8 منتجات فعالة لتحسين الأوعية الدموية.. الثوم والكركم أبرزهم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
من الصعب تصديق ذلك، لكن جسمك يحتوي على حوالي 60 ألف ميل من الأوعية الدموية، جنبا إلى جنب مع قلبك والعضلات الأخرى، فإنها تشكل نظام الدورة الدموية الخاص بك وتحمل شبكة الطرق هذه الدم إلى كل ركن من أركان جسمك ولكن عندما تكون الدورة الدموية ضعيفة، فإنها تبطئ أو تمنع تدفق الدم، وهذا يعني أن خلايا جسمك لا تستطيع الحصول على كل الأكسجين والمواد المغذية التي تحتاجها.
هناك قائمة كاملة لمخففات الدم الطبيعية القوية التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي ونظامك الصحي لتحسين الدورة الدموية ومنع جلطات الدم التي تهدد الحياة والتي يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة، وهذه القائمة كالأتي.
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحريف على الساليسيلات، وهو مميع طبيعي للدم، وله تأثيرات مضادة للتخثر.
يقول طبيب القلب أوليغ فارفولوميف لـ MedicForum: "إنه يحتوي أيضًا على مادة الكابسيسين، والتي ثبت في العديد من الدراسات أن لها خصائص خافضة للدهون، وخافضة للضغط، ومضادة لمرض السكر، ومضادة للدهون".
القرفة
القرفة، غنية بالكومارين الكيميائي النباتي العضوي العطري، وهو مضاد قوي للتخثر يستخدم في الواقع لصنع الوارفارين، وهو دواء يستخدم لمنع تكوين أو زيادة جلطات الدم الضارة.
ومن الأفضل إضافة القرفة إلى الأطعمة والمشروبات بدلاً من تناول مكملات القرفة لفترة طويلة من الزمن، الأمر الذي قد يسبب مشاكل وقد يؤدي إلى مشاكل في الكبد بسبب زيادة تناول الكومارين.
الثوم
وجدت الدراسة أن تناول كميات صغيرة من الثوم يوميا، وخاصة الثوم الطازج الخام، قد يكون مفيدا في الوقاية من تجلط الدم، والأليسين، أحد المكونات النشطة الرئيسية في الثوم الذي يمنحه نكهته ورائحته المميزة، والمركبات النباتية الأخرى الموجودة في الثوم تساعد على منع جلطات الدم.
الزنجبيل
الزنجبيل هو نوع آخر من التوابل المضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في منع تخثر الدم، وأشارت مراجعة الأدبيات المنشورة في مجلة PLoS One إلى أنه يمنع جلطات الدم عن طريق تقليل مستويات الثرومبوكسان، وهو الهرمون الذي يتسبب في تجمع الصفائح الدموية أو التصاقها معًا وتضييق الشرايين.
ومثل الفلفل الحار، يحتوي الزنجبيل على الساليسيلات، وهي مادة كيميائية تمت دراستها لمنع تجلط الدم، والذي يحدث عندما تتشكل جلطة دموية في الشريان أو الوريد.
الشاي الأخضر
مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الشاي الأخضر، وخاصة إيبيجالوكاتشين جالات (EGCG)، لها خصائص مضادة للصفيحات ومضادة للتخثر.
ويساعد الكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر على منع تراكم الصفائح الدموية. ولأن الشاي الأخضر عبارة عن أوراق شاي مطبوخة على البخار وليست معالجة مثل الشاي الأسود أو شاي أولونغ، فسوف تحصل على المزيد من الفوائد الصحية من أوراق الشاي.
أحماض أوميجا 3 الدهنية
تناول مكملات أوميجا 3 يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية ويساعد على منع سماكة الدم.
أوميجا 3 يمنع الدم من التجلط بسرعة كبيرة. وفي الوقت نفسه، تساعد مكملات أوميجا 3 على خفض نسبة الكوليسترول وتحسين صحة الدم.
