أشاد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، بمشروع القرار العربي الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالوقف الفوري للعنف في غزة وهو ما تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار، كخطوة لدعم القضية الفلسطينية.

وأوضح عبد اللطيف، أن القرار يهدف إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية، ويطالب جميع الأطراف بالامتثال الفوري والكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وتمكين وتسهيل الوصول الإنساني للإمدادات والخدمات الأساسية إلى جميع المدنيين المحتاجين في قطاع غزة، متمنيا أن يدخل حيز التنفيذ لحماية الشعب الفلسطيني من حرب الابادة الاي يمارسها جيش الاحتلال الغاشم.

مصر تدعم القضية الفلسطينية على مدار تاريخها

وأشار أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان له اليوم، إلى أن مصر دعمت على مر التاريخ ولا تزال فلسطين قضية وشعبًا سواء كان بالدعم المباشر أو غير مباشر، وستظل كذلك إلى أن تحصل فلسطين على استقلالها، وتنوعت أشكال الدعم المقدم على أكثر من 7 عقود بين مساعدات سياسية وعسكرية ومالية وعلمية وتكنولوجية وغيرها.

أمن مصر خط أحمر

وتابع عبد اللطيف: «مصر تعمل جاهدة ومنذ بدء الصراع على الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وحل القضية الفلسطينية، وهو ما متع القاهرة بثقة دولية كبيرة تجلت في قدرتها على التوفيق بين أطراف الازمة وحل الصراعات المتكررة على مدي 75 عامًا، وتأكيد الدولة المصرية طوال الوقت على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، وأن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته وعدم السماح بتصفية القضية من خلال التهجير القسري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي اجتياح غزة مستقبل وطن الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023

إقرأ أيضاً:

كيف يرى ترامب إمكانية خسارته لقضية إلغاء حق الجنسية بالولادة

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الكشف عما إذا كان سيسعى لسحب الجنسية الأمريكية من المواليد في بلاده، في حال فاز في القضية المنظورة أمام المحكمة العليا.

وقال ترامب في المقابل إن خسارته للقضية ستكون مدمرة، وجاء حديثه بعد أيام من موافقة المحكمة على البت في مدى دستورية الخطوة التي يسعى إليها.

الجنسية بالولادة هي المبدأ الذي ينص على أن جميع المولودين في الولايات المتحدة يحق لهم أن يكونوا مواطنين بغض النظر عن أصل والديهم. يضمن التعديل الرابع عشر للدستور، الذي صدق عليه عام 1868، هذا الحق.



وعندما سُئل ترامب عما إذا كان سيحاول سحب الجنسية من المولودين في الولايات المتحدة إذا فاز في القضية، قال لـ بوليتيكو: "بصراحة، لم أفكر في ذلك".

وأضاف: "لكن دعوني أخبركم، هذه القضية مثيرة للاهتمام للغاية، لأنها كانت مُخصصة لأطفال العبيد. وإذا نظرتم إلى تواريخ القضية، فستجدون أنها تتعلق تحديدًا بالحرب الأهلية. لم تكن هذه القضية موجهة لشخص ثري قادم من بلد آخر، يستقر في بلدنا، وفجأة تصبح عائلته بأكملها، كما تعلمون، مواطنين أمريكيين".

وأدلى الرئيس بتصريحات تُلمّح إلى أن جنسية بعض الأشخاص الذين عارضوه قد تكون في خطر، مثل الملياردير أيلون ماسك، والممثلة روزي أودونيل، وحاكم نيويورك زهران ممداني.

وماسك وممداني مواطنان أمريكيان مُتجنسان وُلدا في الخارج، فيما وُلدت أودونيل، التي كانت على خلاف مع ترامب لعقود من الزمن، في نيويورك لكنها انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام وقالت إنها بصدد الحصول على الجنسية الأيرلندية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • الأمم المتحدة تدعو لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة وحماية المدنيين
  • كيف يرى ترامب إمكانية خسارته لقضية إلغاء حق الجنسية بالولادة
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية
  • أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • أبو حسنة: تصفية وكالة “أونروا” محاولة لتصفية قضية لاجئي فلسطين