بلوحة فنية حملت الخوف والأمل.. الطفلة شهد تتضامن مع أطفال غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الحرب التي تشهدها غزة الآن، وما خلفته من شهداء جراء العدوان الإسرائيلي، جعلت الحجارة تنطق بهذه المأساة، فيما عدا الكيان الصهيوني، فقلوبهم أشد قسوة من الحجارة.
هذه المأساة التي راح ضحيتها أكثر من 2000 طفل، أصبحت حديث السوشيال ميديا، رغم محاولات إيلون ماسك، ومارك حذف ما يدور على هذه المواقع، هذه المأساة جعلت الأطفال يبدعون تعبيرا عن تضامنهم مع نظرائهم في غزة برسم لوحات فنية للتضامن مع القضية الفلسطينية.
من هؤلاء الأطفال الذين عبروا عن مشاعرهم لِما يحدث في غزة، الطفلة شهد رضا، التي أظهرت إبداعها ودعمها وعمرها لا يتخطى 12عاما.
فعبرت بريشتها عما يجري بداخلها من أحزان، و بدأت تأخذ قلمها وترسم لوحات فنية تعبر فيها عن مشاعر الأطفال الفلسطينيين من قلق وخوف، حيث رسمت لوحة لطفلتين يحتضنان بعضهما وهما يشعران بالقلق و الخوف والحزن، وتظهر اللوحة كيف يحاولان طمأنة بعضهما البعض على تحمل الأيام الصعبة التي يعيشونها منذ بدء الحرب في غزة.
عبرت شهد رضا، عن حبها للقدس و فلسطين، فرسمت المسجد الأقصى وفوقه طائر بعلم فلسطين يرفرف فوقه، لمكانته الدينية عند المسلمين، ورسمت أيضاً لوحة لطفلتين فلسطينيتين معبرة فيها عن إحساس الخوف وعدم الأمان الذي يشعر به أطفال فلسطين الآن.
و أبدت حزنها و ألمها علي ما يحدث في غزة لِما تراه من صور ومقاطع الفيديو عن أطفال غزة، وتصفهم بسمات الشجاعة والقوة علي وقفتهم واستكمال حياتهم رغم كل الأحداث المؤلمة.
شهد قالت في رسالة لها لأطفال غزة "عايزة أقولهم أصبروا، فإن نصر الله آت، وتتحرر فلسطين وستعيشون في أمان وسلام".
اقرأ أيضاًدعمًا للأشقاء في غزة.. النائبة سحر البزار تهدي خطًّا ساخنًا لوزارة الصحة
فلسطين حرة.. طلاب يدعمون غزة على جدران أعرق جامعة أمريكية
من فوري وفودافون كاش.. كيفية التبرع لدعم الشعب الفلسطيني عن طريق الهلال الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمستشفى أطفال بنها ينجح في استخراج بطارية من مريء طفل
نجح فريق جراحة الأطفال بمستشفى أطفال بنها بقيادة الدكتور محمد متولي، وبمشاركة الدكتور عمرو عبد الملك استشاري جراحة الأطفال، في إجراء عملية دقيقة لاستخراج بطارية من مريء طفل يبلغ من العمر عامًا وأربعة أشهر، في تدخل عاجل أنقذ حياته من مضاعفات خطيرة.
وأشارت المستشفى في بيان لها، أن الطفل وصل إلى الطوارئ وهو يعاني من صعوبة شديدة في البلع وآلام مستمرة بالصدر، مشيرًا إلى أن الفحوصات العاجلة كشفت وجود بطارية صغيرة مستقرة في المريء.
وأضاف بيان المستشفى أن الفريق الطبي تدخل فورًا باستخدام المنظار الجراحي، حيث تم استخراج البطارية بنجاح دون أي مضاعفات، مؤكدًة أن التدخل السريع والتقنيات الحديثة كانا عاملين حاسمين في إنقاذ حياة الطفل.
وحذر الأطباء من خطورة ابتلاع الأطفال للبطاريات الصغيرة والأجسام الغريبة، موضحين أنها قد تؤدي إلى حروق كيميائية في الجهاز الهضمي خلال ساعات قليلة، داعين أولياء الأمور إلى مراقبة أطفالهم باستمرار وتوفير بيئة آمنة خالية من المخاطر المنزلية.