جيهان مديح: مشروع مستقبل مصر يعكس نموذج الجمهورية الجديدة للتنمية المتكاملة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، على أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر الصناعية"، بالتوازي مع انطلاق موسم حصاد القمح في مشروع "مستقبل مصر" الزراعي، يعكس نموذج الجمهورية الجديدة للتنمية المتكاملة، وتوجه الدولة الجاد نحو بناء نموذج تنموي متكامل، يربط بين الزراعة والصناعة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي للدولة المصرية، فهما في قلب خطة الرئيس لبناء اقتصاد وطني قوي ومستدام.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال الافتتاح، خاصة ما يتعلق بتوفير 500 ألف فرصة عمل جديدة، تؤكد إصرار القيادة السياسية وجدية الدولة على خلق فرص عمل حقيقية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مشيرة إلى أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والنمو المتوازن بين مختلف أقاليم الجمهورية.
ولفتت رئيس حزب مصر أكتوبر إلى أن مشروع مستقبل مصر الزراعي، ومدينة مستقبل مصر الصناعية، يجسدان فلسفة الجمهورية الجديدة، التي تضع المواطن المصري في قلب عملية التنمية، وتولي اهتمامًا خاصًا بتنمية سيناء، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، ودعم الاستقرار الاجتماعي عبر مشروعات إنتاجية ذات جدوى اقتصادية طويلة الأمد.
وشددت على أن الرئيس السيسي يقود قاطرة التنمية بإرادة صلبة ورؤية واضحة، ويبعث برسائل طمأنينة وثقة للمصريين، موضحة أن ما يتحقق من إنجازات على الأرض هو نتاج تخطيط علمي واستراتيجي، يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات، والانطلاق نحو المستقبل بثبات وثقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان مديح الرئيس عبد الفتاح السيسي مستقبل مصر الصناعية حصاد القمح جيهان مديح مصر أكتوبر الرئیس السیسی مستقبل مصر حصاد القمح جیهان مدیح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.