أجبر أكثر من 250 مواطنا في قرية زنوتا جنوب الخليل، اليوم السبت، على ترك منازلهم وأراضيهم، بسبب اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، بحسب ما ذكرته وكالة «وفا».

وأوضح رئيس مجلس قروي زنوتا فايز الطل لـ«وفا»، أن هؤلاء المواطنين اضطروا إلى ترك منازلهم، بسبب عربدة المستوطنين، التي طالت مساكنهم، وضاعف من حجم المعاناة والخوف على أطفالهم ونسائهم، خاصة مع بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا منذ السابع من الشهر الجاري.

يشار إلى أن سكان قرية زنوتا يعانون من مضايقات واعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى هدم عدد من منازلهم وخيامهم، واقتلاع أشجارهم، وأقيمت على جزء منها منطقة صناعية للمستوطنين ومعاهد دينية تهدد المنطقة بالاستيلاء لصالح التوسع الاستيطاني على أراضيهم وممتلكاتهم جنوب الخليل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل إسرائيل العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء برنامج الحماية المؤقتة الممنوح لآلاف الإثيوبيين المقيمين في الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل البلاد وخارجها.

ويلزم القرار، الذي كشف عنه وزير الأمن الداخلي كريستي نوم يوم الجمعة، نحو 5 آلاف إثيوبي بمغادرة الأراضي الأميركية خلال 60 يوما، وإلا يواجهون الاعتقال والترحيل القسري.

وبررت السلطات الأميركية هذه الخطوة بالقول إن الظروف في إثيوبيا "لم تعد تشكل تهديدا خطيرا" على العائدين، مستشهدة باتفاقات سلام موقعة في السنوات الأخيرة، بينها وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي عام 2022 واتفاق ديسمبر/كانون الأول 2024 في أوروميا.

غير أن وزارة الخارجية الأميركية ما زالت تحذر مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا بسبب استمرار العنف المتقطع والاضطرابات المدنية ومخاطر الإرهاب والخطف.

إدارة ترامب شددت إجراءات الهجرة وشرعت في ترحيل من تعتبرهم خطرا أو مخالفين (أسوشيتد برس)

ويأتي القرار ضمن حملة أوسع لإنهاء الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من مواطني دول مثل هاييتي وفنزويلا والصومال وجنوب السودان.

وقد أثار هذا التوجه انتقادات لاذعة، خاصة مع تصريحات ترامب الأخيرة التي تضمنت هجمات لفظية ضد الجالية الصومالية في ولاية مينيسوتا، ووصفه المهاجرين بأنهم "قمامة"، إلى جانب إرسال تعزيزات من عناصر الهجرة والجمارك إلى الولاية.

كما أثار التناقض في السياسات جدلا إضافيا، إذ فتحت الإدارة برنامجا لإعادة توطين لاجئين من جنوب أفريقيا من ذوي الأصول الأفريكانية البيضاء، بدعوى تعرضهم "لتمييز عنصري"، وهو ما رفضته حكومة جنوب أفريقيا وعدد من الأفريكانيين أنفسهم.

أبعاد قانونية وإنسانية

وقد عرضت السلطات الأميركية ما وصفته بـ"تذكرة مجانية" و"مكافأة خروج بقيمة ألف دولار" للراغبين في المغادرة الطوعية عبر تطبيق إلكتروني خاص.

إعلان

في المقابل، حذر خبراء من أن القرار قد يفاقم معاناة آلاف الأسر، ويضعهم أمام خيارات صعبة بين العودة إلى مناطق ما زالت تعاني من اضطرابات أو مواجهة الترحيل القسري.

ويرى محللون أن هذه الخطوات تكشف عن توجهات انتقائية في سياسة الهجرة الأميركية، إذ تمنح فرص إعادة التوطين لمجموعات محددة على أساس عرقي، بينما تسحب من آخرين فروا من نزاعات مسلحة موثقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب الخليل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل واحتجاز جثمانه
  • ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
  • الخليل - إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن
  • جيش الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيًا في مدينة الخليل
  • جيش الاحتلال يُصدر إنذارًا بإخلاء قرية جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله