3 طرق لاستخدام الكركم وماء الورد للبثور وتجميل البشرة الجافة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل البشرة المختلفة التي تظهر على الجلد وتؤثر على المظهر الجمالي للبشرة مما يضع الكثير من الفتيات في حالة من الإحراج بسبب مشاكل بشرتهن المختلفة.
يعتبر الكركم وماء الورد، من العناصر الموجودة في كل بيت ويساهمان بشكل كبير في حل العديد من مشاكل البشرة التي تعاني منها الكثير من الفتيات، كما أنهما الحل الأمثل للحصول على بشرة خالية من العيوب.
أظهرت الدراسات أن الكركم يحتوي على الكركمين، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا يمكن أن يساعد في مكافحة البكتيريا المسببة لحب الشباب، من ناحية أخرى فإن ماء الورد مليء بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي يمكنها تهدئة وترطيب البشرة الجافة.
-العلاج 1:
قناع الكركم للوجه: اخلطي ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع ملعقتين صغيرتين من ماء الورد لتشكيل عجينة، ضعيه بالتساوي على وجهك واتركيه لمدة 15-20 دقيقة، شطف مع الماء الفاتر، يمكن أن يساعد هذا القناع في تقليل البثور ويمنح بشرتك توهجًا جميلاً.
العلاج 2:
تونر الكركم وماء الورد، امزجي جزءًا واحدًا من ماء الورد مع جزء واحد من الماء، أضف قليلًا من الكركم واخلطه جيدًا، ضعي هذا التونر باستخدام كرة قطنية بعد تنظيف وجهك، يساعد على توازن درجة حموضة البشرة ويمنع ظهور البثور.
العلاج 3:
علاج البقع بالكركم وماء الورد طوال الليل، امزجي قليلًا من الكركم مع بضع قطرات من ماء الورد لعمل عجينة، ضعي هذا المعجون مباشرة على البثور قبل النوم، اتركيه طوال الليل واشطفيه في الصباح. يمكن أن يساعد هذا العلاج المستهدف على اختفاء البثور بشكل أسرع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاكل البشرة ماء الورد
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف عن الحل الأمثل لمكافحة جفاف البشرة في الشتاء
يعاني الجلد في فصل الشتاء من جفاف حاد وتشقق نتيجة التغيرات المفاجئة بين برودة الجو في الخارج وحرارة التدفئة في الداخل، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها ويجعلها تبدو متقشرة وغير صحية.
وفي حين أن استخدام كريم مرطب غني بالمكونات المغذية قد يكون الخيار الأول الذي يتبادر إلى الذهن، إلا أن الجفاف غالبًا ما يعود بسرعة، مما يشير إلى أهمية النظام الغذائي في تعزيز صحة البشرة، ويفوق تأثيره أحيانًا العناية الخارجية التقليدية.
يرى ماجد حسين، أحد مؤسسي خدمة متخصصة في العناية بالبشرة وفق الوصفات الشخصية، أن الأفوكادو قد يكون المفتاح المثالي لعلاج جفاف وتشقق الجلد خلال الشتاء.
ويؤكد حسين أن النظام الغذائي يلعب دورًا جوهريًا في إبقاء البشرة بحالة مثالية، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على ترطيبها ومنع فقدان الرطوبة لوقايتها من الجفاف والتلف. ويشير أيضًا إلى أن الأفوكادو يعد أفضل الخيارات الغذائية للعناية بالبشرة بسبب خصائصه الغنية بمضادات الأكسدة التي تعزز مرونتها وتحارب علامات التقدم في السن. كما يحتوي على مغذيات مهمة مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والفيتامينات A وC وE والبوتاسيوم، التي تدعم حماية الجلد من الجفاف والتشقق.
من جانبها، توضح لويز باين، خبيرة التغذية المعتمدة، أن الأفوكادو يساهم في تعزيز حاجز الدهون الطبيعي للبشرة، وهو الطبقة المسؤولة عن الحفاظ على الرطوبة وتقليل الجفاف والتقشر. وتضيف أن الدهون الأحادية غير المشبعة تساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل A وE وK، مما يدعم صحة الجلد بشكل كبير.
ويمتاز فيتامين E بخصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي البشرة من التأثيرات الضارة للإجهاد التأكسدي الناتج عن عوامل بيئية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية. ووفقًا لتوصيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تحتاج النساء إلى حوالي 3 ملغ من فيتامين E يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 4 ملغ، ويمكن لحبة أفوكادو متوسطة الحجم أن تسد جزءًا كبيرًا من هذه الحاجة.
دراسة منشورة في مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية كشفت عن أن تناول الأفوكادو يوميًا لمدة ثمانية أسابيع ساهم في تحسين مرونة وتماسك بشرة الجبين لدى 39 امرأة شاركن في التجربة مقارنة بالمجموعة الأخرى. تضيف لويز أنه رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات، تشير هذه النتائج إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يعزز قوة البشرة من الداخل، فضلًا عن سهولة إدراجه في النظام الغذائي سواء من خلال إضافته إلى السلطات، تناوله مع الخبز المحمص، أو حتى إدماجه في العصائر.