بوتين يتعهد بإطلاق الجزء الأول من محطة الفضاء الروسية الجديدة إلى المدار بحلول 2027
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عانت صناعة الفضاء الروسية، التي تعتبر تاريخياً فخر البلاد، من مشاكل في التمويل لسنوات، إلى جانب فضائح فساد وغيرها من النكسات.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن الجزء الأول من المحطة الفضائية الجديدة التي تخطط موسكو لبنائها لتحل محل محطة الفضاء الدولية، يجب أن يكون في المدار بحلول عام 2027، على الرغم من النكسات الأخيرة التي واجهها قطاع الفضاء في البلاد.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق عزمها الانسحاب من محطة الفضاء الدولية (ISS)، حيث يتمركز روادها بشكل دائم وتلعب دوراً رئيسياً. كما أعلنت أن إنشاء محطة فضائية مدارية روسية جديدة سيكون أولوية رئيسية لوكالة الفضاء روسكوزموس.
وقال بوتين الخميس خلال اجتماع متلفز مع متخصصين من القطاع: "الهدف هو عدم وجود ثغرات، وإطلاق الجزء الأول إلى المدار في 2027، داعياً إلى "إنجاز كل شيء في الوقت المناسب".
عانت صناعة الفضاء الروسية، التي تعتبر تاريخياً فخر البلاد، من مشاكل في التمويل لسنوات، إلى جانب فضائح فساد وغيرها من النكسات.
انقطاع مفاجئ للكهرباء في ناسا يقطع الاتصال بمحطة الفضاء الدوليةشاهد: فريق جديد من رواد الفضاء يصل إلى محطة الفضاء الدوليةشاهد: صاروخ فضاء ياباني ينفجر لحظة إطلاقهوفي آب/ أغسطس، تحطمت وحدة لونا-25 الروسية على سطح القمر بعد حادث تخلل مناورات ما قبل الهبوط، مما تسبب في إحراج كبير لموسكو في أول مهمة لها إلى القمر منذ عام 1976.
وقال بوتين: "الأخطاء تحدث. هذا نشاط معقد للغاية. إنه أمر مؤسف، تجربة سلبية لكن سيستفاد منها في المستقبل لتجنب أي أخطاء"، متعهداً بمواصلة تمويل البعثات إلى القمر.
كما طلب الرئيس من المشرفين على القطاع حل المشكلات المتعلقة بالرواتب المتدنية، وحثهم على محاولة جذب متخصصين أجانب بالإضافة إلى تحفيز مشاركة الشركات الخاصة.
بدأت محطة الفضاء الدولية، وهي نموذج للتعاون الدولي بشكل رئيسي بين الولايات المتحدة وروسيا، في عام 1988 وكان من المقرر أن تخرج من الخدمة في عام 2024، إلا أن تقديرات ناسا تشير إلى إمكانية استمرارها في العمل حتى عام 2023.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أكبر عينة من كويكب بالفضاء تحط في الصحراء الأمريكية تعاون نادر.. روسيان وأمريكية يصلون إلى محطة الفضاء الدولية بينهم إماراتي.. عودة 4 رواد فضاء بسلام إلى الأرض وبن زايد يتحدث عن "إنجاز تاريخي" فضاء فلاديمير بوتين روسيا محطة الفضاء الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فضاء فلاديمير بوتين روسيا محطة الفضاء الدولية غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين جرائم حرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف إسبانيا روسيا فرنسا قطاع غزة إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين جرائم حرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محطة الفضاء الدولیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ابن ابراهيم يتعهد بتعميم تجربة معالجة المباني الآيلة للسقوط بجميع جهات المملكة
زنقة 20 ا الرباط
قال أديب بنبراهيم، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة وكاتب الدولة المكلف بالإسكان، إن من أهداف ورش الجهوية المتقدمة ترسيخ الديمقراطية المحلية وتعزيز العدالة المجالية، وذلك من خلال منح المواطنين الحق في اختيار ممثليهم داخل المجالس الجهوية المنتخبة، وإبعاد منطق تركيز القرارات والمشاريع في الرباط.
وأوضح بنبراهيم، خلال لقاء تواصلي نظمه الحزب بمدينة بني ملال، أمس، أن الحكامة المركزية غالبًا ما تُفضي إلى ضعف في النجاعة بسبب بعدها عن الواقع اليومي للسكان، في حين أن الجهوية تسمح بإنتاج سياسات عمومية تنبع من محيطها وتُراعي خصوصيات كل جهة على حدة، مبرزًا أن “ما يصلح للرباط أو الدار البيضاء قد لا يكون مناسبًا لجهة أخرى”.
وأشار إلى أن الجهات تتمتع باختصاصات ذاتية ومشتركة ومنقولة، تشمل قطاعات استراتيجية كالتنمية، النقل، التعليم والصحة، لكن تفعيل هذه الصلاحيات يواجه تحديات، على رأسها ضعف التنسيق بين المركز والجهات، داعيًا إلى التخلي عن المركزية المفرطة، واعتماد ثقافة الشراكة في اتخاذ القرار، بمشاركة مختلف الفاعلين، من أحزاب وهيئات منتخبة ومجتمع مدني.
وفي هذا السياق، شدد بنبراهيم على ضرورة منح الجهات صلاحيات حقيقية لتدبير شؤونها ضمن الإطار الدستوري، مشيرًا إلى أن “بعض المشاريع لا تزال تُدار مركزيًا”، وهو ما يعكس استمرار ثقافة احتكار القرار من طرف واحد، عوض اعتماد مقاربة تشاركية واضحة.
وسجّل بنبراهيم كذلك إشكالية ضعف الموارد البشرية داخل الجهات، حيث يفضل عدد من الأطر الالتحاق بالإدارة المركزية، ما يُفرغ الجهات من الكفاءات المطلوبة، داعيًا إلى توفير الشروط اللازمة لاستبقاء الكفاءات داخل مجالاتها الترابية، خدمةً لمصالح الساكنة.
وتوقف المسؤول الحكومي عند برامج التنمية الجهوية، التي تعاني، بحسبه، من تفاوت في منهجية الإعداد وضعف التنسيق المركزي، مؤكدا أن عدداً من الجهات تشتغل بطريقة مشتتة دون تحديد واضح للأولويات، وهو ما يؤدي إلى هدر الموارد وضعف النتائج.
ودعا في هذا الصدد إلى عقد اجتماع وطني يُخصص لتنسيق هذه البرامج، على أن يحدد كل مجلس جهوي أولوياته بناء على معطيات دقيقة وتوجهات واضحة لا تتغير بتغير الأشخاص، مع توزيع عقلاني للموارد وتمكين كل جهة من التخصص في المجال الذي تمتلك فيه مقومات النجاح، تفاديًا للتنافس غير المجدي بين الجهات على نفس المشاريع والمستثمرين.
وفي ملف المباني الآيلة للسقوط، كشف بنبراهيم عن تفعيل تجربة شراكة ناجحة في جهة الرباط – سلا – القنيطرة، تقوم على تعبئة تمويل مشترك بين الجهة والوزارة والجماعات، تُشرف من خلاله وكالة مختصة على الأشغال. وأكد أن هذا النموذج أثبت فعاليته وسرعة في التنفيذ، ويجري حاليًا التنسيق مع رئيس جهة بني ملال – خنيفرة لتوقيع اتفاقية مماثلة، تمهيدًا لتعميم هذه المقاربة على باقي جهات المملكة.