الوداد والترجي.. صدام جديد بعد فضيحة “الفار” في نهائي أفريقيا 2019
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يتجدد اللقاء بين الوداد المغربي والترجي التونسي، في مواجهة تحمل ذكريات مؤسفة في آخر صدام بينهما بنهائي دوري أبطال أفريقيا لنسخة 2019.
ويتقابل الوداد والترجي في نصف نهائي الدوري الأفريقي، في مواجهة من العيار حيث يعد الفريقين من المرشحين لحصد اللقب القاري.
وتحمل مباراة الوداد والترجي ذكريات سيئة بعدما ألغيت المباراة بعد اعتراض الوداد على الطاقم التحكيمي بسبب تقنية الفيديو.
الأزمة اندلعت بعدما ألغى الحكم الجامبي بكاري جاساما هدفا لصالح الوداد بداعي التسلل، لكن الفريق المغربي أصر على مراجعة الحكم لتقنية الفيديو “الفار”، وهو ما رفضه الحكم ليتضح فيما بعد بتعطل تقنية الفيديو لتتوقف المباراة لأكثر من ساعة ولم تنجح محاولات أعضاء الاتحاد الأفريقي في احتواء الأزمة ما دفع بكاري جاساما لإنهاء المباراة لصالح الترجي بهدف.
لم تنته الأزمة بمنح الترجي التونسي اللقب، إذ صعّد الوداد الأمر إلى الفيفا مؤكدًا على تعرضه لظلم واضح في النهائي وطالب بإعادة نهائي أفريقيا ولكن لم يحصل على مراده ليتبقى الأزمة خالدة في أذهان جماهير الوداد المغربي.
ويستضيف الوداد نظيره الترجي، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية، يوم الأحد المقبل في ذهاب نصف نهائي دوري السوبر الأفريقي، على أن تقام مباراة العودة، يوم الأربعاء، على استاد حماد العقبي في مدينة رادس التونسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوداد الترجى الوداد والترجي
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو القطامى: تعزيز التعاون الأفريقي لتحقيق التنمية الشاملة يجعل مصر بوابة للقارة السمراء
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن توجه مصر نحو تعزيز التنمية الشاملة مع قارة أفريقيا يساهم بقوة فى تحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة الصادرات، ويكون ذلك من خلال خلق أسواقًا ناشئة، ما يعزز الطلب على المنتجات والخدمات المصرية.
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن التوجه نحو تعزيز التعاون الأفريقي والدولي لضمان تمويل تنموي مستدام وشامل يساهم بقوة فى تحقيق الاستفادة القصوى من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) لتوسيع الصادرات الصناعية والزراعية والطبية.
وأضاف أن استقرار ونمو الدول الأفريقية يجعلها وجهات جذابة لـ الاستثمارات المصرية في قطاعات مثل المقاولات، الطاقة، والاتصالات.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن دعم مصر لمشاريع تنموية في دول حوض النيل يعزز العلاقات السياسية والثقة، إضافة لأهمية مشاريع الربط الكهربائي الإقليمي بين مصر والسودان ودول أخرى التى تساهم بقوة فى فتح باب لتصدير الكهرباء، إضافة للتعاون في بناء شبكات نقل وموانئ وسكك حديد يعزز حركة التجارة والاستثمار الإقليمي.
وشدد القطامى على أن المشاركة في التنمية تجعل من مصر فاعلًا قياديًا في أفريقيا، ما يعزز دورها السياسي على الساحة الدولية، والاستفادة من التمويلات الدولية الموجهة لأفريقيا، ويكون ذلك من خلال شراكاتها مع دول القارة، والمساهمة فى التمويل الإنمائي والمناخي الذي تستهدفه المؤسسات الدولية.
وذكر أن مصر عادت بقوة لحضن القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن التنمية في أفريقيا ليست فقط دعمًا تضامنيًا، بل مصلحة استراتيجية واقتصادية.