” مصدر سعودي يلوح بفعل عسكري” .. أول تهديد حقيقي للمفاوضات بين السعودية والحوثيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حيروت – خاص
أفادت وسائل إعلام سعودية بتمكن قواتهم المسلح من التصدي لهجوم حوثي جهة الحد الجنوبي (جازان) ليلة أمس الأربعاء ، في اول تهديد حقيقي للهدنة والمفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين .
وقالت مصادر مطلعة بأنه تم كسر هجوم وصفته ب ” الغادر ” قام به الحوثيون ، مشيرة إلى مقتل اربعة جنود سعوديين إثر الهجوم وأسماؤهم كالتالي :
*٢-* خالد محمد مخلوطي
*٣-* سلطان حسن الساهري الحارثي
*٥-* احمد يوسف جابر العميري
في سياق ذلك ، لوح إعلامي مقرب من النظام السعودي برد عسكري سعودي على الهجوم الحوثي في جيزان .
وقال الإعلامي المقرب من النظام السعودي عبدالله آل هتيلة ، في منشور على منصة إكس ، :” لا تختبروا صبر #السعودية.. فهي إذا ضربت #أوجعت” .
ولم يصدر أي بيان توضيحي رسمي من الرياض أو صنعاء يكشف تفاصيل الحادثة ، فيما تتصاعد المخاوف من انهيار الهدنة الأممية ومشاورات السلام وعودة الأطراف إلى مربع الحرب من جديد .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
بوتين يلوح بالنووي مجددا: استخدام هذه الأسلحة إجراء أخير لضمان أمن البلاد
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن استخدام الأسلحة النووية هو إجراء "أخير" لضمان أمن البلاد، لكن روسيا لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد.
جاء ذلك خلال إطلاقه تدريبات لقوات الردع النووي الاستراتيجية، شملت إطلاق الصواريخ.
وأضاف بوتين، أن استخدام الأسلحة النووية هو "آخر الإجراءات" لضمان أمن البلاد، مؤكدا أن روسيا "لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد، لكنها ستحافظ على قواتها النووية عند مستوى (الكفاية الضرورية)".
وتابع، "نجري اليوم تدريبا آخر لقوات الردع الاستراتيجية النووية، وسنتدرب على تصرفات المسؤولين للسيطرة على استخدام الأسلحة النووية من خلال الإطلاق العملي لصواريخ باليستية وصواريخ كروز".
وشدد بوتين، على أن "الثالوث النووي هو الذي لا يزال ضامنا موثوقا لسيادة روسيا وأمنها، وهو ما يجعل من الممكن حل مشكلات الردع الاستراتيجي، فضلا عن الحفاظ على التكافؤ النووي وتوازن القوى في المنطقة والعالم".
وبين الرئيس الروسي، أن تزايد التوتر في العامل وظهور تهديدات خارجية جديدة يظهر أهمية وجود قوات ردع استراتيجية حديثة، وجاهزة للاستخدام القتالي بشكل دائم. ولذلك، تابع بوتين، "ستواصل موسكو تحسين جميع إمكانياتها حيث تمتلك البلاد الموارد اللازمة لذلك".
ووفقا لبرنامج التسلح الحكومي، سيتم نقل قوات الصواريخ الاستراتيجية بشكل منهجي إلى أنظمة صاروخية جديدة ثابتة ومتحركة تتمتع بدقة أعلى، وسيتم خفض وقت التحضير للإطلاق وزيادة القدرات للتغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي.
إضافة إلى ذلك، وفقا لبوتين، فإن إدخال أحدث طرادات الغواصات النووية إلى البحرية مستمر، فضلا عن تحديث القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، حذر بوتين الغرب، من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية.
وأضاف اجتماع لمجلس الأمن الروسي، أن موسكو ستعدّ أي هجوم عليها بدعم من قوة نووية هجوما مشتركا.
وأوضح، أن التعديل جاء ردا على المشهد العالمي المتغير بسرعة، الذي واجه روسيا بتهديدات ومخاطر جديدة.
وقال بوتين؛ إنه يريد تأكيد تغيير رئيسي واحد تحديدا، مبينا: "من المقترح اعتبار العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمنزلة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية”.
وأضاف: “شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح أيضا”، مشيرا إلى أن موسكو ستدرس هذه الخطوة إذا رصدت بداية إطلاق مكثف لصواريخ أو طائرات مقاتلة أو مسيرة نحوها.
وتابع، أن روسيا تحتفظ أيضا بالحق في استخدام الأسلحة النووية، إذا تعرضت هي أو روسيا البيضاء لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.
وبين بوتين، أن التوضيحات مدروسة بعناية ومتناسبة مع التهديدات العسكرية الحديثة التي تواجهها روسيا في تأكيد أن العقيدة النووية تتغير.