الشتاء قادم.. إياك خلط مطاعيم كورونا والإنفلونزا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
#سواليف
دراسة جديدة كشفت خبراً غير سار، حيث أظهرت أن تلقي لقاحيْ #فايزر و #موديرنا المضادين لكورونا، بالتزامن مع تطعيم #الإنفلونزا، قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأُجريت الدراسة بواسطة باحثين في “هيئة الغذاء والدواء الأميركية”، وآخرين من مراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية، وحللت مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين ما يقرب من 5.
كما وجد الباحثون زيادة في #خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين أولئك الذين يبلغون 85 عاماً أو أكثر، الذين حصلوا على لقاح فايزر، وبين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاماً الذين حصلوا على لقاح موديرنا.
مقالات ذات صلة علماء يحددون السبب “الخفي” وراء السمنة! 2023/10/27وكان الارتباط أكثر اتساقاً عندما جرى إعطاء هذين اللقاحين بالتزامن مع تطعيمات الإنفلونزا عالية الجرعة، أو تطعيم يحتوي على مادة مساعدة، وهي مادة كيميائية تضاف لإثارة استجابة مناعية أقوى.
زيادة بنسبة 20%
كما أضاف الباحثون أن أولئك الذين تلقوا لقاحيْ فايزر والإنفلونزا معاً شهدوا زيادة بنسبة 20% في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
أما الأشخاص الذين تلقوا لقاح موديرنا في وقت تلقي تطعيم الإنفلونزا، فقد زاد لديهم خطر الإصابة بهذه المشكلة الصحية بنسبة 35%.
بعد ذلك، نظر الباحثون، عن كثب، في العلاقة بين تلقي لقاح الإنفلونزا فقط و #السكتة_الدماغية لدى ما يقرب من 7 ملايين شخص. ووجدوا زيادة صغيرة تبلغ نحو 9%، في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بعد تلقي التطعيم وحده.
كما أردفوا أن الزيادات في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية طفيفة جداً، وأن فوائد التطعيم لا تزال تفوق المخاطر بكثير، خصوصاً عند كبار السن، مؤكدين حقيقة أن الإصابة بالإنفلونزا أو بكورونا تزيد في حد ذاتها من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
منع تدفق الدم لجزء من المخ
يشار إلى أن السكتة الدماغية تحدث عندما يجري منع تدفق الدم إلى جزء من المخ، وهذا يمنع خلايا المخ من الحصول على الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
ويمكن لأي شخص أن يصاب بسكتة دماغية، لكن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم، والتدخين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايزر موديرنا الإنفلونزا كورونا خطر السكتة الدماغية خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.