مرصد الأزهر: الهجمات المتزايدة ضد الفلسطينيين مرتبطة بعمليات التسليح المسموح بها في الكيان
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن المشاهد المأساوية تتكرر على يد عصابات الخزي والعار الصهيونية في كل ساعة تمر على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة؛ حيث قام جنود الاحتلال الغاشم ومستوطنيه بالتمثيل والتنكيل بالفلسطينيين واتباع جميع وسائل التعذيب وأبشعها والتي من بينها إطفاء السجائر في أجسادهم وضربهم ضربًا مميتًا، فضلًا عن الاعتداءات الجنسية.
أضاف مرصد الأزهر، أنه وفقًا لشهادات الفلسطينيين، فقد تم التنكيل بهم وتعرضوا لأشد الإساءات الجسدية. ففي أعقاب اندلاع العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وبالتحديد في الثاني عشر من شهر أكتوبر الجاري، هجمت عصابات من وحدة "تخوم الصحراء" -التي تقوم بتجنيد وتسليح فتيان التلال والمستوطنين- على تجمع "وادي السيق" شرقي رام الله، واستمرت اعتداءاتهم البشعة لمدة يوم كامل، واعتقلوا خلالها ثلاثة فلسطينيين وتم تقييدهم وضربهم ضربًا مميتًا، وتجريدهم من ملابسهم، وتصويرهم عراة بملابسهم الداخلية، والتبول على اثنين منهم وإطفاء سجائر مشتعلة في أجسادهم.
ويؤكد مرصد الأزهر أن الهجمة المتصاعدة للاعتداءات البشعة من قبل الصهاينة، في الأراضي المحتلة والضفة الغربية، بحق أبناء الشعب الفلسطيني ترتبط بزيادة تسليح قطعان المستوطنين الضخمة، وذلك بأمر من الكيان المحتل الذي سمح للعديد من المستوطنين بحمل الأسلحة النارية، ويدل على ذلك السجل الإجرامي الواسع والموثق للمستوطنين الذين ارتكبوا أعمال عنف بربرية.
ويضيف المرصد أن هذه الاعتداءات البشعة ليست سوى جزء من سياسة التعذيب الخاصة بالكيان الصهيو...ني في سجونه والتي تمارس ضد الفلسطينيين الأسرى، ولكن هذه المرة تمت بواسطة جنود الاحتلال ومستوطنيه خارج جدران السجون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف الفلسطينيين جنود الاحتلال الأزهر مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..