/
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.
وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.
وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.
وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.
ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.