«الفلاحين» ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف العنف في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
رحب حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، باعتماد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مشروع قرار وقف العنف في غزة، مؤكدا أن هذا الاعتماد يعكس صوت العالم الحر، فضلا عن أنه يعتبر دليل على نجاح الجهود المصرية والعربية التي بُذلت على مدار الفترة الماضية من أجل احتواء الوضع المتصاعد في فلسطين، والحد من جرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة من إبادة جمعية وإنهاء حياة الآلاف من المدنيين.
وأوضح نقيب الفلاحين، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن طلب أغلبية دول العالم بالوقف الفوري للحرب، والمناداة بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، يؤكد على أن الوطن العربي تمكن من توصيل صوته حول العالم، ونقل حقيقة الواقع المأساوي الذي تعاني منه الأهالي داخل القطاع، وأن الجهود الدبلوماسية المذولة - خاصة من قبل الدولة المصرية - بدأت في جني بعض ثمارها.
انتصار للحق الفلسطينيكما لفت إلى أن موافقة 120 دولة على مشروع القرار يعتبر انتصارا للحق الفلسطيني، وإيقاظا للضمير الإنساني الدولي، والعمل على تقديم يد العون للمدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة، من خلال وقف إطلاق النار، والحرص على دخول كافة المساعدات، فضلا عن رفض مبدأ التهجير القسري والإبادة الجماعية التي تتم الآن من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي في حق المدنيين داخل القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة نقيب الفلاحين الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
مصر: إعلان كندا ومالطا نيتهما الاعتراف بدولة فلسطين وقوف في الجانب الصحيح من التاريخ
أعربت مصر في بيان اليوم الخميس، عن ترحيبها بإعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، اعتزام بلديهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم، أن هذا الحراك الدولي المتسارع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد بمثابة خطوة تاريخية تسهم في تجسيد الدولة الفلسطينية التي طالما نادت مصر والدول العربية بتحقيقها؛ حرصا على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف بها.
وجددت مصر دعوتها لجميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بالإسراع في اتخاذ تلك الخطوة للوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، وكإسهام نحو تنفيذ حل الدولتين، وبما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأمس أعلنت كل من مالطا وكندا عزمهما الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال انعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان مماثل لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وفي 24 يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
المصدر: RT