انكشاف خطة إسرائيلية لاستعمال غاز الأعصاب بدعم أمريكي ضد الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف الصحافي البريطاني ديفيد هيرست، أن إسرائيل تخطط لضرب أنفاق غزة بغاز الأعصاب والمواد الكيميائية بدعم من قوات خاصة أميركية في إطار هجوم مفاجئ.
ونشر الصحافي مقالا في موقع “ميدل إيست آي” البريطاني نقل فيه عن مصدر عربي رفيع المستوى أن تأخير الغزو البري الإسرائيلي لغزة ليس سوى جزءا من حملة تضليل تهدف إلى الحصول على عنصر المفاجأة في هجوم متعدد الجوانب.
وحسب هيرست رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي”، فإن الفصائل الفلسطينية، تتوقع أن تغرق إسرائيل أنفاق غزة بغاز الأعصاب والمواد الكيميائية تحت مراقبة قوات خاصة أميركية في إطار هجوم مفاجئ.
وتعد هذه الغازات محرمة دوليا، وخاصة غاز الأعصاب والأسلحة الكيميائية، وقال الصحافي إن قوة دلتا الأميركية ستشرف على “ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب في أنفاق حماس، تكون كافية لشل الحركة الجسدية لفترة تتراوح بين 6 و12 ساعة”، وبذلك تخطط لتحرير الرهائن بحيث سيتم اختراق الأنفاق وإنقاذ الرهائن وقتل المقاومين من حركة حماس.
ويقول الصحافي إنه تواصل مع البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية للتعليق، لكنه لم يتلق أي رد حتى وقت النشر.
من جهتها ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أمس الأربعاء أن إسرائيل وافقت على تأجيل غزوها البري لإتاحة المزيد من الوقت للولايات المتحدة لنشر أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة تحسبا لاشتعال المنطقة.
كلمات دلالية إسرائيل غاز الأعصاب غزةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الأولى من جثامين المعتقلين الفلسطينيين من إسرائيل إلى غزة
أفادت وكالة رويترز بأن الدفعة الأولى من جثامين المعتقلين الفلسطينيين الذين احتجزتهم إسرائيل قد وصلت إلى قطاع غزة، تمهيدًا لتسليمها إلى ذويهم عبر الجهات المختصة.
في وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعب فلسطين بعد عامين من المعاناة.
وشدد على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.
وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.
وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".
وقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، إنهم مستعدون لدعم جهود إعادة إعمار غزة.
وأضاف :"سندعم الحكومة الانتقالية في غزة لتعزيز الأمن بالقطاع".
وتابع قائلاً :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".
وأكمل بالقول :"الدمار في غزة لا يمكن وصفه ويتطلب جهدا دوليا، ولا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس".
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إنهم لم يستفزوا إسرائيل ولا يُريدون أن يكونوا مصدر تهديد لها.
وأضاف الشرع :"استهداف إسرائيل للقصر الرئاسي لم يكن لإيصال رسالة بل إعلان حرب".
وأكمل :"سوريا لا ترغب في خوض الحروب، ولكن يجب أن تنسحب إسرائيل من أي نقطة احتلتها بعد الـ8 من ديسمبر 2024".
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمصر ومستوى الأمان فيها، قائلاً إنها أكثر أماناً من أمريكا لأن قيادتها تعرف ماذا تفعل.
وجاء حديث ترامب في رده على سؤال للصحفيين بعد انتهاء مُشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام.
وقال ترامب :"إنهم أقوياء جداً في مصر، لا يُمكنكم تخيل مدى قوتهم".
وتابع :"لديهم مُعدل مُنخفض للجريمة، وليس لديهم هذا العنف الذي لدينا في أمريكا، يُمكنك أن تسير بأمان في الحديقة دون أن تتعرض لضربة على رأسك بعصا البيسبول".