أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وثقت نزوح نحو 629 ألف مواطن فلسطيني، إلى 150 مركز إيواء تابع لها في قطاع غزة، بعد أن تعرضت منازلهم للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع لليوم الـ 21 على التوالي.

وقالت "الأونروا" اليوم الجمعة، إن النازحين يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة للغاية، خاصة وأن مراكز الإيواء باتت تستوعب 3 أضعاف طاقتها، مشيرة إلى أن مركز إيواء واحد في مدينة رفح يوجد به 12500 نازح، أغلبهم من الأطفال والنساء.

وأوضحت أن 39 موظفًا تابعًا لها، استشهدوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى أن 38 ألف مريض يقيمون حاليًا في مراكز الإيواء، وهم بحاجة ماسة للعلاج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاونروا مركز إيواء القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأونروا: معاناة أطفال غزة تتواصل «بشكل لا يمكن تصوره»

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة «الفارس الشهم 3» تواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إن معاناة الأطفال في قطاع غزة من الحرب تتواصل «بشكل لا يمكن تصوره».
وأضافت الوكالة أنه «لا ينبغي لأي طفل أن يواجه مثل هذه الظروف المروعة، يجب وقف إطلاق النار الآن».
وأشارت إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أفادت بأن 9 من كل 10 أطفال في القطاع يعانون من فقر غذائي حاد، كما ذكرت منظمة «أوكسفام» أن العديد منهم يقضون أياماً كاملة من دون طعام.
وفي سياق متصل، قال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، أمس، إنه تم تسجيل 50 طفلاً فلسطينياً يعانون من سوء التغذية، خلال أسبوع واحد فقط.
وقال أبو صفية في بيان: «تم إحصاء نحو 50 طفلاً فلسطينياً يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط». وأضاف أن «المنظومة الصحية في غزة هي هدف للاحتلال الإسرائيلي، لكننا نحاول استئناف الخدمات الطبية بالحد الأدنى، في ظل نقص الوقود، والوضع كارثي في القطاع».
وأكد أن «شبح المجاعة يخيم على غزة، وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال».
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 18 عاماً.
ومع سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح البري مع مصر في 7 مايو الماضي رغم التحذيرات الدولية من تداعيات ذلك، تفاقمت الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، في ظل شح المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى إطلاق عدة نداءات استغاثة من داخل القطاع، بضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات. في غضون ذلك، أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، نداء استغاثة لتوفير وقود لمولدات الكهرباء بالمستشفيات، مؤكدة أن تعطلها يعني «الموت المحقق» للمرضى والمصابين، في ظل استمرار الحرب المدمرة على القطاع.
ووجهت الوزارة، في بيان، نداء استغاثة عاجلاً للمجتمع الدولي ومؤسساته الدولية والإغاثية لتوفير مولدات كهربائية لمستشفيات القطاع.
وتوقعت الوزارة توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية ومستودعات الأدوية نتيجة منع دخول قطع الغيار اللازمة لصيانتها.
وقالت: إن «توقف المولدات الكهربائية يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل في قطاع غزة».
وأشارت إلى اعتمادها منذ 9 أشهر على مولدات لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تدعو لوقف فوري للحرب في قطاع غزة لتمكين الوكالة من ممارسة عملها
  • سودانيّ يتحدّى الحرب والنزوح ويتزوّج في مركز إيواء
  • جوتيريش: 75% من سكان غزة نزحوا.. ولا يوجد مكان آمن بالقطاع
  • محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف بطريق دفرة
  • الأونروا تؤكد تدمير أكثر من نصف مباني غزة.. الإعمار يحتاج 20 عاما
  • تقرير: إغلاق موقع تابع للجامعة الكولومبية الأمريكية بعد نشره مقالا لناشط فلسطيني
  • محافظ كفرالشيخ يُتابع لجان «الثانوية العامة والأزهرية» من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
  • الأونروا: إسرائيل دمرت أكثر من نصف المباني في قطاع غزة
  • الأونروا: معاناة أطفال غزة تتواصل «بشكل لا يمكن تصوره»
  • وكالة الأونروا: 9 من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد