متابعة بتجــرد: بدأت منصة التواصل الاجتماعي إكس – تويتر سابقًا – إتاحة إمكانية إجراء المكالمات الصوتية والمرئية للمستخدمين.
وتلقى الكثير من مستخدمي المنصة إشعارًا بتوفر الميزة الجديدة عند فتح التطبيق في نظامي أندرويد و iOS.
ويمكن تفعيل ميزة المكالمات الصوتية والمرئية بالذهاب إلى الإعدادات، ثم الضغط على خيار “الخصوصية والأمان”، ثم اختيار “الرسائل المباشرة”، ثم تفعيل خيار مكالمات الصوت والفيديو عند ظهوره.
وكما هو موضح في الصورة المرفقة، تتيح إكس التحكم بالحسابات التي يمكنها التواصل معك عبر المكالمات، سواء الأشخاص في جهات الاتصال أو الأشخاص الذين تتابعهم أو أصحاب الحسابات الموثقة.
وتتيح إكس الميزة الجديدة للمستخدمين على نحو تدريجي، وقد صرح إيلون ماسك – مالك المنصة – بأن تلك الميزة لا تزال “نسخة أولية”، ما يعني أنها ستشهد الكثير من التعديلات والتحسينات في الفترة المقبلة.
وكان ماسك قد صرح سابقًا بأن ميزة مكالمات الصوت والفيديو في إكس سوف تعمل على مختلف أنظمة التشغيل في الأجهزة المحمولة والحواسيب دون الحاجة إلى تسجيل رقم هاتف.
ولا يُعرف حتى الآن إن كانت الميزة الجديدة ستكون متوفرة لكافة المستخدمين، أم ستقتصر فقط على مشتركي خدمة إكس بريميوم – تويتر بلو سابقًا – كما أشارت تقارير سابقة.
وتشهد منصة إكس حاليًا الكثير من التغييرات الجوهرية المثيرة للجدل تحت قيادة الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إلا أن تلك الخطوة الأخيرة ستكون موضع ترحيب من كافة المستخدمين.
main 2023-10-27
Bitajarod
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عدن من وعود “دبي جديدة” إلى أسطح بلا حياة
الجديد برس| خاص| بينما
كانت الوعود تنهال على
المدينة بتحويلها إلى “دبي جديدة”، تعيش عدن اليوم واقعاً مغايراً كلياً، تجسّده مأساة إنسانية تتفاقم يوماً بعد آخر. في ظل الانهيار الاقتصادي والخدمي المتصاعد، باتت أسطح المنازل ملاذًا مؤقتًا للنازحين وسكان المدينة الهاربين من الإيجارات المرتفعة وظروف السكن غير الآدمي. وتحوّلت هذه المساحات الخرسانية إلى “وحدات سكنية” بلا خدمات، وإلى ما يشبه “مزارع طاقة شمسية”، حيث يستأجر المواطنون الأسطح بأسعار باهظة لتركيب الألواح الشمسية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا. وتنتشر في المدينة مشاهد العائلات المكتظة فوق الأسطح، تحت أشعة الشمس الحارقة، وسط غيابٍ تام للحلول الرسمية. ويقول سكان محليون إنّ هذه الظاهرة لم تعد استثناء، بل باتت نمطاً شائعاً، يعكس عمق الأزمة المعيشية في المدينة التي كانت ذات يوم توصف بـ”العاصمة الاقتصادية المؤقتة”. ومع الغلاء المعيشي المتسارع، تحوّلت أساسيات الحياة – كالماء، والكهرباء، والمأوى – إلى رفاهيات لا يستطيع تحمّلها سوى القلة، في وقتٍ تتراجع فيه مؤشرات الأمن بشكل مقلق، وسط تصاعد نفوذ الجماعات المسلحة وتراجع سيطرة الدولة. ويسخر ناشطون من استمرار الترويج لمشاريع “الإعمار والتحول الاقتصادي”، معتبرين أن أسطح المنازل التي تحوّلت إلى مساكن ومصادر بديلة للطاقة، تختصر صورة الانهيار الحاصل، وتكشف الفجوة الهائلة بين الوعود السياسية والواقع على الأرض. وتسود المدينة حالة من الاستياء الشعبي إزاء ما يعتبره السكان “تخليًا تامًا من السلطات المحلية والتحالف عن التزاماتهم”، وغياب أي معالجات جادة لمعاناة مئات الآلاف من المواطنين، في ظل بيئة خدمية وصحية وأمنية توصف بأنها “كارثية”. في مدينة كانت يومًا ما رمزًا للمدنية والانفتاح، تحولت أسطح المنازل إلى آخر ما تبقّى للناس من فضاء، في معركة يومية للبقاء – حرفياً ومجازياً – فوق السطح.