ماكرون يطالب بـ"هدنة إنسانية" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عقب قمة أوروبية في بروكسل.. حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، على "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، "لتنظيم حماية" السكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي، الجمعة، عقب قمة أوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل: "ندرك تماماً الحق والنية المشروعة لمكافحة الإرهاب..
وأضاف الرئيس الفرنسي قائلاً إن "هدنة إنسانية مفيدة اليوم للتمكن من حماية الموجودين على الأرض، والذين تعرضوا للقصف".
هذا، ومضى الرئيس الفرنسي أبعد من الإعلان المشترك لقادة دول الاتحاد الأوروبي الذي طلب بعد مداولات حادة حول صوغه بـ"ممرات وهدنات" لتسهيل وصول المساعدة الإنسانية.
???? Guerre Israël-Hamas : Macron appelle à une trêve humanitaire à Gaza ⬇️https://t.co/5O7Mma936a
— DNA (@dnatweets) October 27, 2023 إجلاء الرعايا الفرنسيينوبدا ماكرون كأنه يأسف "لهذا النقاش الطويل"، مشدداً على ضرورة "حصول هدنة إنسانية لحماية السكان" والتفاوض للإفراج عن الرهائن، "وتسوية مشكلة المستشفيات المعقدة جداً".
كما شدد الرئيس الفرنسي على أن الرد الإسرائيلي "يجب أن يُصوب بشكل أفضل ضد الإرهابيين".. مضيفاً "من الأساسي التمييز منذ البداية وبوضوح تام (بينهم) وبين السكان المدنيين".
وكان الرئيس الفرنسي طرح خلال جولة في الشرق الأوسط الثلاثاء والأربعاء فكرة "تحالف دولي"، لمكافحة حماس على غرار ذلك القائم ضد تنظيم "داعش".. وأوضح الجمعة بهذا الخصوص أنه سيقترح على "شركاء" فرنسا اجتماعاً "لهيكلة هذه المبادرة".
ويذكر أن فرنسا تريد "في أقرب وقت ممكن" إجلاء مواطنيها من قطاع غزة المحاصر والذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة، على ما أكد الرئيس الفرنسي الذي صرح قائلاً: "نريد إجلاءهم في أقرب وقت ممكن.. هذا ما ننظمه مع السلطات الفلسطينية ومصر في آن واحد، وهذا ما تسعى إليه دول أوروبية أخرى بالتنسيق معنا".
وإلى ذلك، تفيد باريس أن نحو 50 فرنسياً موجودون حاليا في غزة، لكن مع إضافة العائلات والعاملين في المعهد الفرنسي في القطاع، قد يصل عدد الأشخاص الذين تريد فرنسا ضمان حمايتهم 170 شخصاً.
La France veut évacuer « dans les meilleurs délais » ses ressortissants se trouvant dans la bande de Gaza, assiégée et bombardée par Israël, a annoncé ce vendredi Emmanuel Macron à l’issue d’un sommet européen à Bruxelles
➡️ https://t.co/F1zRPaNsV3 pic.twitter.com/Oy1TJgvHFQ
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ماكرون الرئیس الفرنسی هدنة إنسانیة
إقرأ أيضاً:
أزمة قيود التصدير تهدد هدنة أمريكا والصين
صراحة نيوز- قال مصدران مطلعان على نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إن الهدنة التي تم التوصل إليها في لندن لم تتضمن حلًا للخلاف حول قيود التصدير المرتبطة بالأمن القومي، مما يترك نزاعًا قائمًا يهدد اتفاقًا أوسع نطاقًا.
وأشار المصدران إلى أن بكين لم تمنح تصاريح لتصدير معادن مغناطيسية أرضية نادرة تستخدم في الصناعات العسكرية الأمريكية مثل الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ، بينما حافظت واشنطن على قيود تصدير رقائق متقدمة للصين بسبب مخاوف من استخدامها عسكريًا.
وفي المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي، بدا أن الجانب الصيني يربط رفع قيود تصدير المعادن النادرة بضرورة رفع القيود الأمريكية المفروضة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة، ما شكل منعطفًا جديدًا في المفاوضات التي بدأت بمناقشة قضايا مثل تهريب المواد الأفيونية والرسوم الجمركية.
كما كشف المصدران أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون تمديد الرسوم الجمركية الحالية على الصين لمدة 90 يومًا إضافية بعد الموعد النهائي في 10 آب، مما يشير إلى احتمالية عدم التوصل لاتفاق دائم قريبًا.
وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتيهما بسبب حساسية المعلومات، ولم ترد الجهات الرسمية في الولايات المتحدة أو الصين على طلبات التعليق حتى الآن.
من جهته، وصف الرئيس دونالد ترامب الاتفاق في لندن بأنه “رائع” معربًا عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية، بينما أكد وزير الخزانة سكوت بيسنت أن الاتفاق لا يتضمن تقليصًا لقيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي مقابل المعادن النادرة.