حزمة عقوبات أميركية تستهدف شبكات تمويل حماس من بينهم 3 مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تستهدف إجراءات وزارة الخزانة الأميركية مصادر دعم حماس في إيران، وتشمل قياديا في حماس ينشط في الجمهورية الإسلامية وأعضاء في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من بين آخرين.
أعلنت الولايات المتحدة الجمعة عن حزمة عقوبات جديدة تستهدف شبكات تمويل حماس ومصادر دعمها في إيران، بعد الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل.
هذا الأسبوع، توجه مسؤولون كبار من الخزانة إلى الشرق الأوسط وأوروبا، في محاولة للعمل مع الشركاء على تجريد حماس من قدرتها على جمع الأموال واستخدامها.
وقال نائبة وزيرة الخزانة والي أدييمو في بيان إن "إجراء اليوم يؤكد التزام الولايات المتحدة بتفكيك شبكات تمويل حماس".
وفي بيان منفصل، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن واشنطن "ستواصل العمل مع شركائنا لمنع حماس من الوصول إلى النظام المالي الدولي".
ثلاثة مسؤولين في الحرس الثوري الإيرانيومن بين من شملتهم العقوبات الجمعة خالد القدومي، وهو يحمل الجنسية الأردنية ويمثّل حركة حماس في إيران، إلى جانب ثلاثة مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني ومنظمة خيرية مقرها في غزة. كما تم استهداف شركات مقرها السودان وإسبانيا، بالإضافة إلى أشخاص يعملون في شركات استثمارية تشملها عقوبات.
وبموجب العقوبات، تم تجميد جميع أصول الأشخاص المدرجين في الولايات المتحدة ويجب إبلاغ السلطات عنها، كما فرضت قيود على الكيانات المملوكة للأفراد المشمولين.
البنتاغون: الجيش الأمريكي يشن ضربات ضد منشأتين للحرس الثوري الإيراني في سوريا شاهد: سكان مخيم الشاطئ في قطاع غزة ينبشون الأنقاض بحثا عن أحبائهمإسرائيل تدعي أن حماس "تشن الحرب من المستشفيات".. فهل سيُقصف مجمع الشفاء في غزة؟وفي الأسبوع الماضي، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على عشرة من أعضاء حماس ونشطائها ومقدمي التسهيلات المالية لها العاملين في غزة وأماكن أخرى.
تصنف الولايات المتحدة حركة حماس كمنظمة "إرهابية".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استقالة واستياء بعض موظفي الخارجية الأمريكية احتجاجا على دعم بايدن لإسرائيل البيت الأبيض: الضربات الأميركية على أهداف إيرانية في سوريا أصابت مستودعات ذخيرة استطلاعات للرأي: انخفاض كبير في شعبية بايدن، والسبب دعمه غير المحدود لإسرائيل الشرق الأوسط الحرس الثوري الإيراني حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الحرس الثوري الإيراني حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ضحايا أمن الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين الحرس الثوری الإیرانی الولایات المتحدة فی الحرس الثوری یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
سلطت صحف إسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء على الرد الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، إلى جانب عقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
بدورها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في تقرير ترجمته "عربي21"، أن التقديرات في تل أبيب أن رد حماس يعد "إيجابيا"، نظرا لأن المقترح بالأساس يلبي المطالب الإسرائيلية، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى، والحفظ على وجود الجيش في غزة، وضمان آلية المساعدات الجديدة التي تضعف قبضة "حماس".
واستدركت الصحيفة بقولها: "إذا قبلت حماس بمعظم بنود الخطة، فهذا يعد إنجاز إسرائيلي، ومن الضروري الإصرار على عدم إدخال أي تعديلات على المقترح".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإنّ "حماس تواجه صعوبات في غزة، أبرزها تحديات بالإدارة وقيادة الوحدات القتالية، إلى جانب مشاكل في الإمداد"، على حد زعمها.
من جانبها، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "رد حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يظهر أنها لم تصل إلى مرحلة الانهيار بعد"، رغم الادعاءات الإسرائيلية بأنها تتعرض إلى "ضغوط شديدة".
رد "مبهم"
ووصفت الصحيفة "رد حماس بالمبهم"، مشددة في الوقت ذاته على أنه "يظهر مرة أخرى أنه على الرغم من الادعاءات المتداولة في إسرائيل بأن حماس تتعرض لضغوط شديدة وأنها على وشك الانهيار، إلا أنها لم تصل إلى هذه المرحلة بعد".
وأكدت أن حماس "تستمر بفرق صغيرة في قطاع غزة وتعد ذلك انتصارا (..) وتقيس إنجازاتها بالطريقة ينظر بها العالم للقضية الفلسطينية ولها؛ وبالطريقة التي تصبح فيها إسرائيل منبوذة بأوروبا وببين جماهير واسعة بالولايات المتحدة وأيضًا من خلال الانقسام المتزايد داخل إسرائيل".
ومساء السبت، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".
وأوضح أنه سيعاد بموجب هذا الاتفاق "نصف الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) الأحياء ونصف أولئك الذين قُتلوا إلى عائلاتهم، على أن يتم خلال سريان الهدنة، التفاوض الجاد بحسن نية عبر محادثات غير مباشرة في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وكانت حماس قد أعلنت السبت أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، وأوضحت أن ردها الذي لم تحدد فحواه، جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.