مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية تختتم أعمالها مركزة على الأولويات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اختتمت الدورة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار أعمالها اليوم الخميس في الرياض تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، بمشاركة نحو 6 آلاف شخص من أكثر من 90 دولة، و500 متحدث من قطاعات مختلفة.
وشهدت أعمال الدورة توقيع وزارة الاستثمار السعودية 3 مذكرات تفاهم، في قطاعات التكنولوجيا الحيوية، والأدوية، والخدمات المالية، والتعليم والتدريب.
ويهدف توقيع مذكرات التفاهم إلى اكتشاف وتطوير وتصنيع وتسويق مجموعة من الأدوية الجديدة، وتوفير فرصة للمستثمرين للاستثمار مباشرة في المشاريع الرئيسة، المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، وتعزيز التعاون في مجال التعليم في جميع المراحل الدراسية.
وخلال مشاركته في المؤتمر توقع وزير المالية السعودي محمد الجدعان نمو اقتصاد بلاده غير النفطي بنحو 6% هذا العام، مشيرا إلى "أن القطاع غير النفطي في السعودية لا يزال يسجل نموا قويا".
وقال الجدعان "لم نعد نركز على الناتج المحلي الإجمالي في السعودية، بل على تطور القطاع غير النفطي".
من جهتها، قالت وزارة الاقتصاد السعودية اليوم الخميس إن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة بلغت 6.2 مليارات ريال سعودي (1.65 مليار دولار) في الربع الثاني من 2023 بانخفاض 21.2% على أساس سنوي.
وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت أول أمس الثلاثاء، وأكد في كلمة الافتتاح ياسر بن عثمان الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، أن الواقع يعكس أهمية موضوع مبادرة مستقبل الاستثمار "البوصلة الجديدة"، مشيرا بالتفاعلية لتطوير إستراتيجية جديدة لفهم أكبر التحديات في هذا العصر، وكذلك المستقبل الذي يعتمد على أمل الإنسانية.
وبين أن النسخة السابقة لمبادرة مستقبل الاستثمار ركزت على احتياجات ومتطلبات الأفراد في مختلف التنوعات الديموغرافية، مضيفا أن النسخة الحالية تتحدث عن مستقبل الاستثمار وأهم الأولويات.
وتطرق في كلمته لأهمية الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه يؤثر في التجارة العالمية بطرق متعددة، متوقعا أن 70% من الشركات ستتعامل على الأقل مع نوع واحد من تقنية الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مستقبل الاستثمار
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: مشروع مستقبل مصر يعكس نموذج الجمهورية الجديدة للتنمية المتكاملة
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، على أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر الصناعية"، بالتوازي مع انطلاق موسم حصاد القمح في مشروع "مستقبل مصر" الزراعي، يعكس نموذج الجمهورية الجديدة للتنمية المتكاملة، وتوجه الدولة الجاد نحو بناء نموذج تنموي متكامل، يربط بين الزراعة والصناعة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي للدولة المصرية، فهما في قلب خطة الرئيس لبناء اقتصاد وطني قوي ومستدام.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال الافتتاح، خاصة ما يتعلق بتوفير 500 ألف فرصة عمل جديدة، تؤكد إصرار القيادة السياسية وجدية الدولة على خلق فرص عمل حقيقية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مشيرة إلى أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والنمو المتوازن بين مختلف أقاليم الجمهورية.
ولفتت رئيس حزب مصر أكتوبر إلى أن مشروع مستقبل مصر الزراعي، ومدينة مستقبل مصر الصناعية، يجسدان فلسفة الجمهورية الجديدة، التي تضع المواطن المصري في قلب عملية التنمية، وتولي اهتمامًا خاصًا بتنمية سيناء، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، ودعم الاستقرار الاجتماعي عبر مشروعات إنتاجية ذات جدوى اقتصادية طويلة الأمد.
وشددت على أن الرئيس السيسي يقود قاطرة التنمية بإرادة صلبة ورؤية واضحة، ويبعث برسائل طمأنينة وثقة للمصريين، موضحة أن ما يتحقق من إنجازات على الأرض هو نتاج تخطيط علمي واستراتيجي، يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات، والانطلاق نحو المستقبل بثبات وثقة.