الكركم
تظهر الأبحاث أن الكركمين، وهو مادة البوليفينول المفيدة في الكركم، يمنع الثرومبين، وهو البروتياز الذي يلعب دورًا في تخثر الدم. وقد يساعد الاستهلاك اليومي لتوابل الكاري هذه في الحفاظ على حالتها الطبيعية المضادة للتخثر.
فيتامين E
يحتوي فيتامين E على نشاط مضاد للتخثر ويعمل كمخفف قوي للدم، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين E، مثل الأفوكادو واللوز والبروكلي والمانجو والسبانخ وبذور عباد الشمس والحبوب الكاملة، يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية الدموية الدورة الدموية جلطات الدم الفلفل الحار القرفة الثوم الزنجبيل الشاى الاخضر أحماض أوميجا 3 الدهنية أحماض أوميجا 3 الكركم فيتامين E جلطات الدم أومیجا 3 یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أفضل مشروبات بعد تناول وجبة الغداء .. لتحسين الهضم والاستفادة الغذائية
أشارت أبحاث إلى أن اختيار المشروبات المناسبة بعد تناول وجبة الغداء يمكن أن يعزز الهضم، يقلل الانتفاخ، ويساهم في الاستفادة المثلى من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام.
أفضل مشروبات صحية بعد الغداءوتوصّلت بعض الدراسات، إلى أن بعض المشروبات الطبيعية تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الشعور بالثقل بعد الأكل، بينما يجب تجنب المشروبات السكرية أو الغازية التي قد تسبب مشاكل في الهضم، وفقا لما نشر في موقع Times of India، وهي:
ـ الماء الدافئ:
يشكّل الماء الدافئ خيارًا أساسيًا لترطيب الجسم بعد الغداء والمساعدة في تحريك عمليات الهضم بسلاسة.
ويدعم شرب الماء امتصاص العناصر الغذائية ويساهم في تنظيم عملية الأيض.
ـ شاي الزنجبيل:
ويعتبر شاي الزنجبيل من المشروبات التقليدية لتعزيز الهضم وتقليل الانتفاخ بعد الوجبات الثقيلة، إذ يساعد على تنشيط إفراز الإنزيمات الهاضمة.
ويمكن تحضيره بغلي شرائح الزنجبيل في ماء ساخن وتركها تُنقع لبضع دقائق قبل الشرب.
ـ عصير الألوفيرا (الصبار):
وعصير الألوفيرا غني بالإنزيمات والفوائد المضادة للالتهاب، ما يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل أعراض الحرقان أو الانتفاخ عند البعض.
ويُنصح باستهلاكه بكميات صغيرة بعد الأكل وليس بكثرة.
ـ شاي الأعشاب مثل النعناع واليانسون:
يساعد النعناع في تهدئة المعدة وتخفيف الغازات، بينما يساهم اليانسون في تقليل التقلصات وتهيئة الجهاز الهضمي للراحة بعد الأكل.
وهذه المشروبات عشبية، خالية من الكافيين ومهدئة، ما يجعلها مناسبة بعد الغداء.
ـ الكركديه:
ويحتوي مشروب الكركديه على مضادات أكسدة تعزز صحة القلب وتدعم الهضم، ويمكن تناوله بدرجة حرارة معتدلة بعد الوجبات الكاملة للتقليل من الانتفاخ.
ـ الشاي الأخضر:
وقد يساعد الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة في تحفيز الأيض وتقليل تراكم الدهون، ما يجعله اختيارًا مفيدًا للمعدة بعد الوجبة.
– يُفضل تناوله بدون سكر للاستفادة القصوى من فوائده.
مشروبات يفضل تجنبها بعد الغداء
ـ المشروبات الغازية والعصائر المحلاة:
قد تسبب انتفاخًا واضطرابات في الجهاز الهضمي، خصوصًا بعد وجبات دسمة.
ـ المشروبات الباردة جدًا: يمكن أن تعيق عملية الهضم لدى بعض الأشخاص وقد تزيد من الشعور بالانتفاخ.
ـ الكافيين الزائد (مثل القهوة فورًا بعد الأكل):
ويمكن أن يعيق امتصاص بعض المعادن مثل الحديد.