بوابة الفجر:
2025-10-08@03:00:08 GMT

جوامع بغداد تطلق تكبيرات نصرة لغزة

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

أفاد مراسل RT في العراق، اليوم الجمعة، بأن الجوامع في العاصمة بغداد أطلقت تكبيرات نصرة لغزة.

وذكر المراسل، أن التكبيرات أطلقت من جوامع في العاصمة بغداد تابعة للمذهبين الشيعي والسني بعد الدعوة التي وجهها ديوان الوقف السني في العراق.

وأضاف، أن التكبيرات تلتها أدعية لسكان غزة والفلسطينيين بشكل عام.

وأفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن الطائرات الإسرائيلية تشن الآن هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.

وبحسب ما قاله مراسل RT، تواصل الطائرات والمدفعية الإسرائيلية منذ نصف ساعة سابقة، شن عملية قصف مكثف وضخم على عدة مناطق، ويتركز القصف في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.

ويهاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع.

وفي قطاع غزة، أفادت التقارير أن جيش الدفاع الإسرائيلي يشن هجمات واسعة النطاق، تم خلالها إطلاق نار كثيف على مدينة غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المدفعية الاسرائيلية فلسطين قصف غزة العراق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خطة ترامب لغزة.. الخديعة الكبرى!!

"هيّ الحداية بترمي كتاكيت!!".. مثل عبقري يصف بدقة حال "خطة ترامب لغزة" ذات الـ (21) بندًا التي روج لها مؤخرًا، لا سيما بعد موافقة الدول العربية والإسلامية عليها إثر اجتماع ممثليها مع الرئيس الأمريكي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وابتداءً، لقد قلنًا مرارًا وتكرارًا أنه فضلًا عن كونها ليست "وسيطًا نزيهًا" بين العرب وإسرائيل، فإن الولايات المتحدة ليست أساسًا "وسيطًا" بالمعنى الحرفي، لأنها باختصار "طرف" يصطف إلى جانب "الطرف الإسرائيلي" قلبًا وقالبًا منذ اندلاع الصراع التاريخي بين الجانبين مع قيام الدولة العبرية عام 1948م وما قبلها، وذلك رغم بعض "مساحيق التجميل" التي رسمتها أمريكا على محياها - أحيانًا- لإظهار بعض "الحيادية المصطنعة"!

وهذه المقدمة التاريخية السريعة كانت لازمة لكي نضع "خطة ترامب" في نصابها الصحيح، إذ هي مجرد "خدعة كبرى" تشبه عملية قرصنة كاملة لا ترى إلا صالح حبيبة القلب "إسرائيل" على حساب الحق الفلسطيني، ومن يرى غير ذلك فهو يخدع نفسه، والشواهد على ذلك كثيرة، ومنها ما يلي:

- أولًا: جاء اجتماع "ترامب" مع "نتنياهو" مؤخرًا بالبيت الأبيض بزعم موافقة الأخير على "خطة غزة" - بعد موافقة ممثلي العرب والمسلمين- لتحمل عنوان "أول القصيدة كفر"، ، حيث باتت الخطة ذات الـ(20) بندًا فقط بدلًا من (21) كما كانت، وذلك لأن "نتنياهو" حذف بند "فتح مسار لإقامة دولة فلسطينية"، وهو ما يتسق مع رأيه المعلن بأنه "لا دولة فلسطينية" الآن أو بعد ذلك!

- ثانيًا: هناك "لجنة دولية" مكونة من عشرة أفراد ستدير الأمور بغزة بقيادة "توني بلير".. رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وأبرز مجرمي الحرب على العراق.. ورمزية الأمر هنا وكأن اللجنة المذكورة (تضم أعضاء صهاينة التوجه تمامًا) تعيد إلى الأذهان "الانتداب البريطاني" على فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى وما تمخض عنه من "وعد بلفور" المشئوم 1917م، ولكن الانتداب ها هنا سيكون "أمريكيًا"، إذ سيكون "ترامب" هو الحاكم الفعلي عبر ذيله (بلير)، والمعروف سابقًا بـ "ذيل جورج بوش الابن"!

والغريب أن اللجنة المذكورة لن تضم إلا عنصرا فلسطينيا واحدا، وكأن المطلوب "مسح فلسطينية غزة"، وكأنها "منطقة محايدة لا أصل لها"، علمًا بأن "نتنياهو" يرفض تمامًا أي وجود لـ "حماس" أو "السلطة الفلسطينية" في غزة تحت أي ظرف!!

- ثالثًا: لا وجود في الخطة لأية تواريخ محددة أو جدول زمني بل غموض تام، فلا نعرف عدد السنوات التي ستعمل اللجنة الدولية المذكورة في إطارها، ومتى سينتهي دورها؟ وهل هناك نية لتسليم أمر القطاع لـ "لجنة فلسطينية" نُصّ على أن تتكون من الـ "تكنوقراط"، ومهمتها تنفيذية بحتة تأتمر بأوامر "توني بلير"؟! كما لا يوجد نص محدد يتعلق بالضفة الغربية وضرورة منع إسرائيل من ضمه، بل مجرد "وعود ترامبية" لا تغني ولا تسمن من جوع!!

- رابعًا: نصت الخطة على انسحاب إسرائيلي من القطاع، ولكنه "انسحاب تدريجي"، ولكن لا نعرف كنه التدريجي هذا، وكم من الزمن سيستغرق الانسحاب المذكور، علمًا بأن "نتنياهو" يؤكد أن إسرائيل سوف تتحكم في الجوانب الأمنية بالقطاع في اليوم التالي للحرب عبر تواجدها على كافة أطراف القطاع (ومن داخله) على أن يكون لها "حق الفيتو" في التدخل الأمني إذا استشعرت ما لا يعجبها!!

- خامسًا: ما يتعلق بإعادة الإعمار، وإنشاء مشروع "الريفييرا" الأمريكي الذي بشّر به سابقًا "ترامب"، فإلى من سيُوجّه هذا المشروع الاستثماري السياحي: هل لأهل غزة الفقراء، أم لمن بالضبط؟!!

وأخيرًا.. بنود "خطة ترامب لغزة"، مليئة بالغموض الذي يوحي بالشك وعدم الثقة، سواء في "ترامب" أو "نتنياهو"، وهذا أمر منطقي لمن يمارسون الخداع دائمًا، وعلى العرب أن ينتبهوا.. وإلا ضاعت غزة وضاع حلم الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مسيرات راجلة نصرة لغزة في مارب وصنعاء والحديدة
  • مسيران راجلان ووقفة في محافظة صنعاء نصرة لغزة
  • مسلة الأخبار: موجز احداث العراق والعالم
  • وقفات جامعية وقبلية وجماهيرية في ذمار وصعدة والبيضاء تؤكد الموقف الثابت نصرةً لغزة
  • السوداني أم المالكي.. ام بديل جديد؟ معركة الإطار تُعِيدُ شبح الشلل إلى بغداد
  • مظاهرة تاريخية في أمستردام.. الطوفان الأحمر نصرة لغزة
  • السوداني يفتتح مجسرات الطلائع في بغداد
  • قصف جوي ومدفعي متواصل - تفاصيل الأحداث الميدانية الأخيرة في غزة
  • خطة ترامب لغزة.. الخديعة الكبرى!!
  • نائب:لا سيادة ولا ماء ولا كهرباء ولا خدمات في ظل حكومة السوداني