غزة تحت القذف.. مركز رشاد الشوا أشهر المواقع الثقافية في المدينة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يعتبر «مركز رشاد الشوا الثقافي»، في مدينة غزة، أشهر المراكز الثقافية هناك، حيث تم إنشاؤه عام 1985، وأكتمل عام 1988 في حي الرمال بمدينة غزة، دولة فلسطين.
المركز ينهي العزلة الثقافة والحضارية لأهالي غزة
ويعد أول مركز ثقافي يُبنى في فلسطين، حيث هدف إنشاؤه محاولة إنهاء العزلة الثقافية والحضارية التي عانى منها الفلسطينيون جراء الاحتلال الإسرائيلي الذي يمحو هويته الحضارية والثقافية والوطنية، وواجه بناء المركز العديد من العراقيل والصعوبات الجمة التي وضعها الكيان الصهيوني لعرقلة تكملة هذا المشروع، وبعد مجهود جبار تخطي كل العقبات من أجل تحقيق هذا الحلم، وقد تحملت الهيئة الخيرية الجزء الأكبر من تكلفة هذا المبني، ولقد رشح المبني في عام 1992 للحصول على جائرة الأغاخان للإبداع في الهندسة المعمارية.
حلقة وصل بين غزة وباقي المدن الفلسطينية
وجاء الهدف من بناء المركز الثقافي هو محاولة لإنهاء العزلة الثقافية والحضارية التي عانى منها الشعب الفلسطيني طوال فترة الاحتلال الصهيوني، هذا الاحتلال الذي كان وما زال يسعى إلى محو الأثر الحضاري والثقافي والهوية الوطنية لهذا الشعب، ويتحقق الهدف من إنشاء المركز في خلق حلقة اتصال بين غزة وباقي أجزاء فلسطين مع المجتمع العالمي وتوفير التبادل الثقافي مع مؤسسات مماثلة عربية وعالمية بهدف إحياء الوعي الثقافي والبيئي وترسيخ الهوية الوطنية، عن طريق إتاحة الفرصة لكل أشكال الفنون التعبيرية والتشكيلية بما فيها السينما والمسرح والمعارض الفنية، هذا بالإضافة إلى توفير صالات وخدمات لتامين عقد الاجتماعات والدورات الثقافية والمحاضرات وفتح المكتبة العامة مكتبة ديانا تماري صباغ للجمهور حيث تتوفر المراجع العلمية والثقافية في مجالات متخصصة وعامة.
مصير المركز غير معلوم
وابتدأت النشاطات في المركز الثقافي في عام 1992، وأصبح محوراً لمعظم النشاطات الثقافية والاجتماعية التي تدور في مدينة غزة، وكان بحاجة كبير إلى دعم في الفترة الماضية، للاستمرار في تقديم الخدمات وتحقيق الأهداف السامية لتثبيت الوجود والهوية الفلسطينية على أرض فلسطين، ولا أحد يعلم مصير مجهول هذا المركز إثر الهجمات الصهيونية الضخمة على قطاع غزة، والتي دمرت المباني والمستشفيات لمحاولة تهجير أهالي قطاع غزة من أرضهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرمال بمدينة غزة الثقافية والحضارية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يحصد المركز الثاني لجائزة وزارة النقل للابتكار
الرياض
حصد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة المركز الثاني لجائزة وزارة النقل والخدمات اللوجستية للابتكار عن فئة “المنظومات في قطاع النقل”، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي نظمته الوزارة مساء اليوم الأحد بفندق الفيرمونت، بالرياض، للإعلان عن الفائزين بمسارات الجائزة المتنوعة.
وشارك المركز في الجائزة بمبادرة إزالة العوائق من المرافق العامة و وسائل النقل عبر اعتماد معايير تصميمية حديثة تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التنقل والعمل والاندماج بيسر وسهولة.
ويأتي هذا الفوز تتويجًا لجهود المركز في تقديم مبادرات علمية وعملية تسهم في تسهيل تنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دمجهم في المجتمع، من خلال حلول تطبيقية مستندة إلى البحوث والتخطيط المتكامل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
ويمثل هذا الإنجاز أيضًا امتدادًا للرؤية الريادية والدعم المتواصل الذي يحظى به المركز بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي يواصل بذل الجهود المخلصة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والنهوض بقضاياهم، من خلال إطلاق المبادرات النوعية، والمسارات البحثية العلمية، وقيادة التحولات المؤسسية والتشريعية التي تعزز من حقوقهم وتضمن مشاركتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة.
يُذكر أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الممارسات الإبداعية والابتكار في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وتركز على تقديم حلول مستدامة تواكب تطلعات المملكة في التحول الرقمي وتسهيل حياة المواطنين والمقيمين.