معتز القيعي يحذر من مخاطر نقص فيتامين D.. ويحدد لـ"الوفد" أفضل 3 طرق للعلاج
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
فيتامين D من الفيتامينات الأساسية المسؤولة عن توازن المعادن في الجسم خصوصًا الكالسيوم والفوسفور، فهو يعزز عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، ويمنع خسارتها المفرطة في الكلى، كما يساعد في عملية تنظيم نمو الخلايا، ويثبط نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" أفضل 5 مصادر للحصول على فيتامين D|تأثيره على الجسم أهمية فيتامين D للجسمويوصي الأطباء بضرورة تضمين الأطعمة التي تحتوي على فيتامين D في النظام الغذائي، نظرًا لتأثيره الإيجابي على أجهزة الجسم الأخرى أبرزها الجهاز العصبي والعضلي، فهو يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تحمي الجسم من الأمراض.
وفي هذا الصدد، يكشف د. معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، لبوابة "الوفد" الإلكترونية، أبرز أعراض وأسباب نقص فيتامين D، ومضاعفات إهمال علاجه بالإضافة إلى أفضل طرق العلاج حفاظًا على الجسم من إصابته بمخاطر صحية على المدى البعيد.
أهمية فيتامين D للجسم1- التعب والألم المزمن.
2- التهاب المفاصل.
3- ترقق العظام.
4- زيادة الوزن.
5- أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
6- الإكنئاب.
أهمية فيتامين D للجسمأسباب نقص فيتامين D1- زيادة الوزن.
2- سوء التغذية.
أسباب نقص فيتامين D3- الحُميات الغذائية التي تمنع تناول الدهون تمامًا.
4- التقدم في العمر.
5- عدم التعرض لأشعة الشمس لفترة كافية يوميًا بسبب التواجد في المجتمعات المغلقة أو مع حلول فصل الشتاء.
أسباب نقص فيتامين Dمضاعفات إهمال علاج نقص فيتامين D1- هشاشة العظام خاصًة الأطفال.
2- ضعف العضلات والعظام لدى البالغين.
أسباب نقص فيتامين Dعلاج نقص فيتامين D1- التعرض لآشعة الشمس يوميًا فترة كافية.
2- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين D.
أسباب نقص فيتامين D3- تناول الأطعمة المُدعمة بفيتامين D.
4- تناول مكملات فيتامين D سواء أقراص أو حقن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين D أعراض نقص فيتامين D أهمية فيتامين D للجسم اسباب نقص فيتامين D مكملات فيتامين D هشاشة العظام سوء التغذية معتز القيعي أهمیة فیتامین
إقرأ أيضاً:
إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج
تمكنت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع السلطات الأردنية والإيطالية، من تنفيذ أول عملية إجلاء طبية جماعية للأطفال المرضى والمصابين من قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار / مارس الماضي.
وشملت العملية نقل أكثر من 30 طفلًا إلى مستشفيات متخصصة خارج الأراضي الفلسطينية، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تهدد حياة آلاف المرضى، لا سيما من الأطفال.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تم نقل 16 طفلًا، برفقة 48 من أفراد عائلاتهم، إلى مستشفيات في الأردن، في حين تم نقل 17 طفلًا آخرين إلى إيطاليا برفقة 52 مرافقًا، لتلقي العلاج من إصابات وأمراض مزمنة تعذر علاجها داخل غزة بسبب تدمير المنظومة الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.
من بين الأطفال الذين تم إجلاؤهم، الطفل آدم النجار، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي نُقل إلى مستشفى "نيغواردا بلومب" في مدينة ميلانو الإيطالية.
وكان آدم قد نجا من قصف إسرائيلي على منزل عائلته في خان يونس، أودى بحياة والده وتسعة من أشقائه، وترافقه والدته، الطبيبة علاء النجار، التي دعت المجتمع الدولي مرارًا إلى التدخل لإنقاذ حياة ابنها، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "الغارديان": "كل ما أريده الآن هو مكان آمن لابني، مكان بلا قنابل"
وتُعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ إعادة التصعيد الإسرائيلي، حيث توقفت كافة عمليات الإجلاء الطبي خلال الأسابيع الماضية نتيجة استهداف المعابر وتعطيل التنسيق الأمني والطبي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل حاليًا على تأمين إجلاء دفعة ثانية من الأطفال خلال الأسبوعين المقبلين، لكنها حذرت من أن الإجراءات البيروقراطية والمخاوف الأمنية قد تؤخر تنفيذ هذه المهمة الإنسانية.
ووفقًا لتقديرات المنظمة، فإن هناك أكثر من ألف مريض داخل غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل، نصفهم من الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة 60 بالمئة بسبب القصف أو نقص الوقود والإمدادات الأساسية.
ورغم أن الخطوة تمثل بارقة أمل وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فإن الحاجة لاتخاذ إجراءات أكثر اتساعًا وعملية ما تزال ملحة، مع تصاعد الدعوات الدولية لتأمين "ممرات إنسانية طبية دائمة" تتيح علاج الحالات الحرجة بعيدًا عن أجواء الحرب والدمار.