الكركم في المطبخ اليومي.. كيف نحصل على فوائده دون أن نفسد طعم الطعام؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
يعد الكركم من الكنوز الطبيعية التي أصبحت جزءًا لا غنى عنه في كثير من المطابخ حول العالم ليس فقط بسبب لونه الذهبي المميز بل لما يحتويه من فوائد صحية عديدة أبرزها مقاومة الالتهابات وتعزيز مناعة الجسم.
ورغم ذلك، يواجه البعض صعوبة في استخدامه بالشكل الصحيح خوفًا من طغيان نكهته أو لونه القوي على الأطباق.
فيمايلي ترصد لكم بوابة الفجر الإلكترونية أفضل الطرق لاستخدام الكركم في الطعام اليومي دون أن يؤثر على الطعم العام للأكلة مع مراعاة التوازن والنكهة.
يحتوي الكركم على مادة "الكركمين"، وهي المسؤولة عن لونه القوي وخصائصه العلاجية.
لكن استخدامه الخاطئ قد يحول الطبق إلى تجربة غير محببة، ولهذا ينصح باستخدامه بكميات مدروسة.
الكركم في الطب الشعبي والحديث: من وصفات الأجداد إلى أبحاث المختبرات طرق سهلة لدمج الكركم في وجباتك اليومية1. بيض الأومليت الصحيرش رشة خفيفة من الكركم على البيض قبل خفقه يعطي لونا شهيا ويدعم الصحة الصباحية بمضادات الأكسدة.
2. الحساء الذهبيسواء كانت شوربة العدس أو الكريمة أو حتى الخضار، يمكن دمج ربع ملعقة صغيرة من الكركم في مرحلة الغليان لتعزيز القيمة الغذائية دون تغيير الطعم كثيرًا.
3. تتبيل البطاطس أو القرنبيط قبل التحميصاخلط الكركم مع زيت الزيتون والملح والثوم البودرة وقلب به الخضروات قبل دخول الفرن.
4. الكركم مع الحليب قبل النوميعرف هذا المشروب بـ "الحليب الذهبي"، ويفضل شربه مساءً، فقط أضف رشة كركم وقليل من العسل إلى كوب حليب دافئ، ويمكنك إضافة فلفل أسود لزيادة الفائدة.
5. إضافته إلى تتبيلة الأرز بالبصل أو الشعيريةدون مبالغة، يُمكن وضع ربع ملعقة صغيرة من الكركم مع باقي البهارات ليُضفي لونًا ذهبيًا ونكهة خفيفة تعجب الكبار والصغار.
الكركم: استخدامات متعددة وفوائد مذهلة تتجاوز المطبخ احذر هذه الأخطاء الشائعةالإفراط في الكمية: الكركم القوي قد يُفسد النكهة تمامًا إذا زادت الكمية عن نصف ملعقة صغيرة في طبق فردي.إضافته في نهاية الطبخ: الكركم يحتاج إلى وقت ليطهى ويخرج فوائده، لذا ضعه في البداية.عدم استخدام الدهون أو الفلفل الأسود: فامتصاص الجسم للكركمين يتحسن عند تناوله مع زيت أو فلفل.الكركم ليس مجرد بهار، بل عنصر غذائي قوي يمكن استغلاله بذكاء لإثراء أطباقنا اليومية ولا بد من تحقيق التوازن في الكمية والتوقيت ومع بعض التجارب سيصبح الكركم جزءًا محبوبا من وصفاتك اليومية دون أن يشعر به أحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم الکرکم فی دون أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء حصولهم على الطعام
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن نيراناً إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، أمس، وإن كثيراً منهم سقطوا بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة، إن ما لا يقل عن 19 فلسطينياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الأمس إلى 44 على الأقل.فيما ارتقى الباقون في غارات متفرقة على غزة. واتهمت حركة حماس في بيان، إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في جميع أنحاء القطاع.وذكر شهود، أن الطريق قرب نتساريم صار محفوفاً بالمخاطر منذ بدء نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية، إذ يتجه سكان غزة إلى منطقة محددة في وقت متأخر من الليل لمحاولة الحصول على أي قدر من إمدادات الإغاثة المقرر توزيعها بعد الفجر.في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، الناطق باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف: سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل.وأضاف أن المستويات حالياً أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.وذكرت يونيسف أيضاً أن هناك زيادة بواقع 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع. في الأثناء، أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تمارس بأدوات سياسية.وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما، إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف.وأضاف أن العالم الذي يدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أياً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.