وزير الخارجية الإيطالي: انخفاض عدد الوافدين من تونس وليبيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سلط وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، الضوء على انخفاض أعداد المهاجرين الوافدين من تونس وليبيا، مبيناً في هذا السياق الحاجة إلى سياسة أوروبية لتنظيم الهجرة.
وفي تصريحات من بروكسل، على هامش انعقاد القمة التمهيدية لحزب الشعب الأوروبي، الذي ينتمي حزبه (فورتسا إيتاليا) إليه، أضاف نائب رئيس الوزراء: “نريد من دول أوروبا إدراك هذه الحالة الطارئة ومساعدة دول كإيطاليا، التي تمتد سواحلها على طول 7 آلاف كيلومتر، على حمايتها من تدفقات الهجرة غير النظامية”، موضحاً أن “دعم الاتفاقية المبرمة مع تونس بهذا الصدد، قاد اليوم إلى تراجع كبير لعمليات المغادرة منها ومن سواحل ليبيا”.
وأشار الوزير تاياني، إلى “تحقيق نتائج مهمة”، في هذا المجال، “لكنها قد تكون مؤقتة”، وبالتالي “هناك حاجة لسياسة خارجية أوروبية، مع استثمارات على الأمد الطويل”، فضلا عن “ضرورة وضع سياسة أوروبية للدفاع عن الحدود الخارجية”، فـ”إذا أردنا منع تعليق العمل بمنطقة شنغن، فيجب علينا العمل على ضمان عدم دخول مهاجرين غير نظاميين عبر الحدود الخارجية”.
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى القول: “لقد اضطررنا، على غرار دول أخرى، إلى تعليق اتفاقية منطقة التأشيرة الموحدة (شنغن) مؤقتًا على الحدود مع سلوفينيا، وذلك على وجه التحديد، لإجراء تدقيق أكبر لهويات الأشخاص القادمين عبر طريق البلقان”.
وكالة أكي الايطالية للأنباء
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الخميس ١١ ديسمبر اتصالًا هاتفيا من السيد انطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة وتحقيق التهدئة فى الضفة الغربية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار بالمنطقة، وعلى رأسها تثبيت وقف اطلاق النار فى غزة، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، متناولا المشاورات الجارية لنشر قوة الاستقرار الدولية. كما شدد على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع.
كما أعرب وزير الخارجية عن أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بكميات تلبى احتياجات قطاع غزة التي تدخل القطاع يومياً، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسه حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا النهج يُنذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.
كما شدد الوزير عبد العاطى على الدور الذى تضطلع به وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى دعم اللاجئين الفلسطينيين. مؤكدا انه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه. وقد ثمن الوزير عبد العاطي اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، بما يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة وضرورة استمرار مهامها. وقد أشار وزير الخارجية إلى تلقيه اتصال هاتفي من "فيليب لازاريني" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة "الأونروا" حول دور الوكالة المحورى في توزيع المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات للفلسطينيين، خاصة في هذه الظروف الدقيقة.