المقاومة ترد: قادتنا في بيوتهم وليسوا أسفل المستشفيات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
سرايا - أكدّ الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، أنّ مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتواجد القيادة المركزية للحركة أسفل مجمع الشفاء الطبي، كاذبة وليست صحيحة إطلاقًا وقدمتها القيادة الإسرائيلية لرفع معنويات جنودها.
وقال قانوع في تصريحات صحفية للجزيرة، إنّ قيادات حماس تتواجد في بيوتها وليسوا تحت المستشفيات وهي دعاية مضللة وكاذبة.
وأضاف أنّ الاحتلال يقتل الاطفال والنساء دون تمييز والمقاومة ما تزال تدير المعركة بقوة، مشيرًا إلى أن الاحتلال ذاته يدمر البنية التحتية في قطاع غزة وعلى رأسها المنازل والمستشفيات.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أدلى بتصريحات مساء اليوم الجمعة زعم فيها وجود قيادات حركة المقاومة الفلسطينية حماس أسفل مجمع الشفاء الطبي، متهمًا إياهم بسرقة وقود المستشفى والأونروا للقيام بعمليات "تخريبية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إن إعلان البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يعني بالضرورة تحقيق وقف حقيقي، خاصة في ظل غياب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما عطل اتفاقيات متعددة وخلق العراقيل أمام أي تقدم.
وأضاف “تيم”، خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار، بل في تنفيذ سياسة تهجير وتجويع الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم في ما وصفه بـ «حرب إبادة»، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 53 ألفًا، مع إصابة أكثر من 123 ألفًا، والآلاف منهم تحت الأنقاض.
وأكد “تيم” أن الممارسات الإسرائيلية، من حرق النازحين وقتل الأطفال وتقطيع الرؤوس، تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، معبّرًا عن القلق من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا هذا التصرف بأنه جزء من استراتيجية الاحتلال لتركيع الفلسطينيين عبر الجوع.
وشدد الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، أن دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة.