بوابة الفجر:
2025-05-14@05:59:30 GMT

التحقيق مع 2 من تجار الكيف بالسلام (تفاصيل)

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

تباشر نيابة السلام تحقيقاتها مع شخصين لاتهمامهما بحيازتهما كميات متنوعة من المخدرات بقصد الاتجار بمنطقة السلام، وأمرت بإرسال عينة من المضبوطات للمعمل الكيميائي لفحصها وتحليلها وإعداد تقرير مفصل عنها.

الاتجار بالمخدرات

كانت قد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في ضبط ( شخصين ) بدائرة قسم شرطة السلام أول، وبحوزتهما (كمية من مخدر الإستروكس وزنت 1 كجم – كمية من مخدر الحشيش – سلاح أبيض "مطواة").

وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم الاتجار فى المواد المخدرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكافحة الجريمة القاهره مكافحة جرائم مخدرات أمن القاهرة تجار مديرية أمن القاهرة الداخلية التحقيق اتجار وزارة الداخلية مخدر الحشيش أجهزة الأمن الحشيش الجريمة سلاح أبيض الأجهزة الأمنية

إقرأ أيضاً:

تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”

مصباح أحمد محمد
[email protected]

منذ اندلاع حرب 15 أبريل، ورغم الدعوات الصادقة من القوى المدنية والمبادرات الدولية الجادة لإيقاف إطلاق النار (جدة – المنامة) والسعي نحو حل سياسي سلمي، ظل دعاة الحرب – أو كما يُطلق عليهم “البلابسة” – يرفعون شعارات الرفض ويصرّون على التمترس خلف الخيارات العسكرية. يفعلون ذلك عن سابق إدراك، لأنهم يعلمون تمامًا أن أي تسوية سياسية لن تحقق مصالحهم الضيقة، التي أشعلوا الحرب لحمايتها وتوسيعها.
هؤلاء يمكن تصنيفهم إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

القسم الأول: متطرفو النظام البائد
وهم من يرون في الحرب فرصة ذهبية للعودة إلى السلطة عبر تصفية الثورة وإقصاء كل القوى الثورية، من أجل إحياء مشروعهم الإجرامي الذي دمّر الدولة وأفسد المجتمع. سنوات حكمهم لم تكن سوى حقبة من الفساد المنظم، وتدمير لمؤسسات الدولة، وصناعة الميليشيات الموازية لإضعاف الجيش، ونشر الكراهية بين مكونات الوطن. يحمل هؤلاء ثأرًا دفينًا ضد ثورة ديسمبر المجيدة، ولا يكترثون لمصير الوطن، حتى وإن كان الثمن هو تقسيم البلاد وانهيارها.

القسم الثاني: تجار الحروب
وهم الذين ازدهرت مصالحهم في أجواء الفوضى والدمار. رأوا في الحرب فرصة نادرة للثراء الفاحش عبر تجارة السلاح والارتزاق والفساد، دون أدنى اعتبار لآلاف الأرواح التي أزهقت، أو الممتلكات التي دُمرت، أو ملايين المواطنين الذين شُردوا وتفاقمت معاناتهم. المال هو بوصلتهم، والحرب هي سوقهم المفتوح.

القسم الثالث: مواطنون متضررون ومكلومون
هؤلاء عانوا من الانتهاكات، خاصة من قوات الدعم السريع، وغضبهم مبرّر ومفهوم. لكن الغضب، مهما كان عميقًا، لا يجب أن يتحوّل إلى وقود لاستمرار الحرب، بل يجب أن يُوجّه نحو مسارات العدالة والمحاسبة ضمن تسوية سياسية شاملة.

وفي كل مرة تبدي فيها القوات المسلحة استعدادًا للتفاوض، ينشط دعاة الحرب – خاصة فلول النظام البائد وميليشياته – لإفشال أي فرصة للسلام، ملوحين بالابتزاز والتهديد. رغم ذلك، فإن غالبية الشعب السوداني تقف مع السلام، ومع بناء جيش وطني موحد، وإنهاء وجود الميليشيات، والعبور إلى دولة مدنية تحفظ كرامة الجميع.

إن المسؤولية الوطنية والتاريخية تقع على عاتق قيادة القوات المسلحة، التي يجب أن تتجاوز ضغوط المزايدين، وتمضي بشجاعة نحو تسوية توقف شلال الدم، وتحمي ما تبقى من الوطن. كما أن قيادة الدعم السريع مطالبة بتحمّل مسؤولياتها، ووقف الانتهاكات والجرائم ، والانخراط الجاد في مسار الحل السياسي.

كما يقع على عاتق القوى السياسية والمدنية والمجتمعية واجب لا يقل أهمية: أن تتجاوز خلافاتها، وتتوحد خلف خيار السلام، وتعمل على تهيئة مناخ حوار وطني شامل، يطرح حلولًا حقيقية لأزمات البلاد، ويؤسس لسودان جديد يقوم على العدالة، والحرية، والمساواة، والديمقراطية.

إذا التف حول الحق قومٌ فإنه
يُصرمُ أحداثَ الزمان ويُبرِمُ

الوسوممصباح أحمد محمد

مقالات مشابهة

  • كوكتيل مخدرات.. التحقيق مع 2 من أباطرة الكيف في القاهرة
  • السجن 3 سنوات لعامل بتهمة الاتجار في مخدر الحشيش بقنا
  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة بدمياط وأسوان
  • تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”
  • 8 قضايا.. حملات متتالية ضد تجار المخدرات والأسلحة في دمياط وأسوان
  • توقيف زوجين وحجز كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة بوجدة
  • ضبط كمية من مخدر “شابو” بطبرق
  • المشدد 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لسائق يتاجر فى المخدرات بالخانكة
  • 8 قضايا.. مداهمات أمنية ضد تجار المخدرات والسلاح في أسوان ودمياط
  • استمرار حبس راكب لحيازته المخدرات بمطار القاهرة 15 يومًا على ذمة التحقيق