هيئة العمل الوطنى الفلسطينى: مصر تجري محادثات سياسية لوقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن الاصطفاف الغربي خلف إسرائيل، والدفاع عنها بشكل مطلق يحول دون تنفيذ أي مبادرات سياسية لحل الأزمة.
وقالت رتيبة النتشة في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" مصر تجري العديد من المحادثات السياسية، وتقوم بالضغط الدبلوماسي على الدول الداعمة لإسرائيل؛ من أجل وقف التصعيد العسكري على قطاع غزة.
وأضافت: "شهدنا 3 مبادرات سابقة من روسيا والبرازيل لمحاولة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكان هناك أكثر من 10 محاولات خلال العشرين يومًا الماضية؛ للتوصل إلى قرار من الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، ولكنها لم تؤت أكلها"، مشيرة إلى أن قمة القاهرة الدولية للسلام لم تؤت أكلها أيضًا في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وعن المساعدات، قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة المحاصر محدودة جدًا، ولا تكفي لإنقاذ الوضع الإنساني هناك، مشيرة إلى أن اتفاق إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري يخضع لكثير من الشروط والإملاءات الإسرائيلية.
وتابعت، أن الموقف الأمريكي هو العائق الرئيسي أمام جميع الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من أعطت الضوء الأخضر لفتح شهية الجانب الإسرائيلي على القتل والممارسات الحالية في قطاع غزة، لافتة الانتباه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنح إسرائيل دعمًا غير محدود فيما تقوم به من عمليات عسكرية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الوطني غزة قطاع غزة إسرائيل اخبار التوك شو إطلاق النار فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبل نهاية 2025..هيئة دولية لإدارة قطاع غزة برئاسة ترامب
أشارت مصادر عربية وغربية رسمية إلى احتمال الكشف عن هيئة دولية جديدة تتولى إدارة قطاع غزة قبل نهاية العام، وذلك في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه بوساطة أمريكية.
ووفقاً للمصادر، فإن الهيئة المرتقبة التي تحمل اسم "مجلس السلام" ويرأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستُكلَّف بالإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة لمدة عامين قابلة للتمديد، استناداً إلى تفويض يصدر عن الأمم المتحدة. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من ترتيبات أوسع لإدارة ما بعد وقف إطلاق النار وضمان استقرار القطاع.
وبيّنت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لغياب تفويض رسمي بالتصريح، أن المجلس سيضم نحو اثني عشر من قادة الشرق الأوسط وعدد من الدول الغربية، في مسعى لتشكيل إدارة متعددة الأطراف تجمع بين النفوذ الإقليمي والدعم الدولي.
وتبرز هذه التحركات في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الهدوء الميداني، وتهيئة البيئة اللازمة لإعادة الإعمار ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة داخل قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن