لماذا يتم "خلق فيروسات" غير موجودة في الطبيعة؟!
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وفقا للعالم بافل فولتشكوف، الفيروسات الاصطناعية ضرورية لإبتكار أدوية لعلاج السرطان واللقاحات والعلاج الجيني.
إقرأ المزيد
ويشير العالم في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن العلماء يخلقون الفيروسات الاصطناعية، من أجل تطوير العلاجات الجينية وأمراض السرطان، لأنه لا يمكن استخدام الفيروسات الطبيعية في هذه الأدوية.
ويقول: "يسمح هذا باستخدام العلاج الجيني على 100بالمئة من المرضى المحتملين. وتكون مفيدة لتوصيل مواد أي لقاح - فمثلا، يمكن صنع من نفس لقاح Sputnik V أشكال اصطناعية لمحاربة السرطان. ويطلق عليها الفيروسات الورمية، التي تتكاثر بفعالية في الخلايا السرطانية، ما يرسل إشارة إلى منظومة المناعة التي تدمرها. أي أن هذه الفيروسات الاصطناعية تستخدم هنا كطعم".
ومن الأمثلة على مهاجمة منظومة المناعة الجسم نفسه، هو وفاة طفلين بعد تناولهما عقار زولجنسما (Zolgensma). وصف الأطباء هذا العقار للطفلين مع أدوية تثبط منظومة المناعة كانت تلغى تدريجيا. وبعد ذلك بدأت منظومة المناعة تتعرف على الفيروسات وتهاجمها ودمرت الكبد عند الطفلين.
إقرأ المزيدويقول موضحا: "يتم تصنيع عقار Zolgensma على أساس الفيروس الغدي المرتبط بالنمط المصلي 9 (AAV9). فما هي عيوب هذه الفيروسات؟. تكمن العيوب في أن البروتينات السطحية لهذه الفيروسات مصنوعة على أساس النوع البري منها، أي الموجودة في الطبيعة ونواجهها في حياتنا اليومية وينتج الجسم أجساما مضادة لها. وبما أن "سلاحنا" موجه هذه الفيروسات، فإن جهاز المناعة التكيفي سيعمل على تحييد حقن مثل هذا الدواء للعلاج الجيني".
وفقا له، يمكن تجاوز هذه المشكلة بخلق فيروسات غير موجودة في الطبيعة، لم تواجهها منظومة المناعة سابقا.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيروسات معلومات عامة منظومة المناعة هذه الفیروسات
إقرأ أيضاً:
أطعمة موجودة في كل بيت تصيبك بمرض باركنسون.. احذرها
تشير دراسة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة فائقة التصنيع بانتظام معرضون لخطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة ثلاثة أضعاف تقريبًا.
وتوصل علماء صينيون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا 11 حصة أو أكثر من الأطعمة فائقة التصنيع يوميًا كانوا أكثر عرضة بنحو 2.5 مرة للإصابة بعلامات مبكرة لاضطراب الحركة التدريجي مرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين تناولوا ثلاث حصص أو أقل.
ومع ذلك، فإن تناول ثلاثة أو أقل من هذه الأطعمة يرفع المخاطر بنسبة تصل إلى 60 في المائة، وذلك اعتمادًا على نوع الطعام المحدد حسب ما جاء في صحيفة الديلي ميل البريطانية.
أعراض مرض باركنسونوشملت العلامات المبكرة لمرض باركنسون في الدراسة مشاكل النوم، والتعب، والإمساك، وانخفاض القدرة على الشم.
تظهر هذه الأعراض قبل علامات تحذيرية مثل الرعشة ومشاكل التوازن ويمكن أن تبدأ قبل عقود من التشخيص.
أشار الباحثون في دراسة نُشرت في مجلة طبية هذا الأسبوع إلى أن الإضافات الصناعية في هذه الأطعمة، مثل المستحلبات والمحليات والمواد الحافظة، قد تزيد من الالتهاب والإجهاد التأكسدي وهذا يُلحق الضرر بالخلايا العصبية في الدماغ المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو ناقل عصبي يتحكم في الحركة.
بالإضافة إلى ذلك، تُمتص الأطعمة بسرعة في مجرى الدم وتهاجم الميكروبيوم، وهو مجتمع من البكتيريا "النافعة" التي تعيش في الأمعاء وتتواصل مع الدماغ. تُسبب البكتيريا الضارة التهابًا في الدماغ يُدمر الخلايا العصبية المُنتجة للدوبامين.
ويعتقد الخبراء أن تقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع قد يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون قبل سنوات أو عقود من تشخيصه.
الأطعمة فائقة المعالجةتشمل الأطعمة فائقة المعالجة ما يلي: الصلصات، أو المواد الدهنية، أو التوابل؛ والحلويات المعبأة؛ والوجبات الخفيفة أو الحلويات؛ والمشروبات المحلاة صناعياً أو بالسكر؛ والمنتجات الحيوانية؛ والزبادي أو الحلويات القائمة على منتجات الألبان؛ والوجبات الخفيفة اللذيذة المعبأة.