خبير علاقات دولية: المجتمع الدولي يقدر دور مصر في حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية، إنّه منذ بعد 7 أكتوبر وبعد الأزمة كان ثمة حالة من الانسداد السياسي الكامل من ناحية الغرب بالنظر للقضية الفلسطينية، وكانت دائما تعطي الحق للاحتلال الإسرائيلي بشكل مطلق في الدفاع عن نفسها دون اعتبار الحقوق الفلسطينية.
تواصل مع مصروأضاف خبير العلاقات الدولية في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، «ولكن بعد الزخم الكبير الذي شهدناه من حجم زيارات متتالية ولقاءات واتصالات تليفونية مع الرئيس السيسي وكل قادة العالم، فإن كل القادة المهتمين بإيجاد حل سياسي سلمي للقضية الفلسطينية تواصلوا مع الدولة المصرية والقيادة السياسية المصرية بشكل واضح».
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن هذا الأمر سببه الدور الذي تلعبه مصر كرافعة سلام في الشرق الأوسط والمنطقة العربية وتحركت في هذا الإطار منذ اليوم الأول حيث تسعى مصر إلى تنفيذ حل الدولتين لأن هذا المبدأ وتنفيذه بشكل واضح سيؤدي إلى حلحلة هذا المشهد المعقد فلا حل للقضية بدون مصر.
المجتمع الدولي ينسق مع مصروأكد خبير العلاقات الدولية على أن ثمة اهتمام كبير من المجتمع الدولي للتنسيق مع الدولة المصرية التي سعت من خلال شركائها الإقليميين والدوليين إلى توحيد المواقف بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين إسرائيل الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 خبیر العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.