أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن استهداف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في غرب العراق، وذلك على إثر استمرار الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري.

وقالت "حركة المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهدفت مباشرة قاعدة عين الأسد، باستخدام طائرة مسيرة أصابت أهدافها بدقة شديدة.

يأتي ذلك في ظل استمرار الهجمات على القواعد الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ردًا على الاستهداف الإسرائيلي المتكرر بحق أبناء قطاع غزة.

وكانت السفارة الأمريكية في العراق، قد تعرضت لمحاولات اعتداء، عقب تناول الأخبار بشأن سقوط عدد كبير من المدنيين في هجمات للجيش الإسرائيلي تدعمه أمريكا أهالي قطاع غزة، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء بين النساء والأطفال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيلي الاستهداف الإسرائيلي السفارة الأمريكية في العراق القواعد الأمريكية اكتوبر الجاري

إقرأ أيضاً:

أكثر من 3 ملايين سوري عادوا بعد سقوط الأسد لكن التمويل الدولي يهدد استمرار العودة

صراحة نيوز- أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، أن أكثر من ثلاثة ملايين سوري عادوا إلى ديارهم منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل عام، إلا أن انخفاض التمويل الدولي قد يثني آخرين عن العودة.

وأوضحت المفوضية أن نحو 1.2 مليون لاجئ و1.9 مليون نازح داخليًا عادوا بعد انتهاء الحرب الأهلية، لكن ملايين آخرين لم يعودوا بعد، مشيرة إلى الحاجة لدعم أكبر لضمان استمرار عودتهم. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “السوريون مستعدون لإعادة الإعمار، والسؤال هو هل العالم مستعد لمساعدتهم على ذلك؟” ويظل أكثر من خمسة ملايين لاجئ خارج سوريا، معظمهم في دول مجاورة مثل الأردن ولبنان.

وحذر غراندي من احتمال تراجع بعض العائدين عن قرارهم والعودة مجدداً إلى الدول المضيفة، مشيراً إلى أن استمرار العودة يعتمد على تكثيف الجهود الدولية. وبيّنت بيانات الأمم المتحدة أن تمويل جهود الاستجابة الإنسانية لسوريا، البالغة تكلفتها 3.19 مليار دولار، وصل هذا العام إلى 29% فقط، في ظل تقليصات كبيرة للمساعدات الخارجية من دول مانحة مثل الولايات المتحدة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن نقص التمويل يؤدي إلى فجوات كبيرة قبل قدرة الأنظمة الوطنية على التعافي، مشيرة إلى أن نسبة المستشفيات التي تعمل بكامل طاقتها بلغت 58% فقط، مع معاناة بعضها من انقطاع الكهرباء، مما أثر على سلسلة تبريد اللقاحات. وقالت كريستينا بيثكي، ممثلة المنظمة بالإنابة في سوريا: “العائدون إلى مناطق تعاني من نقص الأدوية والأطقم الطبية والبنية التحتية يزيدون الضغط على الخدمات الضعيفة بالفعل”.

كما أشارت منظمة الإنسانية والإدماج (هيومانيتي آند إنكلوجن) إلى أن بطء إزالة الذخائر غير المنفجرة يشكل عائقاً أمام التعافي، موضحة أن تمويل هذه الجهود لا يتجاوز 13%، وسُجل أكثر من 1500 وفاة وإصابة خلال العام الماضي بسبب هذه الذخائر. وأكد بعض مسؤولي الإغاثة أن خفض تمويل المساعدات يضر بسوريا لأنها لم تعد تُصنف كحالة طوارئ تستحق الأولوية، وأن بعض العائدين ينتظرون التأكد من التزامات الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع بالإصلاح والمساءلة.

مقالات مشابهة

  • شركة شيفرون الأمريكية تتعهد بتطوير قطاع النفط
  • سرايا القدس تعلن إغلاق ملف أسرى الاحتلال والقسام تستأنف البحث عن آخر جثة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جامعة القدس
  • استمرار الانخفاض والأمطار ورياح.. الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة
  • 70365 شهيداً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • البرغوثي: الاستهداف الإسرائيلي لأونروا تحد صارخ للأمم المتحدة ومجلس الأمن
  • استقرار النفط في آسيا بدعم تعثر محادثات السلام وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • أكثر من 3 ملايين سوري عادوا بعد سقوط الأسد لكن التمويل الدولي يهدد استمرار العودة
  • استمرار الانخفاض وأمطار.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ5 أيام