اللواء أحمد كساب: أكاديمية الشرطة حريصة على الارتقاء بالعنصر البشري
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف اللواء دكتور أحمد كساب مدير الإعلام والعلاقات السابق بأكاديمية الشرطة، تفاصيل تنظيم وزارة الداخلية دورة تدريبية بمقر أكاديمية الشرطة في مجالي العـنف ضد المرأة وحقوق الإنسان، لافتا إلى إستراتيجية الوزارة تستهدف انتقاء وكفاءة العنصر البشري لمواكبة العصر والتطورات.
وأكد اللواء دكتور أحمد كساب خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أكاديمية الشرطة تنفذ بأسلوب علمي ومتطور تنظيم الدورات والبرامج التأهيلية للكوادر الأمنية بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة للكوادر الأمنية بوزارة الداخلية، وصقل المهارات الحياتية والعملية والمهارية.
تابع مدير الإعلام والعلاقات السابق بأكاديمية الشرطة، الأكاديمية حريصة على إطلاع أبنائها على أحدث الأساليب والتقنيات في مكافحة الجريمة على مستوى العالم، ووضعهم في أحدث المستجدات، مشيدا بدور مركز بحوث الشرطة وما يقدمه من برامج للكوادر بالوزارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الجريمة مكافحة البشر باكا وزارة بناء
إقرأ أيضاً:
تخرج الدورة الخامسة من دفعة حليف القرآن بوزارة الداخلية
وتضمّنت فعاليات الحفل بحضور اللواء عبدالفتاح المداني مدير عام التدريب والتأهيل، والعميد محمد القاظي مساعد مدير عام التدريب والتأهيل، والعقيد أمين وجيه الدين مساعد مدير عام شرطة محافظة إب، والعقيد محمد عاطف مدير إدارة شرطة المرور بمحافظة إب، عروضاً ميدانية قدّمها الخريجون، عكست المهارات والتدريبات التي تلقوها خلال الدورة، وأظهرت مستوى الانضباط والجاهزية العالية التي يتمتعون بها.
وفي كلمته بالمناسبة، هنّأ اللواء عبدالفتاح المداني الخريجين، مشيداً بمستوى التفاعل والانضباط الذي أظهروه خلال فترة التدريب، ومؤكداً على أهمية هذه الدورات في رفع كفاءة رجال الأمن وتعزيز قدراتهم الميدانية.
وحثّ اللواء المداني الخريجين على الاستفادة العملية من المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال الدورة، وتطبيقها في الميدان بما يسهم في تطوير الأداء الأمني والارتقاء به لخدمة المواطن والوطن.
وأشار اللواء المداني إلى حرص قيادة وزارة الداخلية على تطوير مهارات وقدرات الضباط والأفراد بشكل مستمر، من خلال البرامج التدريبية النوعية، بما يواكب المستجدات المعاصرة في العمل الأمني، ويعزز من قدرتهم على أداء واجبهم بكفاءة واقتدار.
كما أكد أن العمل الأمني لا يكتفي بالجانب الفني والميداني فقط، بل يحتاج إلى ارتباط عميق بالهدي الإلهي، لما لذلك من أثر بالغ في تقويم السلوكيات، وضبط الأداء، وترسيخ الروحية الجهادية والإيمانية التي تمكّن رجل الأمن من تجاوز الصعوبات، وتدفعه لبذل أقصى الجهود في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، والتصدي لمخططات الأعداء.