من اليمن إلى بقية العواصم العربية.. مظاهرات تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وتدين الصمت العربي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شهدت مدن عربية، بينها اليمن، الجمعة، احتجاجات للأسبوع الثالث على التوالي، تضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه قصفا إسرائيليا منذ 21 يوما.
وذكرت مصادر إعلامية أن الآلاف في العديد من المدن في اليمن وقطر والأردن وفلسطين ولبنان وتونس والعراق وليبيا تظاهروا منددين بمجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
ففي اليمن عمّت التظاهرات الشعبية، العديد من المحافظات اليمنية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وخرج آلاف المواطنين في صنعاء وعدن وتعز وإب ومأرب والضالع، تنديدا بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة واستهداف المدنيين لليوم الـ 21 على التوالي.
وندد المحتجون في العاصمة صنعاء، بجرائم القصف والقتل الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال بقطاع غزة.
وفي تعز، شهدت تظاهرات ومسيرات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة وقتل جماعي وهجوم وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل المتظاهرون في شوارع تعز، الأعلام الوطنية والفلسطينية تعبيرا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني.
وفي محافظتي حضرموت وعدن، تظاهر آلاف المواطنين تنديدا بجرائم الاحتلال وللمطالبة بمحاكمة قياداته نتيجة الهجمات الوحشية بحق المدنيين العزل.
وجاب المتظاهرون شوارع المدينتين، مرددين هتافات مطالبة بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار وايصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وخرج آلاف في محافظة مارب بعد صلاة الجمعة في مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وندد المتظاهرون، بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي والتصفية الجماعية لسكان قطاع غزة.
وهتف المتظاهرون بشعارات تساند الشعب الفلسطيني على حقه في الدفاع عن نفسه ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين دعمهم كشعوب للقضية الفلسطينية كقضية تهم أحرار العالم.
وفي محافظة إب، تظاهر آلاف المواطنين في شوارع المدينة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجريمة قصف المستشفى المعمداني، مطالبين الدول العربية والإسلامية بموقف حازم ورادع لجرائم الاحتلال.
وفي مدينة مريس بمحافظة الضالع، شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة احتجاجًا على عدوان الاحتلال الصهيوني الهمجي المستمر على قطاع غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وندد المتظاهرون بمواقف الدول الغربية المتحيزة للعدوان الاسرائيلي مطالبين بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الأبرياء في غزة، معتبرين أن ما يحدث مخطط واضح لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
وطالب المتظاهرون، برفع الحصار وإدخال المساعدات ومحاكمة قادة الاحتلال في الجنائية الدولية.
وتخوض إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاحتلال الاسرائيلي فلسطين غزة مظاهرات قوات الاحتلال الإسرائیلی مع الشعب الفلسطینی تضامنا مع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين الانتهاكات في القدس
استدعت وزارة الخارجية الإمارتية سفير إسرائيل لديها، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدةً أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإمارتية.
وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.