جامعة الزقازيق تحقق قفزة في تصنيف التايمز البريطانى للتخصصات الأكاديمي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أظهر تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات العلمية لعام 2024، تحقيق جامعة الزقازيق تقدماً متميزاً فى تصنيف التايمز البريطاني، للتخصصات العلمية THE Subject، حيث جاءت في المركز 501 -600 في معظم التخصصات من إجمالي 1904 جامعات عالمية و28 جامعة مصرية، تم إدراجها في التصنيف.
حصول جامعة الزقازيق على ترتيب عالمي متميزوأشاد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، بالإنجاز الذى تم تحقيقه، وحصول الجامعة على ترتيب عالمي متميز، كما أشاد بالمجهودات المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية، مشيرا إلى التزام الجامعة بأهداف التنمية المستدامة المواكبة لإستراتيجية التنمية المستدامة الخاصة بمصر «رؤية مصر 2030».
وأشار الدكتور خالد الدرندلي أن هذه القفزة الهائلة لجامعة الزقازيق في التصنيفات الدولية تمثل إنجازاً ً كبيراً يضاف إلى الإنجازات المتتالية التي حققتها الجامعة في السنوات الأخيرة؛ نتيجة للاهتمام المتزايد الذي توليه إدارة الجامعة للبحث العلمي وللنشر العلمي الدولي كمحور أساسي من محاور التصنيفات الدولية للجامعات، التي تشهد بدورها منافسة كبيرة بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
وأضاف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا أن تقدم لتصنيف التايمز للتخصصات العلمية هذا العام أكثر من 1904 جامعة على مستوى العالم، حيث جاءت الجامعة ضمن فئة أفضل 501 جامعة على مستوى العالم في العلوم الطبيعية Physical Sciences، وفي الهندسة Engineering.وفي علوم الحاسب Computer sciences وفي علوم الحياةLife Sciences وفئة أفضل 601 جامعة على مستوى العالم في العلوم الاجتماعية, Social Sciences التي تظهر فيها الجامعة لأول مرة فئة أفضل 801 جامعة على مستوى العالم في التخصصات الطبية Clinical & Health Sciences حيث يعكس هذا التقدم مكانة الجامعة وسمعتها الأكاديمية محلياً ودولياً.
محاور تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديميةوأشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي إلى أن تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية يقوم على عدة محاور رئيسة منها، عدد الأبحاث المنشورة دولياً في هذه التخصصات تمثل 30% من درجة التصنيف، وحجم الاستشهادات المأخوذة عن هذه الأبحاث وتمثل 30%، ومحور جودة العملية التعليمية والتدريسية وتمثل 30%، بالإضافة إلى مجموعة من العوامل الأخرى مثل التعاون الدولي والطلاب الوافدين، ومردود مشروعات الجامعة من البحوث التطبيقية وتمثل بدورها 10% من درجة التصنيف.
وأفاد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي أهمية هذا التصنيف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالجامعة التي تعود بالنفع على كل من المجتمع الجامعي والبيئة المحيطة، وأن الجامعة حافظت على الظهور في معظم التخصصات العلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق البحث العلمي بريطانيا تصنیف التایمز البریطانی جامعة على مستوى العالم جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة تدريس بعلوم الزقازيق يشارك في اكتشاف علمي مهم لتغيير طرق تقييم أجنة أطفال الأنابيب
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه شارك الدكتور أحمد عبد الباقي، عضو هيئة التدريس بقسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة الزقازيق، كأحد الباحثين الرئيسيين في دراسة دولية حديثة نُشرت في مجلة Nature Biotechnology، تكشف عن أخطاء جينية تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة البشرية قبل الزرع، ما قد يؤثر في دقة الفحوص المستخدمة عالميًا في علاج الإخصاب المساعد (IVF).
واضاف رئيس جامعة الزقازيق أن الدراسة التي قادها فريق من جامعة كامبريدج البريطانية استخدمت تقنية تصوير ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لمراقبة تطور الأجنة الحية لمدة يومين، وهو ما يعد أطول فترة تم تسجيلها بهذا الأسلوب حتى الآن وقد بينت النتائج أن أخطاء في انقسام الخلايا (mitotic errors) يمكن أن تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة، خصوصًا في الطبقة الخارجية التي تتحول إلى المشيمة.
يرتكز فحص ما قبل الزرع الشائع حاليًا (PGT-A) على أخذ عينات من هذه الطبقة الخارجية لتقييم وجود اختلالات كروموسومية. وتشير النتائج إلى أن هذه الاختلالات قد لا تعكس بالضرورة صحة الخلايا التي ستكوّن الجنين نفسه، مما يعني أن بعض الأجنة الصحيحة قد تُستبعد خطأً من عمليات الزرع.
أهمية البحث للجمهور تحسين فرص نجاح علاج أطفال الأنابيب: النتائج قد تساهم في تطوير فحوص أكثر دقة، مما يقلل من استبعاد الأجنة التي لها فرصة حقيقية في التطور وتقليل العبء النفسي والمادي وفحص أدق يعني عددًا أقل من دورات العلاج الفاشلة، وبالتالي تكلفة وإجهاد أقل للأسر وإعادة تقييم طرق الفحص الحالية: يدعو البحث إلى إعادة التفكير في الاعتماد على الفحص الجيني التقليدي قبل نقل الأجنة إلى الرحم.