ماكرون: الهجوم البري على غزة يجب أن يكون محدودا وليس شاملا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن المحور الثاني هو حماية المدنيين، وهو ما ناقشته مع نتنياهو برفع العوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية، ويجب القيام بذلك فورا، هناك مئات النساء اللاتي يضعن أطفالهن يوميا. وأكد أن هناك طائرة مساعدات فرنسية ستصل غدا إلى مصر محملة بالأدوية، وسفينة من البحرية الفرنسية للدعم الطبي، وإيجاد آلية للإسعاف والتداوي، وقد جربنا ذلك في الأراضي الفرنسية وراء البحار أثناء الجائحة.
وذكر أنه تحدث مع الأردن بشأن إدارة مستشفى فرنسي في قطاع غزة، وفي مصر عقدت بعض المبادرات في المجال الإنساني، وهناك تعاون أمني مع مصر، لكن هناك حساسية في هذا المجال مع الرأي العام، ولا يجب قطع القنوات.
ولفت إلى أن التدخل البري لاستهداف مجموعات إرهابية يكون بطريقة محددة جدا هو خيار إسرائيل، لكن وجود هجوم شامل يهدد حياة المدنيين سيكون خطأ كبيرا من إسرائيل، وهذا لا يحميها على المدى الطويل ولا يتوافق مع قوانين الحرب.
وتطرق لمسألة الرهائن، مؤكدا على وجود أمل أن يتم التوصل إلى آلية لإطلاق سراحهم، نقوم بذلك ساعة بساعة ونضع طل طاقتنا في هذا الأمر، وهذه أولوية لنا، وأتضامن مع كل الأسر التي فقدت أحباءها، وتحدثت مع نتنياهو في ذلك ومع الرئيس الإسرائيلي، سنعمل على إطلاق كل الرهائن دون تمييز، ونعمل في ذلك مع قطر ومصر.
وأوضح أنه اتفق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، على مكافحة الإرهاب وحماية المدنيين وحل الدولتين، وكل ذلك يجب أن يكون واضحا، حتى تكون الإجراءات كاملة ومتكاملة، وإلا يسكون هناك شرخ في المنطقة وسيكون له أثر كبير على الرأي العام في بلادنا، وهدفنا استعادة السلم والاستقرار في المنطقة، والمساهمة لتقليل التصعيد، وإلا ستكون هناك تداعيات لا يمكن الرجوع عنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الاردن الأخبار البحرية الفرنسية حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
بعد حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. 5 مطالب عاجلة من العاملين بالنقل البري
قدّم أشرف الدوكار رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري العزاء لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، والذي وقع صباح الجمعة الماضي وأسفر عن وفاة 19 من بينهم 18 فتاة من العاملات بجمع العنب.
وأكد الدوكار، أن نقابة النقل البري بجميع أعضائها هم أكثر الأشخاص شعورا بالطفرة التي حدثت في جميع الطرق بمصر في السنوات الأخيرة والتي أعقبت ثورة 30 من يونيو.
حادث الطريق الإقليميوتساءل الدوكار لماذا يوجه البعض الاتهامات للسائقين في تلك الحوادث؟، مضيفا: إذا كان هناك سائق أخطأ فهذا سلوك فردي لا ينطبق على الجميع، وأن الغالبية العظمي من السائقين مدربين وملتزمين بشروط القيادة الأمنة.
واتفق الدوكار وأعضاء شعبة النقل الدولي في الاجتماع الذي تم في مقر النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، أن الحل يكمن في إزالة الأسباب التي تؤدي إلى تلك الحوادث.
وطالب الدوكار وأعضاء شعبة النقل الدولي الفريق كامل الوزير وزير النقل، بتفعيل قوانين المرور والتي تحكم عدم تكرار تلك الحوادث بسحب رخصة السائق المخالف ورخصة السيارة لمدة 3 شهور وتغريمه أو حبسه للحد من تكرار الحوادث، وتحديد الموازين بألا تزيد الحمولة على 45 طن قائم للسيارات المسافرة للسودان والسعودية والأردن، نظرا لأن زيادة الحمولة تتسبب في هبوط الطرق مما يؤدي لحدوث بعض الحوادث.
كما طالب رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، وأعضاء شعبة النقل الدولي، بزيادة الأكمنة على الطرق وتأمين سيارات النقل الثقيل، وتفعيل تحاليل المخدرات المفاجئة على الطرق.
وشدّدوا على ضرورة عدم إعطاء السائقين رخصة إلا بعد اجتياز جميع الإختبارات وأن يكون لديه القدرة على القيادة الآمنة للحفاظ على الأرواح.
ودعا رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، الفريق كامل الوزير بألا يلتفت لشائعات المغرضين والحاقدين والكارهين للبلد الذين يريدون الهدم لا البناء، وأن يستمر في استكمال الطريق الذي بدأه في تطوير الطرق والذي أصبح واضحًا وجليًا للجميع.