هكذا ردت وزارة الصحة في غزة على تشكيك بايدن بشأن أعداد الشهداء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
نشرت وزارة الصحة في غزة قوائم لأسماء شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 20 يوما، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 7 آلاف شهيد، بينهم 2913 أطفال، و1584 سيدة و364 مسنا، وإصابة 17439 آخرين.
وجاءت هذه الخطوة من الوزارة بعد تشكيك الرئيس الأمريكي جو بايدن وجيش الاحتلال الإسرائيلي في أعداد القتلى التي تصدرها السلطات في غزة.
ونبهت صحة غزة إلى أن القائمة الحالية لا تشمل المفقودين تحت الأنقاض والذين تم دفنهم مباشرة دون عرضهم على المستشفيات، أو الذين لم تتمكن المستشفيات من إتمام إجراءات تسجيلهم، ما يعني أن العدد الفعلي للشهداء أعلى من العدد المرصود.
وأوضحت صحة غزة أن منهجية عملها خلال العدوان الإسرائيلي تعتمد على تسجيل بيانات وصول الشهيد مع رقم الهوية والبيانات الشخصية بمجرد التعرف عليه، كما يقوم كل مستشفى بتسجيل حالات الاستشهاد للمصابين قبل استشهادهم.
وأشارت إلى أن ترحيل أسماء الشهداء يتم يوميا من نظام المستشفيات اللامركزي إلى قاعدة بيانات سجل الشهداء المركزي، لافتة إلى أن المشافي غير الحكومية تقوم عبر نماذج خاصة بتسجيل بيانات الشهداء فور وصولهم ومن ثم يتم إرسال المعلومات لمركز المعلومات في وزارة صحة غزة ليتم إدخالهم إلى قاعدة بيانات سجل الشهداء.
وتضمن تقرير وزارة الصحة في غزة رسوما بيانية توضح أعداد الشهداء يوميا، إضافة إلى أعداد الشهداء بحسب الجنس والفئة العمرية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، أن مستشفى غزة الأوروبي، أحد أكبر المرافق الطبية في القطاع، خرج عن الخدمة بشكل كامل من جراء أضرار جسيمة لحقت به نتيجة الاستهدافات العسكرية المتكررة خلال التصعيد الأخير.
وأفادت الوزارة في بيان أن "القصف ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمستشفى، شملت خطوط الصرف الصحي والأقسام الداخلية والطرق المؤدية إليه، مما جعل استمرار تقديم الرعاية الطبية أمرا مستحيلا".
وأضافت أن الطواقم الطبية والمرضى باتوا في خطر مباشر، مما اضطر العاملين إلى إخلاء المستشفى وتعليق العمل فيه.
وجاءت هذه التطورات في وقت أعلنت فيه إسرائيل أن الاستهداف جاء في إطار عملية أمنية استهدفت قياديين في حركة حماس، مشيرة إلى محاولة تصفية محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قائد الحركة في غزة.
ولم تصدر حركة حماس حتى الآن أي تعليق رسمي ينفي أو يؤكد تلك المزاعم.
ويعد مستشفى غزة الأوروبي مركزا طبيا رئيسيا يقدم خدمات تخصصية في جراحة الأعصاب والصدر، والقلب والأوعية الدموية، والعيون، والقسطرة، فضلا عن كونه المؤسسة الوحيدة المتبقية التي تتابع حالات مرضى السرطان في القطاع، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي في وقت سابق.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع، فإن خروجه عن الخدمة يحرم مئات المرضى من الرعاية، ويهدد حياة العشرات ممن يحتاجون إلى علاج طارئ أو مستمر.
ويضم المستشفى 260 سريرا للمبيت، و28 سريرا للعناية المركزة، و12 حضانة أطفال، و25 سريرا للطوارئ، و60 سريرا مخصصا لمرضى الأورام، جميعها أصبحت خارج الخدمة، بحسب الوزارة.
وتنص اتفاقيات جنيف على الحماية الصارمة للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي خلال النزاعات المسلحة، وتعد أي استهداف متعمد للمنشآت الطبية انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
وتؤكد منظمات دولية، من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أن الهجمات على المرافق الصحية تترك تداعيات كارثية على السكان المدنيين، خاصة في مناطق تعاني أصلا من تدهور البنية التحتية الطبية.
ويواجه قطاع غزة أزمة صحية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والقيود على إدخال المعدات الطبية والأدوية، مما يجعل فقدان أي مرفق طبي عبئا إضافيا على منظومة طبية تعمل فوق طاقتها.